[align=right:fe02ca77a6]بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي الأحبه ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان اكتب عن موضوع واحد ..
فحينما اكتب وابداء في كتابة الموضوع ..
أجد بأني ادخل على موضوع آخر مهم بل أهم من السابق ..
وهلم جله حتى تكون عندي اكثر من موضوع ..
ولكن وجدت بأن بداية كل المشاكل ..
هي :كثرة الفتن ..
:arrow: ..كثرة الفتن .. :arrow:
في آخر الزمان وأعتقد بأننا في بداية النهاية ..
قد اصبح زمننا هذا مرتعاً خصباً للفتن التي تحيط بنا في كل مكان ..
بل هو منتجاً للفتن بأنواعها ..
فالفتنه :!:
هــي : كلمة مشتركة تقع على معان كثيرة تقع على الشرك وهو أعظم الفتن ..
وهذه الفتن اسبابها كثيره ..
ومسبباتها من البشر انفسهم لا من غيرهم ..
فالإبتعاد عن الله جل وعلى .. وعن سنبة نبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام ..
هي السبب الأول لخروج هذه الفتن من كل مكان ..
وطرقها كثيره ومداخلها اكثر ..
لا اريد الخوض فيها لكثرتها وتشعبها ..
ولكن احب ان اطرح الطرق المنجيه المخرجه من هذه الفتن باذن الله تعالى ..
وطريق النجاة من صنوف الفتن : :arrow: هو التمسك بكتاب الله وبسنة رسوله عليه الصلاة والسلام كما روي ذلك عن علي مرفوعا تكون فتن . قيل : ما المخرج منها ؟ قال : كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل. . الحديث قال الترمذي لا نعرفه ..قال الألباني ضعيف .
والمقصود أن الفتن فتن الشهوات والشبهات والقتال وفتن البدع كل أنواع الفتن - لا تخلص منها ولا النجاة منها إلا بالتفقه في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومعرفة منهج سلف الأمة من الصحابة رضي الله عنهم ومن سلك سبيلهم من أئمة الإسلام ودعاة الهدى .
وجميع ما يقول الناس وما يتشبث به الناس وما يتعلق به الناس في سلمهم وحربهم وفي جميع أمورهم - يجب أن يعرض على كتاب الله وعلى سنة رسوله عليه الصلاة والسلام
قال جل وعلا في كتابه الكريم : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)) يعني أحسن عاقبة هذا هو الطريق وهذا هو السبيل فالرد إلى كتاب الله هو الرد إلى القرآن الكريم والرد إلى الرسول هو الرد إليه في حياته عليه الصلاة والسلام وإلى سنته الصحيحة بعد وفاته عليه الصلاة والسلام .
وهكذا يقول جل وعلا : (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) وتحكيم الرسول هو تحكيم الكتاب والسنة قال تعالى : (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) فما عدا حكم الله فهو من حكم الجاهلية قال جل وعلا : (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )(وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
فالمخلص من الفتن والمنجي منها بتوفيق الله هو :arrow: بتحكيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وذلك بالرجوع إلى أهل السنة وعلماء السنة الذين حصل لهم الفقه بكتاب الله والفقه بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ودرسوها غاية الدراسة وعرفوا أحكامها وساروا عليها فجميع الأمة من إنس ومن جن وعجم وعرب ومن رجال ونساء يجب عليهم أن يحكموا بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وأن يسيروا على نهج سلف الأمة من الصحابة رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان في السلم والحرب في العبادات والمعاملات فيما افترق فيه الناس في أسماء الله وصفاته في أمر البعث والنشور في الجنة والنار وفي كل شيء ومن ذلك الحروب التي يثيرها بعض الناس يجب أن يحكم فيها شرع الله .
[marq=left:fe02ca77a6]اسئل الله العلي القدير ان يجعل لنا ولكم الخير والفائده ..
وان يكتب لنا ولكم الأجر والثواب ..
انه على ذلك قدير ..
اخوكم الفاهم ..
[/marq:fe02ca77a6][/align:fe02ca77a6]
اخوتي الأحبه ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان اكتب عن موضوع واحد ..
فحينما اكتب وابداء في كتابة الموضوع ..
أجد بأني ادخل على موضوع آخر مهم بل أهم من السابق ..
وهلم جله حتى تكون عندي اكثر من موضوع ..
ولكن وجدت بأن بداية كل المشاكل ..
هي :كثرة الفتن ..
:arrow: ..كثرة الفتن .. :arrow:
في آخر الزمان وأعتقد بأننا في بداية النهاية ..
قد اصبح زمننا هذا مرتعاً خصباً للفتن التي تحيط بنا في كل مكان ..
بل هو منتجاً للفتن بأنواعها ..
فالفتنه :!:
هــي : كلمة مشتركة تقع على معان كثيرة تقع على الشرك وهو أعظم الفتن ..
وهذه الفتن اسبابها كثيره ..
ومسبباتها من البشر انفسهم لا من غيرهم ..
فالإبتعاد عن الله جل وعلى .. وعن سنبة نبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام ..
هي السبب الأول لخروج هذه الفتن من كل مكان ..
وطرقها كثيره ومداخلها اكثر ..
لا اريد الخوض فيها لكثرتها وتشعبها ..
ولكن احب ان اطرح الطرق المنجيه المخرجه من هذه الفتن باذن الله تعالى ..
وطريق النجاة من صنوف الفتن : :arrow: هو التمسك بكتاب الله وبسنة رسوله عليه الصلاة والسلام كما روي ذلك عن علي مرفوعا تكون فتن . قيل : ما المخرج منها ؟ قال : كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل. . الحديث قال الترمذي لا نعرفه ..قال الألباني ضعيف .
والمقصود أن الفتن فتن الشهوات والشبهات والقتال وفتن البدع كل أنواع الفتن - لا تخلص منها ولا النجاة منها إلا بالتفقه في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومعرفة منهج سلف الأمة من الصحابة رضي الله عنهم ومن سلك سبيلهم من أئمة الإسلام ودعاة الهدى .
وجميع ما يقول الناس وما يتشبث به الناس وما يتعلق به الناس في سلمهم وحربهم وفي جميع أمورهم - يجب أن يعرض على كتاب الله وعلى سنة رسوله عليه الصلاة والسلام
قال جل وعلا في كتابه الكريم : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)) يعني أحسن عاقبة هذا هو الطريق وهذا هو السبيل فالرد إلى كتاب الله هو الرد إلى القرآن الكريم والرد إلى الرسول هو الرد إليه في حياته عليه الصلاة والسلام وإلى سنته الصحيحة بعد وفاته عليه الصلاة والسلام .
وهكذا يقول جل وعلا : (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) وتحكيم الرسول هو تحكيم الكتاب والسنة قال تعالى : (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) فما عدا حكم الله فهو من حكم الجاهلية قال جل وعلا : (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )(وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
فالمخلص من الفتن والمنجي منها بتوفيق الله هو :arrow: بتحكيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وذلك بالرجوع إلى أهل السنة وعلماء السنة الذين حصل لهم الفقه بكتاب الله والفقه بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ودرسوها غاية الدراسة وعرفوا أحكامها وساروا عليها فجميع الأمة من إنس ومن جن وعجم وعرب ومن رجال ونساء يجب عليهم أن يحكموا بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وأن يسيروا على نهج سلف الأمة من الصحابة رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان في السلم والحرب في العبادات والمعاملات فيما افترق فيه الناس في أسماء الله وصفاته في أمر البعث والنشور في الجنة والنار وفي كل شيء ومن ذلك الحروب التي يثيرها بعض الناس يجب أن يحكم فيها شرع الله .
[marq=left:fe02ca77a6]اسئل الله العلي القدير ان يجعل لنا ولكم الخير والفائده ..
وان يكتب لنا ولكم الأجر والثواب ..
انه على ذلك قدير ..
اخوكم الفاهم ..
التعديل الأخير بواسطة المشرف: