[FONT="]
[FONT="]
[FONT="]
[FONT="]
[FONT="]
[FONT="]
[FONT="]
[FONT="]
[FONT="]
[FONT="]
[FONT="]
[FONT="]
[FONT="]
[FONT="]
[FONT="]
[FONT="]
[FONT="]
[FONT="]
[FONT="]
[FONT="]
[FONT="]
[FONT="]
[FONT="]
[FONT="]
أمواج الحياة تكون أحيانا عنيفة، ومليئة بالدوامات
[/FONT][FONT="]
والتيارات الجارفة، لا أجيد السباحة فيها وأشعر أني أغرق، أريد طوق نجاة.
[/FONT][FONT="]
عنيفة... كما البحر الثائر... تيارات وأمواج وتقلبات الحياة، ولو سيطرت علينا ستغرقنا.
[/FONT][FONT="]
ربما جميعنا صادفتنا أمواج عالية، ربما أرهقتنا تيارات الحياة
[/FONT][FONT="]
وتلاطم أمواجها، ولكن الحكمة ألا ندعها تسيطر على رؤوسنا فنستسلم لها،
[/FONT][FONT="]
وتقودنا حسب الظروف، بل علينا أن نردد على أنفسنا أننا قادرون
[/FONT][FONT="]
على إعتلاء البحر وتغيير الظروف، قادرون على أن نتغلب على
[/FONT][FONT="]
كل أمواجها طالما لم نسلم الفكر لوساوس الفشل.
[/FONT][FONT="]
الأمر ليس مجرد كلمات نتصالح بها مع ظروفنا الصعبة ولكنها حقيقة.
[/FONT][FONT="]
إن الله أعطانا إمكانية هائلة للتغلب على تلك الأمواج
[/FONT][FONT="]
لقد خفنا من قبل وصرخنا "إننا نغرق"، ولكن حين نعلم أن الله معنا،
[/FONT][FONT="]
نمشي فوق ذات الأمواج التي كنا خائفين أن تغرقنا.
[/FONT][FONT="]
هل جربتِ مرة أن تكرري على نفسك أنك ستستطعين إجتياز أي ضيقة؟
[/FONT][FONT="]
هل إختبرتِ فرحة إنتصارك على مخاوفك؟
[/FONT][FONT="]
إن للإنتصار على وساوس الفشل لذة تفوق لذة النجاح نفسه.
[/FONT][FONT="]
إن الكلمات الإيجابية حين نرددها على أنفسنا ونقتنع بها،
[/FONT][FONT="]
تقوم هي بدورها بنزع بذور اليأس والإستسلام داخلنا، وتحرر أنفسنا
[/FONT][FONT="]
وعقولنا، وتدعنا نكتشف أن الذي معنا هو من أمر الطبيعة ذاتها فاستجابت له
[/FONT][FONT="]
فبكلمة من الله... انتهر الرياح فاستجابت
[/FONT][FONT="]
وبكلمة... فهو أبكم البحر
[/FONT][FONT="]
وحتى لو إبتلعتنا الأمواج وبدا الأمر ميؤسا منه...
[/FONT][FONT="]
فلا ننسى أن الني يونس بعدما إبتلعته الأمواج
[/FONT][FONT="]
وإبتلعه الحوت لم يعني هذا أنه هلك
[/FONT][FONT="]
فربما كانت الأمواج العنيفة إعلان عن حياة وإنتصارات جديدة لنا.
[/FONT]