البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد الميديا
تعليقات الوسائط الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
المعرض
جديد الوسائط
التعليقات الجديدة
بحث بالوسائط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
Toggle sidebar
Toggle sidebar
قائمة
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرد على الموضوع
نعتذر عن الأخطاء التقنية في الموقع ، جاري العمل على إصلاحها
هذا المنتدى وقف لله تعالى
الرئيسية
المنتديات
الحصن النفسي
واحة التنفيس
الرجل الحائط مجموعة قصصية للكاتبة ( قماشة العليان )
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرسالة
[QUOTE="غفران, post: 92213, member: 4514"] [size=6] [color=brown]^^^^^^^^^^^^^^^ امرأة في بيتي ^^^^^^^^^^^^^^[/color] [color=blue]الحكم بالإعدام نطقته الطبيبة بلا اهتمام، وكأنها تلقي نكتة مضحكة.. أو حكمة طريفة.. قالت وهي تعبث بسماعتها الطبية: .. الأمل معدوم.. لن تستطيعا الانجاب.. سوى بمعجزة إلهية.. التقت نظراتي وزوجي.. نظراتي اليائسة الخائفة بنظراته القلقة الحزينة.. فتعالت الشهقات داخل نفسي.. شهقات باكية متضرعة تدوي في رأسي كالمطارق الحادة وتصم آذاني عن سماع أي شيء بعد هذا الحكم الرهيب.. تشابكت أيدينا بعصبية ظاهرة تجمعها المأساة المشتركة ويعصرها الألم الممض الذي يضرب بجذوره داخل أنفسنا ليمزقنا حتى الضياع.. قبل أن نخرج من حجرة الطبيبة.. أردفت بصوت بارد وهي تمضغ احلامي: ــ لا تيأسا من رحمة الله.. إنه على كل شيء قدير.. لم استطع مقاومة نفسي أكثر من هذا.. فهطل الدمع من عيني غزيراً.. حارا.. موجعاً.. بقدر يأسي وعذابي وحزني.. سبحان الله كم تتبدل الأحوال.. قبل فترة قصيرة ارقص من فرط السعادة بعد أن اخبرتني جارتي بأن هذه الطبيبة هي أفضل طبيبة في العالم العربي.. وان شقيقة جارتها " سعاد " قد حملت على يديها بعد عقم دام سبع سنوات.. وأيضاً فاطمة ابنة عم زوجها قد انجبت " توأما " بعد علاجها لدى هذه الطبيبة الرائعة.. وسناء.. وسارة.. و.. حتى طار عقلي.. ودارت معه أحلامي.. فركضت إلى زوجي أزف له البشرى بأن الطبيبة التي نتداوى على يديها.. يدها مبروكة وأن المئات من فاقدي الأمل في الإنجاب قد رزقهم الله بأطفال على يديها.. ابتسم زوجي برقة وهو يقول: ــ اننا لن نفقد الأمل أبدا بإذن الله، وسنرى ماذا تكون عليه النتيجة النهائية للتحاليل. ليلتها لم يغمض لي جفن.. سكن الحلم عيني، فلم استطع إغماضهما.. وصراخ الطفل وضحكاته.. ولفتاته كلها داعبت أطياف أحلامي.. ولكن الحقيقة القاسية كانت اللطمة الكبرى التي أفاقتني على واقعي المرير.. أنا لا أنجب.. معني هذا أنني شجرة جدباء.. امرأة فاشلة لن استطيع تكوين بيت واسرة.. يكفي أنني لن احقق لزوجي حلمه الأوحد بأن يكون له ولد يحمل اسمه.. وقفت امام زوجي ارتجف كورقة خريفية تتقاذفها الرياح.. قراري الذي اتخذته كسا وجهي بملامح صارمة مخيفة.. أبدا إنها ليست ملاحمي.. بصوت حاسم قلت له: ــ سالم.. يجب أن تتزوج بأخرى.. فوجىء.. واجهتني عيناه بتساؤل صامت ودمعة حائرة تلوح في مقلتيه.. تابعت بحرارة: أرجوك افهمني.. أنا لا أستطيع أن أحقق حلمك بالإنجاب.. من حقك ان تتزوج. صمت.. طال صمته حتى تجاوز حدود أحلامي.. وأيقنت من خلاله أن قراري الذي اتخذته لم يكن إلا صائبا.. اخيرا قال بتداعٍ: ــ ولكن.. أنا لن أحب غيرك يا سلمى.. تهاويت في فراشي باكية وأسرار اليأس تحيط بي وتطرق كل شيء في حياتي.. هل هذا هو موقف زوجي من قراري الخطير؟ هل هذا هو رد على تضحيتي الكبرى؟ موافقة ضمنية مغلفة بأسى.. هل توقعت هذا عندما فكرت بالتضحية باستقراري وسعادتي من أجله.. وماذا أتوقع من رجل عاش محروما من الإنجاب مدة عشر سنوات بدون أن يشكو أو يتبرم.. هل كنت ظالمة له طوال تلك المدة.. وتضحيتي هذه كان زمنها من سنوات خلت.. خنقتني الاسئلة الحائرة.. وأنهكتني أفكاري النتسائلة.. ومن بين ضباب دموعي رأيته يربت على كتفي بحنان.. قلت له ببرود: ــ متى ستتزوج؟.. أجابني بانكسار: ــ لندع كل شيء لأمي.. وللظروف.. لم تتوانى والدته عن تقديم كل مساعدة ممكنة له.. وفي ليلة زواجه.. الليلة التي سوف ينتزعونه فيها من بين أحضاني بقسوة.. اقتربت منه ببطء وأنا احاول إصلاح هندامه كعادتي كل يوم.. اغتصبت ابتسامة وأنا أهمس له: ــ أنت اليوم عريس.. ويجب أن تكون في قمة أناقتك.. أخفى وجهه بين يديه.. وبكى بمرارة.. عندها فقط أدركت أنني فقدته إلى الأبد.. تواريت في إحدى حجرات المنزل وأنا أقاوم غثياني.. لمحته وزوجته الجديدة.. إنها رائعة رغم أنني افوقها جمالاً.. عذبتني المقارنة.. فألقيت بنفسي في سريري البارد لا تقيأ ما في جوفي وصور زوجي لا تغادر عيني.. لماذا أضحي فجأة بمن يمثل كل شيء في حياتي؟.. لم أشعر الآن بأن حياتي قد انتهت عند هذا الحد، وأن لا أمل في غد مشرق أو مستقبل باسم سعيد. لم استطع مقاومة نفسي حتى النهاية.. فأسرعت أطرق باب حجرته.. مرت فترة طويلة قبل أن يسفر الباب عن وجهه القلق.. لمحتها مكاني على السرير.. انتفض قلبي بين ضلوعي ألماً وعذاباً.. تساؤل صامت في عينيه لم يجرؤ النطق به لسانه.. همست وأنا ألهث: ــ سالم أنا متعبة.. أريد الذهاب للمستشفى.. التفت إلى الخلف متسائلاً بحرج: ــ الآن؟!! همست بضراعة: ــ الآن.. أرجوك.. استأذنني في ارتداء ثيابه.. والظلام من حولي يشتد.. وعذابي يتضاعف.. وغثياني يزداد ضراوة.. هل كتب علي العذاب.. وأنا أرى زوجي الذي عشت وإياه في جنة من الأحلام.. رجلاً لامرأة أخرى تحتل سريري وذراعي زوجي ومخدتي..وحتى أحلامي.. ويكون نصيبي من هذا كله مجرد فراش صغير في حجرة باردة مظلمة لا يملأها إلا السراب.. امتلأت عيناي بالدموع وأنا أرى زوجي يستأذن زوجته الجديدة.. وفي الطريق إلى المستشفى قال لي ووجهه يشي بغضبه: ألم تستطيعي أن تؤجلي كل شيء إلى الغد؟.. شرقت بدمعي ولم أرد.. تابع وكأنه يلومني: ــ أرجو أن تسيطري على مشاعرك مرة أخرى.. فهذه الأخرى اصبحت زوجتي.. ولها من الحقوق مثل مالك تماما.. يجب أن تفهمي هذا جيداً.. غرقت في لجة من الصمت وإحساس معذب يخترق وكياني بأنني وحيدة في الحياة كقارب صغير فقد مرساه، فمضى تتلاطمه الأمواج حتى أشرف على الغرق.. أفقت على المفاجأة التي زلزلت كياني.. الطبيبة نفسها التي حطمتني قالت بحماس: ــ مبروك.. انت حامل.. إنها معجزة إلهية نادرا ما تحدث في مثل حالتك.. مبروك مرة أخرى.. ولم أسمع بقية كلماتها فقد تهاويت بين ذراعي زوجي فاقدة الوعي.. افقت بعدها على إحساس طاغ بالسعادة.. عجباً لهذه الدنيا المتقلبة.. البارحة فقط كانت الدنيا في نظري سوداء حالكة كالليل البهيم.. والآن انقلب السواد إلى بياض مبهر.. وتحولت الأشواك إلى رياحين والمخالب القاسية إلى أياد ناعمة تهدهدني بكل الحب والحنان.. هتف زوجي والفرحة الصاخبة تضطرم في أعماقه: ــ مبروك.. مبروك لنا المولود القادم.. ابتسمت له برقة.. ولكنني تذكرت.. تلك القابعة في داري.. على نفس سريري.. وتشاركني في زوجي.. تلاشت أطياف السعادة وسط ضباب الواقع الكثيف.. هذا الطفل الذي تمنيته طويلاً أحسست بأنني لا أريده.. وما يفيدني الطفل وزوجي ليس إلى جواري.. ما نفع طفلي وزوجي يلتمس السعادة مع أخرى ستكون هي أيضاً أم أولاده.. تحدرت الدموع على خدي وزوجي يقودني نحو بيتنا.. إنه لم يعد بيتي أنا وحدي.. ولم أعد أنا سيدته الوحيدة.. بكيت بشدة أمام باب البيت.. شدني زوجي برقة إلى الداخل.. دارت عيناي في أرجاء المكان بحثا عنها.. دخل زوجي إلى حجرته.. عاد بعد لحظات وبيده ورقة وعلى وجهه علامات قلق شديد.. سلمني الورقة بصمت.. قرأتها بسرعة.. " أنا لست لعبة بيديك.. أرجوك طلقني " (( زوجتك الثانية )) نظرت إليه بخوف ودموعي تهطل بغزارة.. ابتسم فجأة.. ثم ضحك بشدة وهو يقول: ــ ما رأيك.. أليس هذا هو الحل المناسب للجميع؟.. [/color][/size] [/QUOTE]
التحقق
ماهو أسم نبينا صلى الله عليه وسلم (كلمة واحدة فقط مكونة من 4 حروف)
رد
ما الذي تبحث عنه تحديداً؟
hiv
إيجابية
ارجو اجابتكم بسرعة
ارجو المساعدة
استغفر الله العظيم
استفسار
اسلام
اكتئاب
الإكتئاب
الاكتئاب
الايدز
التنمية البشرية
التوتر
الحصن
الخوف
الرهاب الاجتماعي
الزواج
السعادة
السلام عليكم
العلاح في الهند
القلق
المحادثة الاسلامية
المراة
النجاح
الهند
اميين
انااس
ايدز
برنامج
تحميل
تطوع
تقوى الله
تنمية بشرية
جدري القردة
جوال
حياة أفضل
زواج
ساعدوني
صمام
عالم المراة
عالم حواء
علاج
علاج الادمان
قلق
مصر
مطلوب متطوعين
مواضيع عامة
وسواس
يارب
يونس،أعريكا
الرئيسية
المنتديات
الحصن النفسي
واحة التنفيس
الرجل الحائط مجموعة قصصية للكاتبة ( قماشة العليان )
أعلى
أسفل