اولا احب ارحب بجميع اعضاء المنتدى كونى عضوه جديده
وحبيت تكون ا لبدايه ذكر قصة نجاح
لقد قال فكتور بان التشاؤم هو تسوس الذكاء
ولذلك كنت احس براسي دائم يؤلمنى والسبب بانى اظل مكتوفه الايدي امام اشياء كثيره لااستطيع ان اغير منها سواء اكان فى شخصيتى او العالم المحيط
ولكن كان لى قصه قد يكون مرهق استرجاعها ولكن فيه عظه وعبره
فاتمنى ان يستفيد منها القارء
وقبل ان ابدا احب بان اقول (انظر لغيرك والذى تعتبره انموذج او شخص خارق
واسئل نفسك هل وصل لهذا بذكائه او مقومات او او
مهما كانت الاجابه فانا ساعطيك المفتاح
الصبر وقوة الاراده يصنعن المعجزات فلايوجد هناك مانحصل عليه بدون معاناه او جهاد.......................
..............................................................................................
عندما كنت فى سن الطفوله كنت فتاه خجوله جدا ولهذا السبب لم استطع ان ادافع عن حقوقى او ادفع عن اى انتهاك تتعرض له
وكنت خجوله لدرجة غير مقبوله حتى اننى اخجل من ان اجيب على سؤال اما م الطالبات اثناء الحصص المدرسيه....... كنت اتمنى اشياء بسيطه من اهلى الا اننى استحي من ان اطلبها
غير حساسيتي الغير طبيعيه ..فمن ينظرا لى معناته هناك شيئ غلط اما بشكلى او بلبسي او او
وجميع هذه الاشياء جعلتنى اشك بنفسي وافقد الثقه بها
فلم استطع ان اكون صداقات او ان امرح والعب مثل بقية الاطفال
ولا يعنى ذلك بانى لم امارس بعض ما يمارسه الاطفال
كما انى كنت اعتبر نفسي كبيره كونى اكبر اخوتى وكون والداى ينظران الى بانى كبيره رغم صغر سنىويحاسبونى على تصرفاتى كالكبار
قد تقولون وكيف كنتى تعشين بقية الوقت مدامت هذه شخصيتك
وهنا اقول بانى كنت احب الكتابه والقراءه منذ ان كنت صغيره واطيل فى التفكير والتامل
فاذهب لغرفتى او اى مكان وابدأاقرا واقرا واكتب اشعار وقصص وخواطر بالاضافه الى الرسم والتفكير بكل شيئ
كنت احس بانى عقل كبير رغم صغر سنى وكنت استطيع بان افكر واتفكر بعقل انسانه ناضجه الا انه لخجلى لم يتبين ذلك فى شخصيتى
الا انه رغم ذلك لم اعد استطيع ان اعيش طول عمرى هكذا فماان دخلت الثانويه حتى احسست بانه يجب ان اتغير فاالى متى والمدرسات ينظرن الى وكانى طالبة مهمله وكسوله رغم مذاكرتى واجتهادى والى متى اظل كئيبه لاحادث احد او اضحك مع احد والى متى هذه الحساسيه والى متى عدم الثقه بالنفس
نعم كانت لى محاولات كالمشاركه فى مسرح المدرسه وبعض الانشطه ورغبه قويه بالتغيير..لم اكن اعرف كيف
الا اننى اعترف بانى عانيت كثيرا كثيرا فوق ماتتخيلون
من اجل احداث هذا التغير الكبير فى شخصيتي
اول شي قلت لدى هوايات متعدده وعلمت بان هذه اول خطوه ففى اثناء العطل كنت اعمل بعض الاعمال الفنيه وافصل ملابس للاطفال وابيعها رغم عدم حاجتى وماذلك الا لاثبات بانى انسانه مهمه وعندى قدره على العطاء باضافه لمحاوله فى نشر كتاباتى فىا لصحف والمجلات
وكونت صداقه قويه مع فتاه طيبه وبدات تساعدنى وتفهمنى
بدات اعبر عن وجهات نظرى ورغباتى اما م والداى الذى طالما فرضوا على كل شي حتى شخصيتي
استغربوا ذلك منى والذى بدا لهم فجاه ولى بعد معاناه كبيره وصراع شديد
الا انهم لم يتقبلون الوضع والنتيجه صراعات بينى وبينهم طالت الى سنوات فتدهورت العلاقه بينى وبينهم اكثر مماهى ضعيفه ونتيجة لشخصيتى المتعبه سببت لهم مشاكل ولنفسي ايضا فلقد كنت عنيده
وفجاه قبل والدى دخولى الجامعه بعد ان كان يرفض ان ادخل هذه الجامعه بعينها كونها فى منطقه اخرى واصرارى عليها والنتيجه دخلتها
وهنا بدات اتغير اولا بدات اهتم بدراستى اكثر وقلت فى نفسي انا اتخذت القرار وحاربت من اجله اذا يجب ان اتخرج خلال اربع سنوات المقرره..وبدات استجرع ثقتى فى نفسي ...حيث كنت اعمل كمراسله صحفيه فى الجامعه الى جانب دراستي....وقليلا قليلا ذهبت الحساسيه الى غير رجعه حينما ظللت اردد فى عقلى ولماذا هذه الحساسيه الزائده ومن سيعلم اذ انتى جرحتى او تاملتى لتعيشي حياتك فماهذه الحساسيه سوى صفات الضعفاء وانتى تريدين ان تكونى قويه اتكريها واشغلى فكرك بشي اهم نمى شخصيتك طوريها
نعم لقد تغيرت شخصيتي وحياتى 180درجه
فحينما وجدوا اهلى كل هذا التغير واصبح لى شخصية قويه وغير حساسه
ولدى منطق وقدره على التحاور وظهرت جميع الصفات الجميله التى لم اكن ابوح بها حينما كنت صغيره او حتى فى فترة مراهقتى الشديده
اصبحوا ياخذون بقراراتى وتعجبهم اغلب تصرفاتى فى الحياه
بل اصبحوا يفتخرون بى
فهاانا ذا اصبحت جامعيه بتخصص يعجبنى وايضا مارست التحرير والصحافه كمتطوعه واخذت شهاده فى هذا المجال كما انا لدى افكار اعمل على تطوير بعضها واعمل فى البعض الاخر......والاجمل والانتصار الاكبر هو زيادة الوازع الديني لدى وتقربى من الله عز وجل فاحسست بان لايوجد نجاح الا اذا كان فى سبيل هذا الدين ومن اجل الاخره
..نعم الان انا مرتاحه فعلاقتى مع والداى قويه ورائعه جدا وايضا اخوتى
ولدى صديقه رائعه..........والاهم بانى توكلت على الله فى كل شي فلم اعد اهتم لغدى او للناس فكل يوم ابدا نهارى بتوكلى على الله واعيش يوم هادئ جميل*********************والحمد لله رب العالمين
وحبيت تكون ا لبدايه ذكر قصة نجاح
لقد قال فكتور بان التشاؤم هو تسوس الذكاء
ولذلك كنت احس براسي دائم يؤلمنى والسبب بانى اظل مكتوفه الايدي امام اشياء كثيره لااستطيع ان اغير منها سواء اكان فى شخصيتى او العالم المحيط
ولكن كان لى قصه قد يكون مرهق استرجاعها ولكن فيه عظه وعبره
فاتمنى ان يستفيد منها القارء
وقبل ان ابدا احب بان اقول (انظر لغيرك والذى تعتبره انموذج او شخص خارق
واسئل نفسك هل وصل لهذا بذكائه او مقومات او او
مهما كانت الاجابه فانا ساعطيك المفتاح
الصبر وقوة الاراده يصنعن المعجزات فلايوجد هناك مانحصل عليه بدون معاناه او جهاد.......................
..............................................................................................
عندما كنت فى سن الطفوله كنت فتاه خجوله جدا ولهذا السبب لم استطع ان ادافع عن حقوقى او ادفع عن اى انتهاك تتعرض له
وكنت خجوله لدرجة غير مقبوله حتى اننى اخجل من ان اجيب على سؤال اما م الطالبات اثناء الحصص المدرسيه....... كنت اتمنى اشياء بسيطه من اهلى الا اننى استحي من ان اطلبها
غير حساسيتي الغير طبيعيه ..فمن ينظرا لى معناته هناك شيئ غلط اما بشكلى او بلبسي او او
وجميع هذه الاشياء جعلتنى اشك بنفسي وافقد الثقه بها
فلم استطع ان اكون صداقات او ان امرح والعب مثل بقية الاطفال
ولا يعنى ذلك بانى لم امارس بعض ما يمارسه الاطفال
كما انى كنت اعتبر نفسي كبيره كونى اكبر اخوتى وكون والداى ينظران الى بانى كبيره رغم صغر سنىويحاسبونى على تصرفاتى كالكبار
قد تقولون وكيف كنتى تعشين بقية الوقت مدامت هذه شخصيتك
وهنا اقول بانى كنت احب الكتابه والقراءه منذ ان كنت صغيره واطيل فى التفكير والتامل
فاذهب لغرفتى او اى مكان وابدأاقرا واقرا واكتب اشعار وقصص وخواطر بالاضافه الى الرسم والتفكير بكل شيئ
كنت احس بانى عقل كبير رغم صغر سنى وكنت استطيع بان افكر واتفكر بعقل انسانه ناضجه الا انه لخجلى لم يتبين ذلك فى شخصيتى
الا انه رغم ذلك لم اعد استطيع ان اعيش طول عمرى هكذا فماان دخلت الثانويه حتى احسست بانه يجب ان اتغير فاالى متى والمدرسات ينظرن الى وكانى طالبة مهمله وكسوله رغم مذاكرتى واجتهادى والى متى اظل كئيبه لاحادث احد او اضحك مع احد والى متى هذه الحساسيه والى متى عدم الثقه بالنفس
نعم كانت لى محاولات كالمشاركه فى مسرح المدرسه وبعض الانشطه ورغبه قويه بالتغيير..لم اكن اعرف كيف
الا اننى اعترف بانى عانيت كثيرا كثيرا فوق ماتتخيلون
من اجل احداث هذا التغير الكبير فى شخصيتي
اول شي قلت لدى هوايات متعدده وعلمت بان هذه اول خطوه ففى اثناء العطل كنت اعمل بعض الاعمال الفنيه وافصل ملابس للاطفال وابيعها رغم عدم حاجتى وماذلك الا لاثبات بانى انسانه مهمه وعندى قدره على العطاء باضافه لمحاوله فى نشر كتاباتى فىا لصحف والمجلات
وكونت صداقه قويه مع فتاه طيبه وبدات تساعدنى وتفهمنى
بدات اعبر عن وجهات نظرى ورغباتى اما م والداى الذى طالما فرضوا على كل شي حتى شخصيتي
استغربوا ذلك منى والذى بدا لهم فجاه ولى بعد معاناه كبيره وصراع شديد
الا انهم لم يتقبلون الوضع والنتيجه صراعات بينى وبينهم طالت الى سنوات فتدهورت العلاقه بينى وبينهم اكثر مماهى ضعيفه ونتيجة لشخصيتى المتعبه سببت لهم مشاكل ولنفسي ايضا فلقد كنت عنيده
وفجاه قبل والدى دخولى الجامعه بعد ان كان يرفض ان ادخل هذه الجامعه بعينها كونها فى منطقه اخرى واصرارى عليها والنتيجه دخلتها
وهنا بدات اتغير اولا بدات اهتم بدراستى اكثر وقلت فى نفسي انا اتخذت القرار وحاربت من اجله اذا يجب ان اتخرج خلال اربع سنوات المقرره..وبدات استجرع ثقتى فى نفسي ...حيث كنت اعمل كمراسله صحفيه فى الجامعه الى جانب دراستي....وقليلا قليلا ذهبت الحساسيه الى غير رجعه حينما ظللت اردد فى عقلى ولماذا هذه الحساسيه الزائده ومن سيعلم اذ انتى جرحتى او تاملتى لتعيشي حياتك فماهذه الحساسيه سوى صفات الضعفاء وانتى تريدين ان تكونى قويه اتكريها واشغلى فكرك بشي اهم نمى شخصيتك طوريها
نعم لقد تغيرت شخصيتي وحياتى 180درجه
فحينما وجدوا اهلى كل هذا التغير واصبح لى شخصية قويه وغير حساسه
ولدى منطق وقدره على التحاور وظهرت جميع الصفات الجميله التى لم اكن ابوح بها حينما كنت صغيره او حتى فى فترة مراهقتى الشديده
اصبحوا ياخذون بقراراتى وتعجبهم اغلب تصرفاتى فى الحياه
بل اصبحوا يفتخرون بى
فهاانا ذا اصبحت جامعيه بتخصص يعجبنى وايضا مارست التحرير والصحافه كمتطوعه واخذت شهاده فى هذا المجال كما انا لدى افكار اعمل على تطوير بعضها واعمل فى البعض الاخر......والاجمل والانتصار الاكبر هو زيادة الوازع الديني لدى وتقربى من الله عز وجل فاحسست بان لايوجد نجاح الا اذا كان فى سبيل هذا الدين ومن اجل الاخره
..نعم الان انا مرتاحه فعلاقتى مع والداى قويه ورائعه جدا وايضا اخوتى
ولدى صديقه رائعه..........والاهم بانى توكلت على الله فى كل شي فلم اعد اهتم لغدى او للناس فكل يوم ابدا نهارى بتوكلى على الله واعيش يوم هادئ جميل*********************والحمد لله رب العالمين