
وفي الحديث الصحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:
(( إنَّ مِن عبادِ اللهِ لَأُناسًا ما هم بأنبياءَ ولا شُهداءَ، يغبِطُهم الأنبياءُ والشُّهداءُ يومَ القيامةِ بمكانِهم مِن اللهِ تعالى، قالوا: يا رسولَ اللهِ، تُخبِرُنا مَن هم؟ قال: هم قومٌ تحابُّوا برُوحِ اللهِ على غيرِ أرحامٍ بَيْنَهم، ولا أموالٍ يتعاطَوْنَها،فواللهِ إنَّ وجوهَهم لَنُورٌ، وإنَّهم على نُورٍ، لا يخافونَ إذا خاف النَّاسُ، ولا يحزَنونَ إذا حزِن النَّاسُ، وقرَأ هذه الآيةَ: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } [يونس: 62]))
صحيح أبي داود
فلا تضيع ولا تضيعي هذا النور والآمن والسكينة بسبب تافه ووساوس وخلاف وعرض دنيا قليل
بينك وبين أخيك الذي أحببته في الله سبحانه وتعالى, في العمل في المسجد في النت في أي مكان ,ليتمكن الشيطان منا ويفقدنا هذه الدرجة العالية الرفيعة
فلا تشابه بين نور الدنيا ونسائها وخمرها وفواكئها ,ونور الآخرة إلا في الأسماء