بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوان والأخوات
الطلاق من المشاكل الإجتماعية التي ينجم عنها تبعات ومآسي إنسانية عديدة جدا. فهي تؤدي إلى تدمير بنية الأسرة كالقنبلة التي تنفجر وتصيب المحيطين بها بشظايا وجروح بليغة.
الأبناء يعيشون كالأيتام ووالديهم أحياء. يتجرعون المرارة والآلام القاسية نتيجة بعدهم عن أمهم وحنانها وصوتها وصبرها وخدماتها الجمة. ويعانون من إهمال الأب وضجر العمة. ويعانون من التمييز بينهم وبين إخوانهم الآخرين.
والأم تعيش في حالة من الصراع المرير من بعد بعض أبنائها وفلذات كبدها عنها للعيش مع أبيهم وعند إمرأة لا تأمنها على تربيتهم والصبر على شقاوتهم ونظرات المجتمع التي لا ترحمها والعيش كلاجئة عند أبيها أو أخوانها وما يلحقها من ضيم وأنانية بعض الحريم وكذلك البعد عن الحياة الزوجية والإهتمام والرعاية.
والأب قد يرى البعض أنه أقل المتضررين في هذه الحلقة ولكني أرى أن الرجال الذين لديهم أطفال صغار يعانون نفس المعاناة فرغم تعدد التكاليف المادية والتي قد لا تكون عنصر هام هنا إلا أن بعد الأبناء الصغار حالة تدمي القلب وتنغص الحياة.
وتتحول تلك النتائج والضغوط النفسية على الوالدين المنفصلين إلى أمراض نفسية قد تتحول مستعصية وتجر معها أمراض بدنية. كذلك الأبناء فإن بناءهم العقلي والجسمي والنفسي سوف يعتريه بعض الأضطراب وقد يؤدي إلى إنحراف في السلوك.
وبالنسبة للزوجين الذين ليس لديهم أطفال فقد يكون التأثير بسيط على الرجل ولكنه قد يكون مرير على المرأة. فالرجل قد يبحث عن زوجة أخرى وبسهولة بينما المرأة تقف الحواجز والجدران أمامها وإذا لم تتوفق بزوج آخر فإن مشوار حياتها سوف يكون تعيسا وتتحول إلى إنسانة مهمشة تتجرع مرارة الذكريات وتنظر للأطفال والأسر حواليها نظرات تقودها إلى السرحان وكأنها فاقد للذاكرة.
الطلاق من أخطر المشاكل الإجتماعية.
ينشأ من مشاكل متعددة ومتنوعة
أغلبها تافه
وبعضها يبدأ تافه ثم يتطور ويتعقد بعد تدخل بعض الأهل أو لأقارب بغرض الإصلاح فيطلقون طلقات كلامية طائشة تؤزم الوضع.
وفي إعتقادي أن أكثر من 70 % من حالات الطلاق كان بالإمكان تلافيها وعدم حدوثها لو كان هناك حالة من الوعي وإدراك للبعد الإنساني الذي تؤدي إليه حالة الطلاق.
نداء إلى جميع الأخوان والأخوات للمساهمة
في تحديد وتشخيص أكثر الأسباب شيوعا لحالات الطلاق وماهي نصائحهم للتقليل من هذه الأسباب أو كيفية التعامل معها حفاظا على بنية المجتمع وتوعية المتزوجين وأزواج المستقبل في تفادي هذه الحالة الإنسانية المهمة.
مع تحيات ,,,
ام الدنيا ,,
الأخوان والأخوات
الطلاق من المشاكل الإجتماعية التي ينجم عنها تبعات ومآسي إنسانية عديدة جدا. فهي تؤدي إلى تدمير بنية الأسرة كالقنبلة التي تنفجر وتصيب المحيطين بها بشظايا وجروح بليغة.
الأبناء يعيشون كالأيتام ووالديهم أحياء. يتجرعون المرارة والآلام القاسية نتيجة بعدهم عن أمهم وحنانها وصوتها وصبرها وخدماتها الجمة. ويعانون من إهمال الأب وضجر العمة. ويعانون من التمييز بينهم وبين إخوانهم الآخرين.
والأم تعيش في حالة من الصراع المرير من بعد بعض أبنائها وفلذات كبدها عنها للعيش مع أبيهم وعند إمرأة لا تأمنها على تربيتهم والصبر على شقاوتهم ونظرات المجتمع التي لا ترحمها والعيش كلاجئة عند أبيها أو أخوانها وما يلحقها من ضيم وأنانية بعض الحريم وكذلك البعد عن الحياة الزوجية والإهتمام والرعاية.
والأب قد يرى البعض أنه أقل المتضررين في هذه الحلقة ولكني أرى أن الرجال الذين لديهم أطفال صغار يعانون نفس المعاناة فرغم تعدد التكاليف المادية والتي قد لا تكون عنصر هام هنا إلا أن بعد الأبناء الصغار حالة تدمي القلب وتنغص الحياة.
وتتحول تلك النتائج والضغوط النفسية على الوالدين المنفصلين إلى أمراض نفسية قد تتحول مستعصية وتجر معها أمراض بدنية. كذلك الأبناء فإن بناءهم العقلي والجسمي والنفسي سوف يعتريه بعض الأضطراب وقد يؤدي إلى إنحراف في السلوك.
وبالنسبة للزوجين الذين ليس لديهم أطفال فقد يكون التأثير بسيط على الرجل ولكنه قد يكون مرير على المرأة. فالرجل قد يبحث عن زوجة أخرى وبسهولة بينما المرأة تقف الحواجز والجدران أمامها وإذا لم تتوفق بزوج آخر فإن مشوار حياتها سوف يكون تعيسا وتتحول إلى إنسانة مهمشة تتجرع مرارة الذكريات وتنظر للأطفال والأسر حواليها نظرات تقودها إلى السرحان وكأنها فاقد للذاكرة.
الطلاق من أخطر المشاكل الإجتماعية.
ينشأ من مشاكل متعددة ومتنوعة
أغلبها تافه
وبعضها يبدأ تافه ثم يتطور ويتعقد بعد تدخل بعض الأهل أو لأقارب بغرض الإصلاح فيطلقون طلقات كلامية طائشة تؤزم الوضع.
وفي إعتقادي أن أكثر من 70 % من حالات الطلاق كان بالإمكان تلافيها وعدم حدوثها لو كان هناك حالة من الوعي وإدراك للبعد الإنساني الذي تؤدي إليه حالة الطلاق.
نداء إلى جميع الأخوان والأخوات للمساهمة
في تحديد وتشخيص أكثر الأسباب شيوعا لحالات الطلاق وماهي نصائحهم للتقليل من هذه الأسباب أو كيفية التعامل معها حفاظا على بنية المجتمع وتوعية المتزوجين وأزواج المستقبل في تفادي هذه الحالة الإنسانية المهمة.
مع تحيات ,,,
ام الدنيا ,,