يحكى أن العريس سمع أم زوجته قبل دخوله على زوجته في ليلة عرسه تقول (يا بنتي اركبيه قبل ما يركبك) فردت العروس كيف؟ قالت الأم ضعي كأس الماء على التسريحة وأو ما يدخل قول له لو سمحت عطني كأس الماء وبعد ما ينفذ أول طلب تراه دخل في القفص وما صدقت البنية المسكينة هذه الوصفة وراحت جربها حتى تفوز وتركب وتسوق المسكين كيف ما تراه وتريده وتشتهيه وجلست على السرير تنتظر اللحظة الحاسمة وما أن دخل العريس حتى بادرته بالإشارة إلى كأس الماء الموضوع سلفا على التسريحة وقالت بصوت دافئة لو سمحت عطني الماء !!! لكن العريس من حسن حظه قد سمع التوصية فما كان منه إلا أنه رفع يده بكف على العروسة المسكينة فصرخت وهرعت الأم مسرعة تستفسر عن الصياح ولماذا من أول ليلة فما كان جواب العريس إلا أن قال (( سلامتك يا خاله بنتك بغت تركب وطاحت))
من هذه الطرفة نتساءل لماذا العلاقة بين الأزواج تقوم على طرفين لا بد من أحدهم أن يكسب والآخر لزاما أن يخسر لن أتحدث عن السادية التي يتميز بها الرجال ويتلذذون بممارستها أو المازوخية التي تغشى النساء في نسيجهن النفسي ويتلذذن بممارستها. بل الأمر أوضح من أن نستهلك ذلك في التحليلات النفسية فهي أوضح من ذلك لأنه سلوك ظاهر ومشاهد ، وقد تكون مهارات أو اتجاهات اكتسبت وتعلمت بطريقة خاطئة وهي المهارات الأربع في التعامل ((أنا أربح وأنت أخسر . أنا أخسر وأنت تربح أنا أخسر وأنت تخسر وأنت تربح وأنا أربح)) كثير من علاقاتنا البينية لا تخلوا من هذه الاستراتيجيات الأربع ومكمن المشكلة في الثلاث الأولى ، حيث النمط الأول صاحب الأوامر والنواهي والكل ينفذ ولا يحق لطرف الآخر أن يحتج أو يناقش . والنمط الثاني حمال الآسية ذو الشخصية المترهلة لا يسأل أو لا تسأل و قد يهرب عن المواقف التي يجب الحضور فيها. النمط الثالث الشخصية التدميرية وغالبا ما يحث الطلاق أو الانفصال . النمط الرابع وهو الذي يجب أن يدرب عليه الأزواج وأن يتقبلوا الوضع بأن لا مشكلة من أن جميعنا صح بل لا ضير من أن أجد الحل عند زوجتي ولنا في المصطفى صلى الله عليه وسلم عبرة فقد استشار أم سلمه في صلح الحديبية بل لقد صبر على رد الباب وجلوسه في الليلة الظلماء لوحده وهو يحلف لها أن خرج لقضاء الحاجة . تمثل أخي هذا الموقف وكن ممن يفتش عن الإيجابيات وينميها فقد جاء عن المصطفى صلى الله عليه وسلم (( لا يفرك مؤمن من مؤمنه إذا لم يرضى بالخلق رضى بالآخر)) أو كما قال عليه السلام..
يقول الشافعي رحمه الله ما ناظرت شخصا إلا وتمنيت الحق عند فأخذه. وكملت وحملت.
عضو محترف الجمعية الأمريكية للإرشاد الإسري والزواجي.
من هذه الطرفة نتساءل لماذا العلاقة بين الأزواج تقوم على طرفين لا بد من أحدهم أن يكسب والآخر لزاما أن يخسر لن أتحدث عن السادية التي يتميز بها الرجال ويتلذذون بممارستها أو المازوخية التي تغشى النساء في نسيجهن النفسي ويتلذذن بممارستها. بل الأمر أوضح من أن نستهلك ذلك في التحليلات النفسية فهي أوضح من ذلك لأنه سلوك ظاهر ومشاهد ، وقد تكون مهارات أو اتجاهات اكتسبت وتعلمت بطريقة خاطئة وهي المهارات الأربع في التعامل ((أنا أربح وأنت أخسر . أنا أخسر وأنت تربح أنا أخسر وأنت تخسر وأنت تربح وأنا أربح)) كثير من علاقاتنا البينية لا تخلوا من هذه الاستراتيجيات الأربع ومكمن المشكلة في الثلاث الأولى ، حيث النمط الأول صاحب الأوامر والنواهي والكل ينفذ ولا يحق لطرف الآخر أن يحتج أو يناقش . والنمط الثاني حمال الآسية ذو الشخصية المترهلة لا يسأل أو لا تسأل و قد يهرب عن المواقف التي يجب الحضور فيها. النمط الثالث الشخصية التدميرية وغالبا ما يحث الطلاق أو الانفصال . النمط الرابع وهو الذي يجب أن يدرب عليه الأزواج وأن يتقبلوا الوضع بأن لا مشكلة من أن جميعنا صح بل لا ضير من أن أجد الحل عند زوجتي ولنا في المصطفى صلى الله عليه وسلم عبرة فقد استشار أم سلمه في صلح الحديبية بل لقد صبر على رد الباب وجلوسه في الليلة الظلماء لوحده وهو يحلف لها أن خرج لقضاء الحاجة . تمثل أخي هذا الموقف وكن ممن يفتش عن الإيجابيات وينميها فقد جاء عن المصطفى صلى الله عليه وسلم (( لا يفرك مؤمن من مؤمنه إذا لم يرضى بالخلق رضى بالآخر)) أو كما قال عليه السلام..
يقول الشافعي رحمه الله ما ناظرت شخصا إلا وتمنيت الحق عند فأخذه. وكملت وحملت.
عضو محترف الجمعية الأمريكية للإرشاد الإسري والزواجي.