حقيقة جميلة يا بسمة
عندما يكون الله هو محور تفكيرنا جميعا نشعر بخضوع غير عادي نغرق بالكلية في ذات انفسنا ننسى كل ما كان يجري من حولنا ذاكرين ان كلمة الله انزلها على الانسان حتى يكون مستقيما في الحياة ونبقى مكتوفي الذراعين منحني الرأس في استغراق عميق داعين الله ان يتغمدنا برحمته مذكرين انفسنا انه الرحيم الودود هكذا يطمئن الإنسان عندما يعرف مصيره ونسلم أنفسنا الى الله طائعين مختارين كم هو رائع أن يخلو المرء بنفسه ويصلي هذه الصلاة............. السعيد من رزق حلاوة الإيمان
ما أجمل هذه الفطرة الفلسفية لقد تعبت الكتب لتجعل أهل الدنيا يستقرون ساعة في سكينة الله وما افلحت وجاءت الكنيسة فهولت على المصلين بالزخارف والالوان لتدخل على نفوسهم الشعور بالمعنى الديني ولم تنجح ....... فلا تستطيع الكنيسة أن تهبهم ذلك السحر المندفع من النفس ليتحول الى حقية جميلة .........عندها لا تقف الروح عند حدود الكون ..........
بوركتِ يا بسمة جعلنا الله واياك في رحاب الإيمان.......
ملاحظة مهمة هذه الكتابات لمحمد أسد ومصطفى صادق الرافعي
