هل هي حكايتك أيضا ... أم هي فقط..حكايتي
هل خلوت اليوم مع نفسك فجرا.. و أنهيت أذكارك… هل استمتعت بشرب قهوتك ..؟؟
هل مزاجك عال و يسمح لي بسؤال…؟…ما هو شعورك حين تمطر …؟؟
مالون أفكارك….أحاسيسك ؟؟ هل يرقص فرحا داخلك..؟؟ هل ترتوي هدوءا أعصابك ….؟؟ هل وهل
هل هي حكايتك أنت أيضا…أم هي حكايتي أنا فقط ….؟؟؟؟
هل يأذن لي بالبوح بسرنا …؟؟ و قصة عشقنا المستمرة…. منذ سنين ..
منذ كنت صغيرة….أتردد على بيروت شتاءا لأزور جدتي….ويهطل المطر…ويدق الشباك بعنف وبقوة …ليناديني
تخاف علي منه جدتي….فتحتجزني…ولكنني أغافلها ببراءة…وأنجذب كالمسحورة…بخيوط من الدهشة و الانبهار….لأجلس وراء الشباك….أتأمله…وأطير معه…ملبية النداء.
وحين أصبحت في الجامعة….كان هطول المطر صباحا هو برقية حب….. خاصة بي…أن دعي كل المحاضرات و الصديقات….واتبعيني ..لشاطئ البحر….وطبعا …كنت ألبي النداء…لو سألتني حينها : لم كل هذا….؟؟….كنت سأجيبك بصدق و حيرة…: لاأدري..
وإذا سألتني الآن : لماذا ؟؟ سأبتسم بثقة..وأمد يدي بهدوء لأقول : هاك هذه الكلمات….
هناك سبب كيمائي حيوي وراء شعوري هذا…ووراء شعورك بالانتعاش و الحيوية و الارتفاع العام في روحك المعنوية عقب قضاءك لحظات من التأمل و الاسترخاء أمام مطر أو شلال أو أي مصدر مائي تساقط…ويعزى ذلك للأيونات السالبة ( وهي تعني شيئا نافغا لك هنا )…
فلقد ثبت علميا أثر جزيئات الهواء المشحونة بالأيونات السالبة و الشائع وجودها حول أي جسم ساقط أو غقب عاصفة كهربائية ( البرق ) على تحسين المزاج ورفع درجة التركيز و إيقاظ الإلهام و الإبداع ونستطيع أن نطلق عليها ( جزيئات الإنتعاش ) .
وقد توصل العلماء إلى أنه كلما كان مستوى الأيونات السالبة أعلى في بيئة ما،، كان مستوى السروتونين أعلى في مخك…والسيروتونين هو مايجعلك تشعر بالنعاس ،، لذلك فيمكن للهواء النقي الغير ملوث ،، والأيونات السالبة أن تدعم من روحك المعنوية…وأن تثري عطاءاتك الذهنية .
( السيروتونين هو أحد المكونات الهامة التي تتواجد في الناقلات العصبية الموجودة في الدماغ ) .
تفكر الآن في البيئات التالية من حيث محتوى الأيونات السالبة ..و الأيونات الموجبة
- هواء جبلي نقي : 2500أيون موجب (أم ) و 2000أيون سالب ( أس )
- هواء ريفي : 1800 أم و 1500 أس
- هواء المدن : 600 أم و 500 أس
- هواء ما قبل العاصفة : 3000 أم و 800 أس
- هواء ما بعد العاصفة : 800 أم و 2500 أس
- هواء مصنع صناعات خفيفة : 400 أم و 250 أس
- هواء شقة أو مكتب : 200 أم و 150 أس
- هواء مكتب خال من النوافذ : 80 أم و 20 أس
والآن بعد اطلاعكم على القائمة السابقة… هل تعاطفتم مع عشقي….وهل أدركتم السبب وراء شعورنا بالنعاس أثناء تواجدنا في الطائرة … و امتلاءنا بالطاقة أثناء جلوسنا أمام أحد الشلالات أو مساقط المياه .
قد لاتكون مكاتبنا و منازلنا الحديثة و المحاطة بأنظمة التكييف المركزية و المحكمة الغلق ،، المزودة بآلات الفاكس و الكمبوترات مكانا مناسبا لإعمال مهارة القدرة العقلية .. وذلك لإمتلائها بالهواء الساكن و المضاد للقدرة العقلية .
لذلك إذا أردت أن تشعر بالمرح و التركيز في مكتبك فأنت بحاجة إلى جلب الأيونات السالبة لبيئة عملك… للبقاء في حالة من اليقظة و النشاط،،، وتخفيف روح الخمول و الكآبة…
في حالة المكتب الذي لا يتم فتح نوافذه ابحث مع زملاءك فكرة شراء مولدات للأيونات السالبة ( يتم تسويقها كمنقيات للهواء..ويمكنني مساعدتك كثيرا في حال نويت ذلك )…أما إذا كان من الممكن فتح النوافذ فلا تتردد في تلك الخطوة مع وضع المروحة الكهربائية بالقرب منه .
يمكنني الآن فهم ...لماذا يفضل الكثير من الكتاب المكوث في الريف الهادئ لكتابة أعمالهم الرائعة … فالمناظر الطبيعية الخلابة وهواء الريف المنعش المتجدد المليء بالأيونات السالبة خير مناخ ملهم لمخيلتهم.
وكدراسة علمية أيضا فإن الأشخاص الذين بإمكانهم مشاهدة مناظر طبيعية _ بما في ذلك الماء و الخضرة أثناء عملهم لديهم مستويات موجات ألفا بالمخ أعلى من تلك الموجودة أثناء عملهم في بيئة مكتبية صناعية مملة …وجميع من درس التنويم الإيحائي يعلم مدى ارتباط موجات ألفا بالاسترخاء و الابداع .
إذا لم تتمكن من العمل في مكتب يطل على البحر أو إحدى الحدائق .. فلم لا تقوم بتعليق أحد تلك المناظر على الجدران بدلا من تلك الصور….أو أنه قد يمكنك تركيب نموذج مصغر للشلال من أجل توليد الأيونات السالبة المدعمة للقدرة العقلية ( هنا أيضا تسرني مساعدتك )
والآن هل شعرتم بطاقتي خلال الكلام…وكم هي ممتلئة حيوية و بهجة …نعم لأنني كنت أكتب.. لكم وشباك المكتب مفتوح يطل على أشجار تتمايل حبا… و الهواء عليل مسترخ تماما …و العصافير تشاركني المرح .
في المرة القادمة عندما تمطر …. هل ستبدأ في نسج حكاية عشقك ..؟؟
-
هل خلوت اليوم مع نفسك فجرا.. و أنهيت أذكارك… هل استمتعت بشرب قهوتك ..؟؟
هل مزاجك عال و يسمح لي بسؤال…؟…ما هو شعورك حين تمطر …؟؟
مالون أفكارك….أحاسيسك ؟؟ هل يرقص فرحا داخلك..؟؟ هل ترتوي هدوءا أعصابك ….؟؟ هل وهل
هل هي حكايتك أنت أيضا…أم هي حكايتي أنا فقط ….؟؟؟؟
هل يأذن لي بالبوح بسرنا …؟؟ و قصة عشقنا المستمرة…. منذ سنين ..
منذ كنت صغيرة….أتردد على بيروت شتاءا لأزور جدتي….ويهطل المطر…ويدق الشباك بعنف وبقوة …ليناديني
تخاف علي منه جدتي….فتحتجزني…ولكنني أغافلها ببراءة…وأنجذب كالمسحورة…بخيوط من الدهشة و الانبهار….لأجلس وراء الشباك….أتأمله…وأطير معه…ملبية النداء.
وحين أصبحت في الجامعة….كان هطول المطر صباحا هو برقية حب….. خاصة بي…أن دعي كل المحاضرات و الصديقات….واتبعيني ..لشاطئ البحر….وطبعا …كنت ألبي النداء…لو سألتني حينها : لم كل هذا….؟؟….كنت سأجيبك بصدق و حيرة…: لاأدري..
وإذا سألتني الآن : لماذا ؟؟ سأبتسم بثقة..وأمد يدي بهدوء لأقول : هاك هذه الكلمات….
هناك سبب كيمائي حيوي وراء شعوري هذا…ووراء شعورك بالانتعاش و الحيوية و الارتفاع العام في روحك المعنوية عقب قضاءك لحظات من التأمل و الاسترخاء أمام مطر أو شلال أو أي مصدر مائي تساقط…ويعزى ذلك للأيونات السالبة ( وهي تعني شيئا نافغا لك هنا )…
فلقد ثبت علميا أثر جزيئات الهواء المشحونة بالأيونات السالبة و الشائع وجودها حول أي جسم ساقط أو غقب عاصفة كهربائية ( البرق ) على تحسين المزاج ورفع درجة التركيز و إيقاظ الإلهام و الإبداع ونستطيع أن نطلق عليها ( جزيئات الإنتعاش ) .
وقد توصل العلماء إلى أنه كلما كان مستوى الأيونات السالبة أعلى في بيئة ما،، كان مستوى السروتونين أعلى في مخك…والسيروتونين هو مايجعلك تشعر بالنعاس ،، لذلك فيمكن للهواء النقي الغير ملوث ،، والأيونات السالبة أن تدعم من روحك المعنوية…وأن تثري عطاءاتك الذهنية .
( السيروتونين هو أحد المكونات الهامة التي تتواجد في الناقلات العصبية الموجودة في الدماغ ) .
تفكر الآن في البيئات التالية من حيث محتوى الأيونات السالبة ..و الأيونات الموجبة
- هواء جبلي نقي : 2500أيون موجب (أم ) و 2000أيون سالب ( أس )
- هواء ريفي : 1800 أم و 1500 أس
- هواء المدن : 600 أم و 500 أس
- هواء ما قبل العاصفة : 3000 أم و 800 أس
- هواء ما بعد العاصفة : 800 أم و 2500 أس
- هواء مصنع صناعات خفيفة : 400 أم و 250 أس
- هواء شقة أو مكتب : 200 أم و 150 أس
- هواء مكتب خال من النوافذ : 80 أم و 20 أس
والآن بعد اطلاعكم على القائمة السابقة… هل تعاطفتم مع عشقي….وهل أدركتم السبب وراء شعورنا بالنعاس أثناء تواجدنا في الطائرة … و امتلاءنا بالطاقة أثناء جلوسنا أمام أحد الشلالات أو مساقط المياه .
قد لاتكون مكاتبنا و منازلنا الحديثة و المحاطة بأنظمة التكييف المركزية و المحكمة الغلق ،، المزودة بآلات الفاكس و الكمبوترات مكانا مناسبا لإعمال مهارة القدرة العقلية .. وذلك لإمتلائها بالهواء الساكن و المضاد للقدرة العقلية .
لذلك إذا أردت أن تشعر بالمرح و التركيز في مكتبك فأنت بحاجة إلى جلب الأيونات السالبة لبيئة عملك… للبقاء في حالة من اليقظة و النشاط،،، وتخفيف روح الخمول و الكآبة…
في حالة المكتب الذي لا يتم فتح نوافذه ابحث مع زملاءك فكرة شراء مولدات للأيونات السالبة ( يتم تسويقها كمنقيات للهواء..ويمكنني مساعدتك كثيرا في حال نويت ذلك )…أما إذا كان من الممكن فتح النوافذ فلا تتردد في تلك الخطوة مع وضع المروحة الكهربائية بالقرب منه .
يمكنني الآن فهم ...لماذا يفضل الكثير من الكتاب المكوث في الريف الهادئ لكتابة أعمالهم الرائعة … فالمناظر الطبيعية الخلابة وهواء الريف المنعش المتجدد المليء بالأيونات السالبة خير مناخ ملهم لمخيلتهم.
وكدراسة علمية أيضا فإن الأشخاص الذين بإمكانهم مشاهدة مناظر طبيعية _ بما في ذلك الماء و الخضرة أثناء عملهم لديهم مستويات موجات ألفا بالمخ أعلى من تلك الموجودة أثناء عملهم في بيئة مكتبية صناعية مملة …وجميع من درس التنويم الإيحائي يعلم مدى ارتباط موجات ألفا بالاسترخاء و الابداع .
إذا لم تتمكن من العمل في مكتب يطل على البحر أو إحدى الحدائق .. فلم لا تقوم بتعليق أحد تلك المناظر على الجدران بدلا من تلك الصور….أو أنه قد يمكنك تركيب نموذج مصغر للشلال من أجل توليد الأيونات السالبة المدعمة للقدرة العقلية ( هنا أيضا تسرني مساعدتك )
والآن هل شعرتم بطاقتي خلال الكلام…وكم هي ممتلئة حيوية و بهجة …نعم لأنني كنت أكتب.. لكم وشباك المكتب مفتوح يطل على أشجار تتمايل حبا… و الهواء عليل مسترخ تماما …و العصافير تشاركني المرح .
في المرة القادمة عندما تمطر …. هل ستبدأ في نسج حكاية عشقك ..؟؟
-