هل جربتم معي هذا؟؟؟
خلال هذا الأسبوع حضرة محاضرة للداعية محمد السبيل فتكلم عن صفات عباد الرحمن وكان من بينها أن تكلم عن الآية التي يقول فبها المولى "وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً" فهل جربنا هذا معاً ؟؟؟
ربما تتساءلون عن هذا الذي ربما جربناه .. ألا وهو الإعراض عمن أساء إلينا ..هل جربنا معاً أن نقول للذي آذانا ..جزاك الله خيراً هل جربنا معاً أن لا نحمل هذا القلب فوق طاقته من خلال المشاكل مع من نحب فننسى الإساءة ونسامح من أخطأ في حقنا ؟؟
إخواني نمر كثيراً بأزمات مع من أحببناهم وقد لا حظت من خلال قسم الفضفضة أنها غالباً ما تكون حول إساءة من أحبونا فاذكرنا الشيخ الكريم أن من صفات عباد الرحمن مقابلة الإساءة بالإحسان والإعراض عمن أساء فينا وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم بما معناه إذا تقابل إثنان متخاصمان فيعرض هذا ويعرض ذاك وخيرهما من يبدأ بالسلام فهل جربنا أن نكون على الأقل ولو بجزء قليل أن نأخذ مثل صفاتهم ؟؟
أوجه كلامي هذا إلى كل من يقرأ رسالتي هذه إلى كل من أوذي من قبل صاحبه فأشد على يده وأقول له أبشر ولا تحزن فأنت لم تخسر شيئاً !! كيف ؟؟
لو أنك صادقت شخصاً واتخذته خلاً فآذاك بعد عشرة عمر أكيد ستتألم وستحزن وربما كرهت ذلك اليوم الذي تعرفت عليه وتمنيت أنك لم تراه .. إلى هنا واضح ؟؟
أما أنك لو أتخذت شخصاً خليلاً لك في اللـــــــــــه فإنه عندما يحث شيء بينكما ستحزن لا أقول لا ولكن سيكون لديك إيمان حقيقي بأنك لم تخسر شيء لأن كل ما قدمته له كان لله فتقول له إذهب رافقتك السلامة فحبي لك كان لله وليس فيك .. هل اتضحت الصورة الآن ؟؟
وأخص بكلامي هذا أخي الحبيب المسافر الذي لا حظت من مشاركاته أن يتجرع ألم الفراق ممن كانوا حوله وأحبهم من خلال مشاركاته التي يبعث بها تصبيراً لنفسه ..فأقول له على لسان أخ محب إن كان ما بين من تركوك لله فأنت لم تخسر الشيء لأنك مأجور على كل شيء قمت به من أجل من أحببتهم.. والخاسر في هذا كله هم..
للأخ المحروم أقول والذي أتمنى أن يغير هذا الإسم لأنه من اليوم وصاعداً لم يعد محروم بعد أن من الله عليه بالهداية فهو في نعمة والحمدلله أقول له إن أعرض صديقك الذي تحاول نصحة للعودة إلى طريق الحق فلا تحزن ووكل أمرك لله وادعوا له بالهداية وأخبره أن قلبك مفتوح له في أي وقت ..
وإلى كل من أحبهم في الله أقول فاندع قلوبنا تسع الدنيا ومافيها لأنها لا تساوي جناح بعوضه فكيف نهتم لأجلها .. وفقكم الله
أخوكم على الدرب
خلال هذا الأسبوع حضرة محاضرة للداعية محمد السبيل فتكلم عن صفات عباد الرحمن وكان من بينها أن تكلم عن الآية التي يقول فبها المولى "وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً" فهل جربنا هذا معاً ؟؟؟
ربما تتساءلون عن هذا الذي ربما جربناه .. ألا وهو الإعراض عمن أساء إلينا ..هل جربنا معاً أن نقول للذي آذانا ..جزاك الله خيراً هل جربنا معاً أن لا نحمل هذا القلب فوق طاقته من خلال المشاكل مع من نحب فننسى الإساءة ونسامح من أخطأ في حقنا ؟؟
إخواني نمر كثيراً بأزمات مع من أحببناهم وقد لا حظت من خلال قسم الفضفضة أنها غالباً ما تكون حول إساءة من أحبونا فاذكرنا الشيخ الكريم أن من صفات عباد الرحمن مقابلة الإساءة بالإحسان والإعراض عمن أساء فينا وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم بما معناه إذا تقابل إثنان متخاصمان فيعرض هذا ويعرض ذاك وخيرهما من يبدأ بالسلام فهل جربنا أن نكون على الأقل ولو بجزء قليل أن نأخذ مثل صفاتهم ؟؟
أوجه كلامي هذا إلى كل من يقرأ رسالتي هذه إلى كل من أوذي من قبل صاحبه فأشد على يده وأقول له أبشر ولا تحزن فأنت لم تخسر شيئاً !! كيف ؟؟
لو أنك صادقت شخصاً واتخذته خلاً فآذاك بعد عشرة عمر أكيد ستتألم وستحزن وربما كرهت ذلك اليوم الذي تعرفت عليه وتمنيت أنك لم تراه .. إلى هنا واضح ؟؟
أما أنك لو أتخذت شخصاً خليلاً لك في اللـــــــــــه فإنه عندما يحث شيء بينكما ستحزن لا أقول لا ولكن سيكون لديك إيمان حقيقي بأنك لم تخسر شيء لأن كل ما قدمته له كان لله فتقول له إذهب رافقتك السلامة فحبي لك كان لله وليس فيك .. هل اتضحت الصورة الآن ؟؟
وأخص بكلامي هذا أخي الحبيب المسافر الذي لا حظت من مشاركاته أن يتجرع ألم الفراق ممن كانوا حوله وأحبهم من خلال مشاركاته التي يبعث بها تصبيراً لنفسه ..فأقول له على لسان أخ محب إن كان ما بين من تركوك لله فأنت لم تخسر الشيء لأنك مأجور على كل شيء قمت به من أجل من أحببتهم.. والخاسر في هذا كله هم..
للأخ المحروم أقول والذي أتمنى أن يغير هذا الإسم لأنه من اليوم وصاعداً لم يعد محروم بعد أن من الله عليه بالهداية فهو في نعمة والحمدلله أقول له إن أعرض صديقك الذي تحاول نصحة للعودة إلى طريق الحق فلا تحزن ووكل أمرك لله وادعوا له بالهداية وأخبره أن قلبك مفتوح له في أي وقت ..
وإلى كل من أحبهم في الله أقول فاندع قلوبنا تسع الدنيا ومافيها لأنها لا تساوي جناح بعوضه فكيف نهتم لأجلها .. وفقكم الله
أخوكم على الدرب