اخوتى واخوانى الافاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى ان تكونوا فى تمام الصحة والعافية والسلامة
اما بعد،،
من نصائح الشيخ محمد متولى الشعراوى لكل مريض:ان عليه ان يلتمس ويسلك طريقين هامين جداااا لطلب العلاج
ولا يصلح ان نسلك طريقا واحداا من الطريقين دون الآخر ، لاننا بذلك نكون قد خالفنا منهج الله فى الكون ،،،
ومنهج الله هو التقرب الى الله بالأعمال الصالحة والبعد عن المعاصى ،، والتوجه الى الله بالدعاء ، والذهاب الى الطبيب والاستمرار فى تناول الدواء بانتظام ( او اتباع ارشادات الطبيب ) مع الدعاء
ونرى بعض الناس يلجؤن الى عباد ( اى ناس) اعلنوا انهم يعالجون الامراض بالقرآن ، ويهملون عرض انفسهم على الطبيب ، او العكس حيث نجد ان بعض الناس يهرعون الى الأطباء وينسون ذكر الله والدعاء له ،،،
فالسكون النفسى له اكبر الأثر فى اتمام العلاج لأنه يشعر الانسان انه يعتمد على الله خالق الداء وخالق الدواء
الله هو الشافى ،، وليس معنى ذلك الا نلتمس الوسيلة للعلاج فنحن فى هذه الدنيا قد أمرنا الحق سبحانه وتعالى أن نأخذ بالاسباب ثم نتوكل على الله فى النتائج
والمؤمن الحقيقى هو الذى يرى الاشياء بحقيقتها وجوهرها ويعرف أن كل شئ من الله وإليه ولذلك فهو يقصد بأعماله الحى الذى لا يموت والغنى الذى لا تنفد خزائنه والقوى الذى لا يضعف ،،
والدعاء اعترااااف بعجز الانسان عن تحقيق ما يريد فاذا جئنا الى قوله تعالى:
( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴿٨٠﴾ سورة الشعراء آية 80 ،،،
فالحقيقة ان الشفاء بيد الله وان الطبيب يعالج فقط.
ونسال الله تعالى الشفاء لكل مريض
سلمكم الله وعافاكم
فى رعاية وحفظ الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى ان تكونوا فى تمام الصحة والعافية والسلامة
اما بعد،،
من نصائح الشيخ محمد متولى الشعراوى لكل مريض:ان عليه ان يلتمس ويسلك طريقين هامين جداااا لطلب العلاج
اولهما / التقرب من الله والدعاء
والثانى / عرض انفسنا على الطبيب الذى نثق في انه ماهر فى عمله.
والثانى / عرض انفسنا على الطبيب الذى نثق في انه ماهر فى عمله.
ولا يصلح ان نسلك طريقا واحداا من الطريقين دون الآخر ، لاننا بذلك نكون قد خالفنا منهج الله فى الكون ،،،
ومنهج الله هو التقرب الى الله بالأعمال الصالحة والبعد عن المعاصى ،، والتوجه الى الله بالدعاء ، والذهاب الى الطبيب والاستمرار فى تناول الدواء بانتظام ( او اتباع ارشادات الطبيب ) مع الدعاء
ونرى بعض الناس يلجؤن الى عباد ( اى ناس) اعلنوا انهم يعالجون الامراض بالقرآن ، ويهملون عرض انفسهم على الطبيب ، او العكس حيث نجد ان بعض الناس يهرعون الى الأطباء وينسون ذكر الله والدعاء له ،،،
- وتكون النتيجة فى حالة الإلتجاء الى الذين يعالجون الامراض بالقرآن الكريم ، هى تفاقم المرض وقد يهلك المريض ويحاسبه الله على اهماله فى نفسه وعدم الاستفادة بعلم الطيب الذى انزله اله وعلمه للطبيب ليعالج به المرضى ،،
- اما فى حالة اللجوء الى الطبيب وحده دون الدعاء الى الله فتكون النتيجة ان يستبد القلق بالمريض وتلعب به الهواجس.
فالسكون النفسى له اكبر الأثر فى اتمام العلاج لأنه يشعر الانسان انه يعتمد على الله خالق الداء وخالق الدواء
الله هو الشافى ،، وليس معنى ذلك الا نلتمس الوسيلة للعلاج فنحن فى هذه الدنيا قد أمرنا الحق سبحانه وتعالى أن نأخذ بالاسباب ثم نتوكل على الله فى النتائج
والمؤمن الحقيقى هو الذى يرى الاشياء بحقيقتها وجوهرها ويعرف أن كل شئ من الله وإليه ولذلك فهو يقصد بأعماله الحى الذى لا يموت والغنى الذى لا تنفد خزائنه والقوى الذى لا يضعف ،،
والدعاء اعترااااف بعجز الانسان عن تحقيق ما يريد فاذا جئنا الى قوله تعالى:
( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴿٨٠﴾ سورة الشعراء آية 80 ،،،
فالحقيقة ان الشفاء بيد الله وان الطبيب يعالج فقط.
ونسال الله تعالى الشفاء لكل مريض
سلمكم الله وعافاكم
فى رعاية وحفظ الله
التعديل الأخير: