هل تعلم أن السبب الرئيسي لإحباطنا داخل أنفسنا و شعورنا بالفشل و الهزيمة ، هو أننا دائمًا نردد جملاً ، و نسأل أنفسنا أسئلةً مثبطةً للهمم و العزائم ، مثل : لماذا نحاول ؟! حاول غيرنا و لم ينجح ، الظروف لا تسمع ، أنا ما أقدر ، هذه العبارات تقوم بتقييد الفكر و الهمة و العزيمة ، وأنت بذلك تحكم على نفسك بالفشل ، حتى قبل أن تحاول تغيير وضعك للأحسن.
إذن ما الحل ؟ الحل يكمن في القاعدة الذهبية التالية:
كن متفائلاً ، و لا تكن متشائمًا ، فالتفاؤل سمة المؤمن ، و التفاؤل لا يعني الخيال غير المعقول أو العيش في أحلام وردية غير واقعية ، و لكنه يعني أن نتخيل وضعنا بصورة أفضل ، و بصورة إيجابية ، بحيث نعيش هذا الحلم الجميل و الواقعي ، و من ثم نقوم فعلاً بالعمل الدؤوب للوصول إلى هذه الغاية.
فكر بإيجابية ، و لا تفكر بسلبية ، فنحن نرى أن الغالبية العظمى إذا سألتهم عن مشكلة معينة ، و كيف يرونها ، فسوف يسردون كل الأشياء السلبية ، ولا يكادون يذكرون الإيجابيات .
إذن ما الحل ؟ الحل يكمن في القاعدة الذهبية التالية: