يكثر الهمس كثيراً عندما تتضاءل الحقيقة .. وترتفع أسهم .. الدجالين و المرائين و المنافقين و ضعفا النفوس .. والمد ثورين ..
ويزداد رصيد البلبلة في المجتمع كبر هذا المجتمع أو صغر .. كلما تزداد عدد المرتزقة .. و المتاجرين بضمائرهم .. و أخلاقهم .. وأنصاف الرجال و أشباههم ..
وتعم الفوضى في الوسط الاجتماعي الواسع أو المحدود كلما وجد الصغار و المداورون و الحاقدون و الكذابون و الأفاكون و الجهلة و أدعياء المعرفة ..
و للأسف الشديد .. فانه كلما طفا مثل هؤلاء على السطح وكلما وجدوا فرصهم في نقل جراثيمهم بين عباد الله .. وبثها في المجتمع .. تضاءل دور الرجل الحقيقي ..
بكل ما يتميزون به من قيم .. ومثل و أخلاقيات .. واتزان .. وعقل .. و نظافة ..
فنحن نعرف أن مجتمع التنمية و الكذب يمنح ذلك النماذج الرديئة من البشر فرصه ثمينة للتحرك يميناً و شمالا .. والتقليل من قيمة وحقوق وفرص الآخرين ..
ونحن نعرف أيضاً .. أنه كلما وجدت هذه الأشكال الممتلئة حقدا و كراهية .. مع البشر .. في المجتمع (ما) .. أصابته بالضياع و أسلمته لحاله من التمزق والضعف و جعلته يدور في حلقة مفرغه من الخطيئة والخطائين ..
ونحمد الله .. أن مثل هذه الصور المهزوزة للبشر لا تجد الفرصة الأطول للحياة .. آلا في المجتمعات المهزومة .. من الداخل ..
ونحمد الله .. أننا مجتمع .. يتفتح بسرعة .. ويتحرك بسرعة ويتبين مواقع قدمه بسرعة .. ويحدد معالم خطواته بسرعة ..
وليس بإمكان هذه النماذج الشريرة أن تعيش طويلا ..
وليس بإمكانها أن توتر في طبيعة الناس الطيبين .. وليس بإمكانها أن تنتشر في أرجاء المجتمع وقطاعا ته المختلفة .. لأننا لا نحس بالفاقة .. ولا نعاني من الجهل ولا نقع تحت تأثير الاستجابة السريعة .. لمثل هذه النماذج الموبوءة ..
غير آن هذا لا يمنع من مواجهة خطر هذه الفئة والحيلولة دون استشرائها .. والعمل على الإجهاز عليها في أي موقع وجدت .. وفي أي بيئة بدأت تتكاثر فيه .. وفي أي مكان يمكن أن تغرس فيها سمومها ..
وان كانت المشكلة الحادة هي .. أننا لا يمكن أن نعرف هؤلاء .. ولا أن نتبين حقيقتهم .. لانهم يتصرفون على نحو يعتقدون أنه يمثل قمة الذكاء .. فهم معي و معك وحولي وحولها .. وحولك .. وفي الكثير من الأماكن التي تذهب أليها أو نتعامل معها .. في السوق .. وفي المكتب وفي المدرسة .. وفي الجامعة وفي المستشفيات .. وفي .. وفي .. وعلينا أن نكون جديرين .. وأن نتصرف على نحو يحول بينهم وبين تنامي تصرفاتهم الحقيرة على حساب الغير .
خاطرة :
الحب والكراهية نبتتان مختلفتان .. تموت إحداهما لتعيش الأخرى ..
ويزداد رصيد البلبلة في المجتمع كبر هذا المجتمع أو صغر .. كلما تزداد عدد المرتزقة .. و المتاجرين بضمائرهم .. و أخلاقهم .. وأنصاف الرجال و أشباههم ..
وتعم الفوضى في الوسط الاجتماعي الواسع أو المحدود كلما وجد الصغار و المداورون و الحاقدون و الكذابون و الأفاكون و الجهلة و أدعياء المعرفة ..
و للأسف الشديد .. فانه كلما طفا مثل هؤلاء على السطح وكلما وجدوا فرصهم في نقل جراثيمهم بين عباد الله .. وبثها في المجتمع .. تضاءل دور الرجل الحقيقي ..
بكل ما يتميزون به من قيم .. ومثل و أخلاقيات .. واتزان .. وعقل .. و نظافة ..
فنحن نعرف أن مجتمع التنمية و الكذب يمنح ذلك النماذج الرديئة من البشر فرصه ثمينة للتحرك يميناً و شمالا .. والتقليل من قيمة وحقوق وفرص الآخرين ..
ونحن نعرف أيضاً .. أنه كلما وجدت هذه الأشكال الممتلئة حقدا و كراهية .. مع البشر .. في المجتمع (ما) .. أصابته بالضياع و أسلمته لحاله من التمزق والضعف و جعلته يدور في حلقة مفرغه من الخطيئة والخطائين ..
ونحمد الله .. أن مثل هذه الصور المهزوزة للبشر لا تجد الفرصة الأطول للحياة .. آلا في المجتمعات المهزومة .. من الداخل ..
ونحمد الله .. أننا مجتمع .. يتفتح بسرعة .. ويتحرك بسرعة ويتبين مواقع قدمه بسرعة .. ويحدد معالم خطواته بسرعة ..
وليس بإمكان هذه النماذج الشريرة أن تعيش طويلا ..
وليس بإمكانها أن توتر في طبيعة الناس الطيبين .. وليس بإمكانها أن تنتشر في أرجاء المجتمع وقطاعا ته المختلفة .. لأننا لا نحس بالفاقة .. ولا نعاني من الجهل ولا نقع تحت تأثير الاستجابة السريعة .. لمثل هذه النماذج الموبوءة ..
غير آن هذا لا يمنع من مواجهة خطر هذه الفئة والحيلولة دون استشرائها .. والعمل على الإجهاز عليها في أي موقع وجدت .. وفي أي بيئة بدأت تتكاثر فيه .. وفي أي مكان يمكن أن تغرس فيها سمومها ..
وان كانت المشكلة الحادة هي .. أننا لا يمكن أن نعرف هؤلاء .. ولا أن نتبين حقيقتهم .. لانهم يتصرفون على نحو يعتقدون أنه يمثل قمة الذكاء .. فهم معي و معك وحولي وحولها .. وحولك .. وفي الكثير من الأماكن التي تذهب أليها أو نتعامل معها .. في السوق .. وفي المكتب وفي المدرسة .. وفي الجامعة وفي المستشفيات .. وفي .. وفي .. وعلينا أن نكون جديرين .. وأن نتصرف على نحو يحول بينهم وبين تنامي تصرفاتهم الحقيرة على حساب الغير .
خاطرة :
الحب والكراهية نبتتان مختلفتان .. تموت إحداهما لتعيش الأخرى ..