مهما كانت ظروفك سيئة ..
وحالتك النفسية منتهية ..
معنوياتك في الحضيض ..
مكتوم .. مضايق .. زهجان .. قرفان ....
مهما يكن من أمر ..
إياك ومعصية الله !
ولاتغرنك لذة عابرة .. أو إحساس جميل قد
ينسيك أو يلهيك عما تشعر به ..
فما هي والله إلا لحظات .. وتذهب اللذة
والنشوة ..
فتعود إلى أسوأ مما كنت عليه !
ولكن ..
عليك بالدعاء واللجوء إلى الله الشافي العليم القدير ,والشكاية له ..
فهو أرحم بك من كل ذي رحمة .. وأعلم بما
يصلحك ..
متى ؟ ..أين ؟ .. كيف ؟ ... أسئلة لا تشغل بها
بالك ..
فربك عليم .. حكيم .. قدير ...
((وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ*فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ*وَاعبُد رَبَّكَ حَتّى يَأتِيَكَ اليَقينُ))
[الحجر: ]
ويالفرحة قلبك وقرة عينك ، إن منّ الله عليك ..
فأذاقك حلاوة مناجاته .. وروعة الأنس به ..
إذن لذهب عنك ما تجد ..
وكأني بك ولسان حالك يردد ..
فليتك تحلو والحياة مريرة
وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر
وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين
وكل الذي فوق التراب تراب
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما أصاب أحدًا قط همٌّ و لا حزنٌ ، فقال : اللهمَّ إني عبدُك ، و ابنُ عبدِك ، و ابنُ أَمَتِك ، ناصيتي بيدِك ، ماضٍ فيَّ حكمُك ، عدلٌ فيَّ قضاؤُك ، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك ، أو أنزلتَه في كتابِك ، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك ، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ، و نورَ صدري ، و جلاءَ حزني ، و ذَهابَ همِّي ، إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ و حزنَه ، و أبدلَه مكانَه فرجًا قال : فقيل : يا رسولَ اللهِ ألا نتعلَّمُها ؟ فقال بلى ، ينبغي لمن سمعَها أن يتعلَّمَها" رواه أحمد وصححه الألباني
فهلا تعلمتها
الشيخ مظفر الفاتح
فلا ننسى الخير العظيم في هذه الأيام وكمان غدا يوم عرفة واجتماعه مع يوم الجمعة
حيث هنالك ساعة مستجابة يوم الجمعة ,وايضا لا ننسى الصيام والذكر والتكبير
ولنفعل كل سبب شرعي ,ونستعين بربنا الشافي الجبار وندعوه ليرفع عناء مصابنا وغمنا
وضعفنا وخوفنا ..
يتبع من مشاركة سابقة
وحالتك النفسية منتهية ..
معنوياتك في الحضيض ..
مكتوم .. مضايق .. زهجان .. قرفان ....
مهما يكن من أمر ..
إياك ومعصية الله !
ولاتغرنك لذة عابرة .. أو إحساس جميل قد
ينسيك أو يلهيك عما تشعر به ..
فما هي والله إلا لحظات .. وتذهب اللذة
والنشوة ..
فتعود إلى أسوأ مما كنت عليه !
ولكن ..
عليك بالدعاء واللجوء إلى الله الشافي العليم القدير ,والشكاية له ..
فهو أرحم بك من كل ذي رحمة .. وأعلم بما
يصلحك ..
متى ؟ ..أين ؟ .. كيف ؟ ... أسئلة لا تشغل بها
بالك ..
فربك عليم .. حكيم .. قدير ...
((وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ*فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ*وَاعبُد رَبَّكَ حَتّى يَأتِيَكَ اليَقينُ))
[الحجر: ]
ويالفرحة قلبك وقرة عينك ، إن منّ الله عليك ..
فأذاقك حلاوة مناجاته .. وروعة الأنس به ..
إذن لذهب عنك ما تجد ..
وكأني بك ولسان حالك يردد ..
فليتك تحلو والحياة مريرة
وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر
وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين
وكل الذي فوق التراب تراب
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما أصاب أحدًا قط همٌّ و لا حزنٌ ، فقال : اللهمَّ إني عبدُك ، و ابنُ عبدِك ، و ابنُ أَمَتِك ، ناصيتي بيدِك ، ماضٍ فيَّ حكمُك ، عدلٌ فيَّ قضاؤُك ، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك ، أو أنزلتَه في كتابِك ، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك ، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ، و نورَ صدري ، و جلاءَ حزني ، و ذَهابَ همِّي ، إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ و حزنَه ، و أبدلَه مكانَه فرجًا قال : فقيل : يا رسولَ اللهِ ألا نتعلَّمُها ؟ فقال بلى ، ينبغي لمن سمعَها أن يتعلَّمَها" رواه أحمد وصححه الألباني
فهلا تعلمتها
الشيخ مظفر الفاتح
فلا ننسى الخير العظيم في هذه الأيام وكمان غدا يوم عرفة واجتماعه مع يوم الجمعة
حيث هنالك ساعة مستجابة يوم الجمعة ,وايضا لا ننسى الصيام والذكر والتكبير
ولنفعل كل سبب شرعي ,ونستعين بربنا الشافي الجبار وندعوه ليرفع عناء مصابنا وغمنا
وضعفنا وخوفنا ..
يتبع من مشاركة سابقة