القذافى وجمال عبد الناصر
فى عام 1954 تولى جمال عبد الناصر قيادة الثورة واصبح رئيس لجمهورية مصر العربية عندما كان معمر القذافى عمره 12 عام تقريبا واخذ جمال عبد الناصر الطابع الثورى حيث كان معظم الوطن العربى ينضخ تحت الاحتلال الاجنبى وبالطبع كان الاطفال والشباب يتابعون عن كثب تطور الاحداث الجارية والمحيطة بهم ونشاء القذافى مثل غيره من اؤلئك الشباب التى صنعتهم الاحداث المحيطة بهم حتى ان هذه الاحداث تركت اثرها فى مخيلة القذافى فلم يكن التحاقه بالجيش اليبى الا توجيه غير مباشر لتكرار تجربة مصر بصورة كربونية فعندما قام ضباط الجيش بثورتهم بقيادة القذافى والذى كان وقتها عمره 27 كان جمال عبد الناصر قد بلغ عمره 51 عام
وكان عبد الناصر من اشد المؤين لقيام القذافى بالثورة بليبيا واعتبر القذافى هو الخليفة الموتمن على الثورة واعتبر معمر القذافى جمال عبد الناصر ابا روحيا كان فيه العوض عن والده الذى لم يعايش او يحس بوجوده واعتنق القذافى افكار جمال عبد الناصر حول الثورة والوحدة العربية وتكبد كلاهما ثمنا باهظ فى السعى نحو الحلم بالوحدة العربية التى فشل فيها كلاهما وعندما توفى جمال عبد الناصر كان القذافى فى عنفوان شبابه واتجه الى تائيد الثورات التى نشبت فى هذا الوقت وساهم بالدعم لبعض الحركات الاصلاحية مما اعطى احساس للقذافى وبعد فراغ الساحة من جمال عبد الناصر بانه الزعيم الذى تتنظره الامة مما ولد اليه شعور بالعظمة والقوة التى تنقصها الاسباب التى تحميها من اجل الاستمرارية

فى عام 1954 تولى جمال عبد الناصر قيادة الثورة واصبح رئيس لجمهورية مصر العربية عندما كان معمر القذافى عمره 12 عام تقريبا واخذ جمال عبد الناصر الطابع الثورى حيث كان معظم الوطن العربى ينضخ تحت الاحتلال الاجنبى وبالطبع كان الاطفال والشباب يتابعون عن كثب تطور الاحداث الجارية والمحيطة بهم ونشاء القذافى مثل غيره من اؤلئك الشباب التى صنعتهم الاحداث المحيطة بهم حتى ان هذه الاحداث تركت اثرها فى مخيلة القذافى فلم يكن التحاقه بالجيش اليبى الا توجيه غير مباشر لتكرار تجربة مصر بصورة كربونية فعندما قام ضباط الجيش بثورتهم بقيادة القذافى والذى كان وقتها عمره 27 كان جمال عبد الناصر قد بلغ عمره 51 عام
وكان عبد الناصر من اشد المؤين لقيام القذافى بالثورة بليبيا واعتبر القذافى هو الخليفة الموتمن على الثورة واعتبر معمر القذافى جمال عبد الناصر ابا روحيا كان فيه العوض عن والده الذى لم يعايش او يحس بوجوده واعتنق القذافى افكار جمال عبد الناصر حول الثورة والوحدة العربية وتكبد كلاهما ثمنا باهظ فى السعى نحو الحلم بالوحدة العربية التى فشل فيها كلاهما وعندما توفى جمال عبد الناصر كان القذافى فى عنفوان شبابه واتجه الى تائيد الثورات التى نشبت فى هذا الوقت وساهم بالدعم لبعض الحركات الاصلاحية مما اعطى احساس للقذافى وبعد فراغ الساحة من جمال عبد الناصر بانه الزعيم الذى تتنظره الامة مما ولد اليه شعور بالعظمة والقوة التى تنقصها الاسباب التى تحميها من اجل الاستمرارية