قررت اكتب مذكراتى مع فيروس نقص المناعة المكتسب فى حلقات بسلبياتها وايجابياتها بدون اضافة او حذف او خيال ومامررت به حتى اوثق لفترة مرضى وهى ليس بالقليلة ولن اتناول حياتى الخاصة او العملية الا مايتعلق بالمرض
مقدمة
معلوماتى عن الايدز كانت ضحلة ومايتناوله الاعلام العربى واول موضوع قراته عن الايدز كان بمجلة عربية وبه صور منفرة للمصابين به وان الايدز ظهر فى امريكيا منقول من افريقيا ويصيب المثلية الجنسية
وفهمت انه لاشفاء منه ولاعلاج له ونهاية المصاب الموت بعد التقرحات الجلدية والوصمة المجتمعية وان المصاب لو اصيب بانفلونزا تؤدى بحياته وتهلكه
حمدت الله كثيرا ان دولتى بعيدة عنه ولاتوجد بها اصابات به وكنت استبعد اصابة احد به من وطنى
كنت فى رحلة شبابية وببرنامج الرحلة اسئلة وانت ملزم بالاجابة عنها فتختار رقم ويقرا لك مقدم البرنامج السؤال وانت تجاوب عليه
كان سؤالى ماذا تفعل لو اصبت بالايدز ؟ كانت اجابتى سوف اعيش فى خلوة بعيدا عن الناس وانقطع لعبادة الله من صلاة وصيام حتى ياتينى الموت
كنت فى ذلك العمر اجهل ان لارهبانية فى الدين وان العبادة هى الصلاة والصيام فقط
بعد هذه الرحلة بفترة كنت اشاهد فى التلفزيون فتسمرت امام شاشة التلفاز لان البرنامج الصحى يتحدث عن الايدز وان فى متعايشين مع الفيروس بوطنى والبرنامج اضاف اطباء ومعهم متعايش سودانى يدعى العمدة عليه الرحمة توفى قبل 10 اعوام بمرض بعيد عن الايدز بجلطة وهو يقدم محاضرة عن الايدز والتعايش الايجابى معه
كان العمدة او عمدة الايدز السودانى كما يلقب فى صحة تامة وعضلات مفتولات ويبدؤ ان افضل صحة من الاطباء الذين معه وتحدث عن اصابته بالفيروس نتيجة نقل دم باحد الدول وتم استدعائه وهو بميدان كرة القدم يلعب فى الكرة بعد علم المستشفى ان الدم المستورد به فيروس نقص المناعة واجرئ له التحليل وتم التاكيد باصابته وتم ابعاده لوطنه ونذر نفسه للتوعية من المرض
فاعجبت بشجاعة العمدة عليه الرحمة وان المصابين بالفيروس قد لاتظهر عليهم اعراض ولايظهر عليهم المرض الا باعترافهم وان الصور بالمجلات لاتنطبق على المتعايشين عامة بدليل ان العمدة فى صحة جيدة ولايشكو من الم او علة
الحلقة القادمة الشكوك باصابتى بالفيروس
مقدمة
معلوماتى عن الايدز كانت ضحلة ومايتناوله الاعلام العربى واول موضوع قراته عن الايدز كان بمجلة عربية وبه صور منفرة للمصابين به وان الايدز ظهر فى امريكيا منقول من افريقيا ويصيب المثلية الجنسية
وفهمت انه لاشفاء منه ولاعلاج له ونهاية المصاب الموت بعد التقرحات الجلدية والوصمة المجتمعية وان المصاب لو اصيب بانفلونزا تؤدى بحياته وتهلكه
حمدت الله كثيرا ان دولتى بعيدة عنه ولاتوجد بها اصابات به وكنت استبعد اصابة احد به من وطنى
كنت فى رحلة شبابية وببرنامج الرحلة اسئلة وانت ملزم بالاجابة عنها فتختار رقم ويقرا لك مقدم البرنامج السؤال وانت تجاوب عليه
كان سؤالى ماذا تفعل لو اصبت بالايدز ؟ كانت اجابتى سوف اعيش فى خلوة بعيدا عن الناس وانقطع لعبادة الله من صلاة وصيام حتى ياتينى الموت
كنت فى ذلك العمر اجهل ان لارهبانية فى الدين وان العبادة هى الصلاة والصيام فقط
بعد هذه الرحلة بفترة كنت اشاهد فى التلفزيون فتسمرت امام شاشة التلفاز لان البرنامج الصحى يتحدث عن الايدز وان فى متعايشين مع الفيروس بوطنى والبرنامج اضاف اطباء ومعهم متعايش سودانى يدعى العمدة عليه الرحمة توفى قبل 10 اعوام بمرض بعيد عن الايدز بجلطة وهو يقدم محاضرة عن الايدز والتعايش الايجابى معه
كان العمدة او عمدة الايدز السودانى كما يلقب فى صحة تامة وعضلات مفتولات ويبدؤ ان افضل صحة من الاطباء الذين معه وتحدث عن اصابته بالفيروس نتيجة نقل دم باحد الدول وتم استدعائه وهو بميدان كرة القدم يلعب فى الكرة بعد علم المستشفى ان الدم المستورد به فيروس نقص المناعة واجرئ له التحليل وتم التاكيد باصابته وتم ابعاده لوطنه ونذر نفسه للتوعية من المرض
فاعجبت بشجاعة العمدة عليه الرحمة وان المصابين بالفيروس قد لاتظهر عليهم اعراض ولايظهر عليهم المرض الا باعترافهم وان الصور بالمجلات لاتنطبق على المتعايشين عامة بدليل ان العمدة فى صحة جيدة ولايشكو من الم او علة
الحلقة القادمة الشكوك باصابتى بالفيروس