محاضرات التغيير

[هديل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة وانا أتابع المنتدى ،وأعجبت به كثيراً، أما الآن فسوف أبدأبالمشاركة
وأتمنى أن تستفيدوا منها ..وعلى فكرة أعتقد أنها ستكون معظمها ملخصات لأخصائيين فأنا مجرد هاوية لهذا المجال ولست متخصصة.
محاضرة د. أيوب الأيوب أستطيع أن أغير مستقبلي إلى الأفضل
طريق التغيير لابد فيه من المرور بمحطات أربعة وهي:
1-محطة أستطيع
2-محطة لماذا أتغير؟
3-محطة المستقبل الأفضل
4-محطة السعادة.
وسأبدأبالمحطة الأولى في وقت لاحق، وسيكون الموضوع موضحاً بجداول الفروق وما يجب أن يشتمل عليه التغيير
ودمتم

 

[فؤاد عبدالله الحمد]

هديل

أختي هديل..... أشكرك على هذه الثقة وأشكرك على هذه المشاعر النبيلة.... وأهلاً بك معنا بين أخوانك وأخواتك..... نحن نسعد بك وبأمثالك.... أمنياتي لك بالتوفيق والنجاح...... ونحن في إنتظار المزيد من إبداعاتك....

تحياتي لك .....

 

[هديل]

3]محطة استطيع أو (تعرفي على نفسك)[/SIZE]
أشار الدكتور الأيوب إلى أن الأشخاص يختلفون في درجة وعيهم الذاتي ،وكذلك في درجة وعيهم بمدى تأثيرهم على الآخرين موضحاً أن هؤلاء((الآخرين)) ليس المقصود بهم كل الناس و إنما من نتعامل معهم من خلال النوافذ الأربعة الموجودة في حياة كل منا و المعروفة بإسم نافذة جو وهاري go&hari
وهي:
النافذة الأولى: وهي المنطقة الحرة أوز المفتوحة وتعني كل المعلومات الظاهرة و الواضحة التي يعرفها الجميع عنك وتعرفهاعن نفسك مثل اسمك، دراستك..الخ
النافذة الثانية: فهي المنطقة الخاصة بالأسرار و التي لايعرفها أحد عنك إلا إذا أعلنت أنت بها ،
النافذة الثالثة هي المنطقة المجهولة لديك و لدى الآخرين و تحتاج إلى استكشاف منك لإظهارها كأن يكون لديك موهبة ولاتعلم ذلك عن نفسك ولايعرفه عنك أحد أيضاً ..
النافذة الرابعة:وهي منطقة التعرفblind spot ويقصد بها المعلو مات التي يعرفها الآخرون عنك و لاتعرفينها عن نفسك ، فأنت مثلاً معروف لدى الآخرين بالتهور أو التردد ..الخ بينما تجهل ذلك عن نفسك
ونصح الدكتور.بأهمية التقليل من مساحة النافذة الذانية وذلك بتقليل مساحة الأسرار في حياتهن وكذلك تقليل مساحة النافذة الثالثة بالإنطلاق نحو التعرف على ذواتنا واكتشاف مواهبها .
وللحديث بقية

 

[هديل]

لماذا أتغير

لماذا أتغير
التغيير و النمو علامة الحياة وخير دليل عليها ، و الإنسان بصفة عامة يتميز بالقدرة العالية على التغيير و التعامل معه ومن الجميل ان نصنع المستقبل الذي نريده بأنفسنا وما علينا إلا تحديد أهدافنا وكذلك المهارات و القدرات المتوفرة لدينا وتلك الأخرى الدطلوبة لتحقيق الأهداف المرسومة وعلى كل واحد أن يسأل نفسه ماذا كان وماذا اصبح وماذا يريد أن يكون في المستقبل
رسم المستقبل
لرسم مستقبل أفضل يجب أن نعرف الفرق بين الأماني و الأهداف
((ويمكنكم العودة لموضوع تخطيط الحياة للأخ المناجي للتفاصيل أكثر))
يوجد شخصان يريدان تعلم لغة أجنبية وكل واح منهما له طريقة مختلفة توضح الفرق بين الأمنية والهدف
الاول : يتذكرها اذا دار الحديث حولها وقد يرددها ، وربما يبدي نوعاً من الحسرة
--تمر فترات طويلة دون أن يتخذ خطوات عملية .
-- إذا ما بدأ خطوة واحدة توقف عن بقية الخطوات ،لان ذلك كان نتيجة حماس مؤقت
الثاني :
-لماذا؟
-كيف أحقق ما اريده؟
-خطة
-بدء الاتصال بمراكز و معاهد اللغة
-اختيار مركز أو معهد متخصص
- التكلفة
- المدة الزمنية
- المستوى الذي أطمح إليه
-الاستماع إلى برامج اللغة المطلوبة (إذاعة -تلفزيزن)
-الاشتراك في صحيفة بنفس اللغة المختارة
-التعرف على أصحا اللغة
-شراء قصص
-النتيجة بعد فترة :
تعلمت الغة أو بدأت بتعلمها
و الحمد لله

 

[سيدة الحبر المميز]

مرحبا اختي هديل .. خير ما اخترتي من المواضيع .... اشكرك جدا فقد استفدت كثيرا مما ذكرتي جزاك الله خير ولا تحرمينا

 

[هديل]

عزيزتي الاستفادة هي الشيء المطلوب و الحمد لله
لأتابع الموضوع
لديك أهداف أم أماني؟
على ضوء المثال السابق نستطيع تحديد الفارق
الأماني:
1- محددة (غالباً بصورة عامة )
2- غير قابلة للقياس ، أويصعب قياسها .
3- غالباً غير مكتوبة
4- قد يمكن تحقيقها
5- لم تتم مناقشتها ودراسة مدى إمكانياتها
6- لايوضع لها جدول زمني
7- لايتم تحديد الأولويات فيما بينها
8- تنتهي و تزول عادة بسرعة
9- لاتوجد غاية محددة من ورائها 0لماذا أريد هذا الأمر؟)و إذا وجدت لاترقىغلى مستوى الوضوح
10-لاتوجد قناعة كافية بوجوب تطبيقها
11- منافع و نتائج الأماني على الفرد غير مكتملة الصورة لديه

الأهداف:
1- محدده
2- قابلة للقياس
3- ممكنة التحقيق
4- تم إتخاذ قرار بتنفيذها
5- تم تحديد جدول زمني للتنفيذ
6- متايعة و تقييم
7-
تم تحديد الأولويات
8-توجد لها غاية محددة

 

[هديل]

عندما يبدأ تقييم الوقت وتبدأ بالتغيير في ميادين حياتك لابد من وجود 5 ميادين مهمة :
1- الحياة الإيمانية
2- 2- العلم و المعرفة و المهارات و الدراسةو العمل
3- 3- وقت خاص بك: لصحتك ..ورياضتك.. جمالك ..راحتك..هواياتك.
4- أسرتك والديك وإخوتك
5- علاقاتك الإجتماعية الصدقاء
وتحدث د. أيوب عن أهمية الباراديم أو نظام التفكير و رؤيتنا للعالم من حولنا في إحداث التغيير:
نحن نستطيع أن نرى الحياة حلوة و الدنيا جميلة وأن نستمتع بها و نغيرما نستطيع تغييره إلى الأفضل
إذا ما أدركنا أنه ليس شرطاً ان يكون ما لدينا من أفكار وتصورات هو نفسه الموجود لدى الآخرين فانت تستطيع أن ترى في الحمى سخونة بينما يراها غيرك صحة و أجر و العكس ..فنحن نوحي لأنفسنا بالكثير من أفكارنا لأننا..نستطيع!
تم بحمد الله