الرد على الموضوع

نعتذر عن الأخطاء التقنية في الموقع ، جاري العمل على إصلاحها

هذا المنتدى وقف لله تعالى

الرئيسية

المنتديات

حصن الإيمان

بوابة النفس المطمئنة

بوابة الدعوة و التوبة وتزكية النفس

مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم - سلسلة متجددة

أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة.

الرسالة

[QUOTE="فضيلة, post: 1273709, member: 8149"] [CENTER][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]مع الجزء الخامس عشر (2) ومع بعض آيات من سورة الإسراء[/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic] عشنا في اللقاء السابق مع أدب الحوار مع الوالدين, واستكمالا لمبادئ البر والرحمة من القرآن العظيم نعيش تلك اللحظات المباركة. [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]مبادئ البر بالفقراء وبذل العطاء لهم وخاصة الأقارب[/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic] إهتمت شريعة الإسلام بالتكافل بين أفراد المجتمع بحيث لا يكون هناك فقيرا معدما أبدا في الدولة الإسلامية , ففرضت الزكاة على الأموال إذا بلغت النصاب وحال عليها الحول. لتوزع على الفقراء والمساكين ووجوه الخير الأخرى كما حددتها الآية 60 من سورة التوبة. وتأكيدا لمبدأ التكافل الإجتماعي بينت الآيات في سورة الإسراء ضوابط الإنفاق بحيث نبتعد عن البخل وعن التبذير , فكلا الأمرين مذموم في الإسلام , وكثيرا ما نلاحظ في بعض المجتمعات وجود فقراء تحت خط الفقر , وبجانبهم أغنياء فوق حد الغنى يقومون بتبذير أموالهم في ملذات وتفاهات ويحرمون الفقراء من حقهم الذي شرعه الله من أموال الزكاة والصدقات. وإن في واقع الأمر قد يكون الفقراء سببا في هذا الغنى الفاحش للأغنياء, فالعمال الذين يعملون لدى الأغنياء مقابل رواتب لا تكفيهم ويعانون من الفقر , بينما الأغنياء يزدادون ثروات طائلة نظير هذه العماله الفقيره , وكذلك العاملون في مجال الزراعة والصيد إلى أخره , ولذلك كله قد أمرنا الله تعالى أن نعطي الحقوق لهؤلاء الفقراء وسماها حقا لأنه لا يوجد فقير معدم إلا وقد منعه أخاه الغني حقه , بكل صور المنع المتمثلة في منع الزكاة أو قلة الأجر وما إلى ذلك , مع التبذير في ترف الحياة التي لا طائل من ورائها إلا الشقاء. ونستمع إلى كلام ربنا تبارك وتعالى: [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا -26 إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا -27 وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُورًا -28 وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا -29 إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا -30 يقول تعالى: ﴿ وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ ﴾ [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic] من البر والإكرام الواجب والمسنون وذلك الحق يتفاوت بتفاوت الأحوال والأقارب والحاجة وعدمها والأزمنة. [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]﴿ وَالْمِسْكِينَ ﴾[/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic] آته حقه من الزكاة ومن غيرها لتزول مسكنته [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]﴿ وَابْنَ السَّبِيلِ ﴾[/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic] وهو الغريب المنقطع به عن بلده، فيعطي الجميع من المال على وجه لا يضر المعطي ولا يكون زائدا على المقدار اللائق فإن ذلك تبذير قد نهى الله عنه وأخبر : [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]﴿ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ﴾[/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic] لأن الشيطان لا يدعو إلا إلى كل خصلة ذميمة فيدعو الإنسان إلى البخل والإمساك فإذا عصاه، دعاه إلى الإسراف والتبذير. والله تعالى إنما يأمر بأعدل الأمور وأقسطها ويمدح عليه، كما في قوله عن عباد الرحمن الأبرار : [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]﴿ والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ﴾الفرقان67[/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic] وقال هنا : كناية عن شدة الإمساك والبخل .[/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic] ﴿ وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ ﴾ [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]﴿ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ ﴾[/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic] . فتنفق فيما لا ينبغي، أو زيادة على ما ينبغي. [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]﴿ فَتَقْعُدَ ﴾[/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic] إن فعلت ذلك[/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic] ﴿ مَلُومًا ﴾[/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic] أي: تلام على ما فعلت [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]﴿ مَحْسُورًا ﴾[/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic] أي: حاسر اليد فارغها فلا بقي ما في يدك من المال . وهذا الأمر بإيتاء ذي القربى مع القدرة والغنى، فأما مع العدم أو تعسر النفقة الحاضرة فأمر تعالى أن يردوا ردا جميلا فقال : [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]﴿ وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا ﴾[/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic] أي: تعرض عن إعطائهم إلى وقت آخر ترجو فيه من الله تيسير الأمر. [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]﴿ فَقُلْ لَهُمْ قَوْلا مَيْسُورًا ﴾[/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic] أي: لطيفا برفق ووعد بالجميل عند سنوح الفرصة واعتذار بعدم الإمكان في الوقت الحاضر لينقلبوا عنك مطمئنة خواطرهم كما قال تعالى: [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]﴿ قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ﴾ سورة البقرة[/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic] وهذا أيضا من لطف الله تعالى بالعباد أمرهم بانتظار الرحمة والرزق منه لأن انتظار ذلك عبادة، ولهذا ينبغي للإنسان أن يفعل ما يقدر عليه من الخير وينوي فعل ما لم يقدر عليه ليثاب على ذلك ولعل الله ييسر له بسبب رجائه. ثم أخبر تعالى أنه يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدره ويضيقه على من يشاء حكمة منه، [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]﴿ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ﴾[/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic] . فيجزيهم على ما يعلمه صالحا لهم ويهديهم بلطفه وكرمه وهكذا نفهم مبادئ الإسلام , إيمان بالقلب وإذعان كامل لشريعة الله تعالى التى أرسلها رحمة للعالمين في كافة مناحي الحياة . ******* وإلى بقية الجزء إن شاء الله تعالى[/FONT] [/SIZE][/COLOR][/CENTER] [/QUOTE]

التحقق

ماهو أسم نبينا صلى الله عليه وسلم (كلمة واحدة فقط مكونة من 4 حروف)

ما الذي تبحث عنه تحديداً؟

hiv إيجابية ارجو اجابتكم بسرعة ارجو المساعدة استغفر الله العظيم استفسار اسلام اكتئاب الإكتئاب الاكتئاب الايدز التنمية البشرية التوتر الحصن الخوف الرهاب الاجتماعي الزواج السعادة السلام عليكم العلاح في الهند القلق المحادثة الاسلامية المراة النجاح الهند اميين انااس ايدز برنامج تحميل تطوع تقوى الله تنمية بشرية جدري القردة جوال حياة أفضل زواج ساعدوني صمام عالم المراة عالم حواء علاج علاج الادمان قلق مصر مطلوب متطوعين مواضيع عامة وسواس يارب يونس،أعريكا

الرئيسية

المنتديات

حصن الإيمان

بوابة النفس المطمئنة

بوابة الدعوة و التوبة وتزكية النفس

مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم - سلسلة متجددة

مواقع صديقة ننصح بها:

سورة الكهف التفاعلية - أرسلها لمن تحب

طب وحياة - أوثق موقع عربي لصحة الرجل والمرأة

الحسابات الطبية - احسب صحتك بالأرقام

حساب احتمالية الإصابة بفيروس الإيدز

التنقل السريع

الرئيسية المنتديات إتصل بنا

قائمة العضو

تسجيل الدخول

iO

إتصل بنا

الشروط والقوانين

سياسة الخصوصية

مساعدة

الرئيسية

Parts of this site powered by XenForo add-ons from DragonByte™ ©2011-2023 DragonByte Technologies Ltd. (Details)
| Style by ThemeHouse
Addon provided by xfworld.net ©2000-2022

أعلى أسفل

البحث

البحث

الرد على الموضوع

ما الذي تبحث عنه تحديداً؟