الحمد لله... والصلاة والسلام على رسول الله..
وبعد..
لا أحد يشك.. في أن الأمة الإسلامية... تعيش هذه الأيام ..أقسى ..واسوأ
مراحلها على الإطلاق.. فلم تكن الأزمات الماضية تصيب المسلمين كلهم ..في وقت واحد في كل بقاع الأرض كما هو الحال الآن ... ولم نعهد أنه في يوم من الأيام تحالف المسلمون مع عباد الصليب ..لضرب وأغتيال الإسلام في عقر داره..
مثلما يحدث الآن في أفغانستان المسلمة...
لكنها الغربة ..أيها السادة!!
نعم ..إنها غربة الإسلام التي أخبر عنها الصادق المصدوق - صلى الله عليه وسلم-
بقولة (( بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء))
بالأمس كان.. إخوان لنا يبادون في البوسنة والهرسك .. إباده جماعية..
ولم يحرك المسلمون ساكنا...
ثم اتت بعدها المجازر في كوسوفا .. ولامجيب... ثم الشيشان .. ولم نرى أحد تكلم ..في التلفاز عن الإرهاب الصربي ... أو الإرهاب الروسي .. أو حتى الإرهاب اليهودي في فلسطين...
ولكن عندما وقعت الأحداث الأخيرة في أمريكا..
ظهرت النخوة العربية!!!
وأخذنا نتباكى على ضحاياها.. الأبرياء!!!
وتسابقنا في الظهور على الشاشات لنشجب ونستنكر هذه الأعمال ... وأن الإسلام منها براء.. دون أن نتأكد هل من قام بهذه الأعمال هم المسلمون فعلا؟؟
...لنترك هذا جانبا.. تذكرون بالطبع قضية تفجير أمارة أفغانستان الإسلامية لأصنام بوذا.. وتذكرون كيف ثار العالم بأسرة ضد هذا القرار.. ليس العالم الغربي فقط.. ولكن حتى العالم الإسلامي أيضا!! .. ولم نقف عند هذا الحد .. بل تشكل وفد إسلامي رفيع المستوى وطار على جناح السرعة .. لكي يطلب من طالبان المحافظة على تلك الأصنام والأوثان ..التي تعبد من دون الله!!!!!!!!!
فهل رأيتم أيها السادة ذلك الوفد ..الإسلامي يذهب الى واشنطن لكي يطلب مجرد طلب من الحكومة الأمريكية ..بأن ترأف بحال الشعب الأفغاني ..ومعاناته!!!
ليتهم عاملونا مثلما عاملوا الأصنام والأوثان!!!!!!
لا إله إلا الله..
لماذا نفعل ذلك ؟؟
ماسبب هذا الذل والإنحطاط الذي تعيشة الشعوب الإسلامية ... ؟؟
أسمعوا ماقاله رسولنا الكريم عن هذا الأمر...
قال صلى الله عليه وسلم (( إذا تبايعتم بالعينة ,وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد ، سلط الله عليكم ذلا ... لا ينزعة حتى ترجعوا الى دينكم))
ذلك هو الداء .. وهذا هو الدواء... في الجهاد الغزة ..وفي تركة الذلة ..
فهل فهمنا المعادلة الربانية ...
أتمنى ذلك....
وبعد..
لا أحد يشك.. في أن الأمة الإسلامية... تعيش هذه الأيام ..أقسى ..واسوأ
مراحلها على الإطلاق.. فلم تكن الأزمات الماضية تصيب المسلمين كلهم ..في وقت واحد في كل بقاع الأرض كما هو الحال الآن ... ولم نعهد أنه في يوم من الأيام تحالف المسلمون مع عباد الصليب ..لضرب وأغتيال الإسلام في عقر داره..
مثلما يحدث الآن في أفغانستان المسلمة...
لكنها الغربة ..أيها السادة!!
نعم ..إنها غربة الإسلام التي أخبر عنها الصادق المصدوق - صلى الله عليه وسلم-
بقولة (( بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء))
بالأمس كان.. إخوان لنا يبادون في البوسنة والهرسك .. إباده جماعية..
ولم يحرك المسلمون ساكنا...
ثم اتت بعدها المجازر في كوسوفا .. ولامجيب... ثم الشيشان .. ولم نرى أحد تكلم ..في التلفاز عن الإرهاب الصربي ... أو الإرهاب الروسي .. أو حتى الإرهاب اليهودي في فلسطين...
ولكن عندما وقعت الأحداث الأخيرة في أمريكا..
ظهرت النخوة العربية!!!
وأخذنا نتباكى على ضحاياها.. الأبرياء!!!
وتسابقنا في الظهور على الشاشات لنشجب ونستنكر هذه الأعمال ... وأن الإسلام منها براء.. دون أن نتأكد هل من قام بهذه الأعمال هم المسلمون فعلا؟؟
...لنترك هذا جانبا.. تذكرون بالطبع قضية تفجير أمارة أفغانستان الإسلامية لأصنام بوذا.. وتذكرون كيف ثار العالم بأسرة ضد هذا القرار.. ليس العالم الغربي فقط.. ولكن حتى العالم الإسلامي أيضا!! .. ولم نقف عند هذا الحد .. بل تشكل وفد إسلامي رفيع المستوى وطار على جناح السرعة .. لكي يطلب من طالبان المحافظة على تلك الأصنام والأوثان ..التي تعبد من دون الله!!!!!!!!!
فهل رأيتم أيها السادة ذلك الوفد ..الإسلامي يذهب الى واشنطن لكي يطلب مجرد طلب من الحكومة الأمريكية ..بأن ترأف بحال الشعب الأفغاني ..ومعاناته!!!
ليتهم عاملونا مثلما عاملوا الأصنام والأوثان!!!!!!
لا إله إلا الله..
لماذا نفعل ذلك ؟؟
ماسبب هذا الذل والإنحطاط الذي تعيشة الشعوب الإسلامية ... ؟؟
أسمعوا ماقاله رسولنا الكريم عن هذا الأمر...
قال صلى الله عليه وسلم (( إذا تبايعتم بالعينة ,وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد ، سلط الله عليكم ذلا ... لا ينزعة حتى ترجعوا الى دينكم))
ذلك هو الداء .. وهذا هو الدواء... في الجهاد الغزة ..وفي تركة الذلة ..
فهل فهمنا المعادلة الربانية ...
أتمنى ذلك....