أسألكم بالله اخوتي واخواتي, ان تعطوني الحل وتدلوني على الطريق
للتخلص من عقدة الغربه والابتعاد عن الاهل.
فأنا احس وكأني اعيش على الذكريات ولايمر يوم
الا واتذكر ايامي ببلدي ومرات احس وكأن مافات
كان حلم ولم يكن حقيقه, ومرات اهرب من واقعي بذكرياتي كي اشعر
ببعض السرور والراحه.
والاسوء اني ادرك انه لارجعه لي واني يجب ان اتقبل
مكاني الجديد بمعنى ان احس بالراحه فيه ولكن من دون جدوى.
عملت المستحيل لاشغل نفسي فدخلت الجامعه من جديد وعملت
ولم يزد الامر الا سوءآ لاني كلما اتوغل اكثر بينهم كلما
الاحظ غرابة نفسي وبعدها عنهم.
قلقه جدا على مستقبل اولادي وحزينه جدا لعدم امكانيتهم
التكلم بالعربيه بطلاقه بسبب قضاءهم وقت طويل في المدرسه
مع اننا لانتكلم الا العربيه في البيت.
لااستطيع ان امارس ديني بحريه فكل ماتسمعوه عن الحريه
والديمقراطيه كذب بكذب وعندما يأتي الموضوع للاسلام والحجاب
فأنهم يكشرون عن وجوههم الحقيقيه.
لااعرف الكلام سهل ويمكن لايشرح بوضوح حقيقة المشاعر والالام
ولكن هذا بأختصار معاناتي وحزني بسبب عدم تقبلي المجتمع
الذي اعيش فيه، انا لست متشائمه ولااحب التشائم ولكني بشر
لااحب الوحده ولااحب الظلم والقهر واعتقد ان واحده من اسباب
رفضي للعيش بعيدا هو اني لم اختر الرحيل وانما اجبرت عليه ظلما
وعدوانا، فأيامي وذكرياتي التي عشتها مع اهلي وناسي هي احلى
ايامي ولم يخطر ببالي يوم ان اعيش في مكان غريب وحيده وبعيده عن
من احبهم.
ملاحظه الى د. أمل: لقد بعثت لك برساله على بريدك الالكتروني
مع جزيل شكري مقدما لكل من يقرأ كلماتي ويساهم في التخفيف
عن حزني.
للتخلص من عقدة الغربه والابتعاد عن الاهل.
فأنا احس وكأني اعيش على الذكريات ولايمر يوم
الا واتذكر ايامي ببلدي ومرات احس وكأن مافات
كان حلم ولم يكن حقيقه, ومرات اهرب من واقعي بذكرياتي كي اشعر
ببعض السرور والراحه.
والاسوء اني ادرك انه لارجعه لي واني يجب ان اتقبل
مكاني الجديد بمعنى ان احس بالراحه فيه ولكن من دون جدوى.
عملت المستحيل لاشغل نفسي فدخلت الجامعه من جديد وعملت
ولم يزد الامر الا سوءآ لاني كلما اتوغل اكثر بينهم كلما
الاحظ غرابة نفسي وبعدها عنهم.
قلقه جدا على مستقبل اولادي وحزينه جدا لعدم امكانيتهم
التكلم بالعربيه بطلاقه بسبب قضاءهم وقت طويل في المدرسه
مع اننا لانتكلم الا العربيه في البيت.
لااستطيع ان امارس ديني بحريه فكل ماتسمعوه عن الحريه
والديمقراطيه كذب بكذب وعندما يأتي الموضوع للاسلام والحجاب
فأنهم يكشرون عن وجوههم الحقيقيه.
لااعرف الكلام سهل ويمكن لايشرح بوضوح حقيقة المشاعر والالام
ولكن هذا بأختصار معاناتي وحزني بسبب عدم تقبلي المجتمع
الذي اعيش فيه، انا لست متشائمه ولااحب التشائم ولكني بشر
لااحب الوحده ولااحب الظلم والقهر واعتقد ان واحده من اسباب
رفضي للعيش بعيدا هو اني لم اختر الرحيل وانما اجبرت عليه ظلما
وعدوانا، فأيامي وذكرياتي التي عشتها مع اهلي وناسي هي احلى
ايامي ولم يخطر ببالي يوم ان اعيش في مكان غريب وحيده وبعيده عن
من احبهم.
ملاحظه الى د. أمل: لقد بعثت لك برساله على بريدك الالكتروني
مع جزيل شكري مقدما لكل من يقرأ كلماتي ويساهم في التخفيف
عن حزني.