للراغبين في دعم صمود الشعب الفلسطيني

[فداء الحق]

مع تواصل انتفاضة الاقصى المباركة ، و سقوط الشهداء و الجرحى كل يوم ومع

الحظر الذي تفرضه القوات الاسرائيلية المحتلة، يحتاج شعبنا العربي الصامد في

فلسطين إلى دعمكم.

إلى راغبي التبرع للشعب الفلسطيني يمكنكم استخدام ارقام الحسابات التالية:

مؤسسة الاغاثة الانسانية - البنك العربي الاسلامي - جنين

رقم الفرع423/73 رقم الحساب 16026

و للمقيمين في الغرب يمكنهم تحويل مساعداتهم إلى الحساب التالي
Bank Mercantile Discount - UMM -ELFAHM
Account No. 89400
Bank Code: 17
Branch Code: 697


بيان استغاثة هام وعاجل


كل غيور منا يتابع الهجمة الشرسة على مقدساتنا ، فخلال هذه الأشهر تم هدم

مسجد (الفالوجة) ومسجد (أم الفرج) ومسجد (وادي الحوارث) ومسجد (صرفند) ،

وخلال هذه الأشهر تم حرق مسجد (البحر) ومسجد (السوق) في طبريا ، وتم حرق

مسجد (حسن بيك) في يافا ، وخلال هذه الأشهر تم الاعتداء على مقبرة (القسام)

ومقبرة (المزيرعة) ومقبرة (المنصورة) ومقبرة (سيدنا علي).

وعلى ضوء تصاعد هذه الاعتداءات الحاقدة على مقدساتنا فقد قررت (مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية) ما يلي:

الاستعجال بخطواتها التي كانت قد بدأت بها قبل سنوات، وتكثيف الجهود من

أجل الإسراع بإعداد (خارطة مفصلة قطرية) لكل مواقع المقدسات في بلادنا

سواء التي كانت قبل عام 1948 أو بعده ، وبما أن تكاليف هذا المشروع مكلفة

وقد تصل إلى ما يزيد عن المليون دولار ، فإننا نتوجه إلى أهلنا أصحاب الهمم

العالية والعطاء الكريم أن يجودوا بأموالهم دعما لهذا المشروع الضروري جدا !!

ردعا للأيدي السوداء التي باتت تعتدي على مقدساتنا بالليل والناس نيام فقد

قررت (مؤسسة الأقصى) الاستعجال بالاستعداد لتنظيم (طاقم حراسة قطري) ،

متفرغ لهذه المهمة بهدف حراسة كل المقدسات وإحباط كل محاولة اعتداء عليها

، وبما أن تكاليف هذا المشروع قد تصل إلى مبلغ قيمته 120 ألف دولار لمرة

واحدة من أجل شراء المعدات ، بالإضافة إلى مبلغ قيمته 144 ألف دولار سنويا

لطاقم الحُراس وما يحتاجونه من مصروف جاري ، فإننا نتوجه إلى أهلنا أصحاب

الهمم العالية والعطاء الكريم أن يجودوا بأموالهم دعما لهذا المشروع المطلوب فورا!!

تقبل التبرعات في مكتب (مؤسسة الأقصى) أو على رقم حساب: 202141 - بنك العمال - رقم الفرع 548 - أم الفحم.
للاستفسار يمكنكم الاتصال بالأرقام التالية:

هاتف: 0097246317688 فاكس: 0097246317705

مؤسسة الأقصى: ص.ب: 118 - أم الفحم 30010

الشيخ رائد صلاح

 

[فداء الحق]

نوع آخر من الدعم

 

[فداء الحق]

من أخبار المقاطعة.......

تنوي الجالية المسلمة في بريطانيا توسيع حملتها لمقاطعة محلات ماركس وسبنسر (م و س).

فمن المتوقع أن يتم تنظيم اعتصامات لنشطاء إسلاميين بقيادة Actin Alert أمام سبعة أفرع لهذه المحلات في أنحاء مختلفة من البلاد في يوم السبت وفي وقت واحد، وسوف ينادون لمقاطعة تلك المؤسسة بسبب ارتباطها بالصهيونية.
وسوف تتعاون جمعية حقوق الإنسان الإسلامية مع مختلف النشطاء في المملكة المتحدة. وستقوم بتوزيع لافتات وكتيبات على الزبائن لتعلمهم بالمساندة غير الأخلاقية التي تقدمها تلك المحلات للنظام الصهيوني المحتل، والذي يواصل ارتكاب جرائم وحشية ض الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين..

وتعد (م و س) واحدة من أشهر المحلات في المملكة المتحدة والتي تؤيد الكيان الصهيوني علناً.

يقول باري كوسمن من منظري السياسة اليهودية: "تعتبر محلات ماركس اند سبنسر البريطانية مهمة وأساسية للعلاقة الإنجليزية-اليهودية من الستينات وحتى الثمانينات، ويعود ذلك إلى روابطها التاريخية القوية بالصهيونية من جهة ، ولنجاحها في إدخال البضائع الإسرائيلية إلى الأسواق البريطانية من جهة أخرى".

ويكتب سيمون راون في جريدة الجوويش كرونيكل (شؤون يهودية) حول (م و س): "تحتفظ هذه المحلات بعلاقات مع إسرائيل".

ويعلق لورنس جوفي قائلاً: "تواصل (م وس) علاقتها الخاصة بإسرائيل على مستوى المحلات العامة". "ومازالت تلك المحلات تعتم بشكل كبير على الصناعات الإسرائيلية". هذا يعني أن (م و س) قد أرسلت ملايين الجنيهات الإسترلينية إلى إسرائيل.

يقول ريتشار شيلون ،وهو رئيس عمليات (م و س) في إسرائيل: إن مشتريات المؤسسة من إسرائيل قد بلغت بالفعل 233 مليون في العام الماضي .

وتقدر إسرائيل كثيراً مثل هذا التأييد التجاري من (م و س) حتى أنها وضعت الشركة في قائمة الشركات الصهيونية التي تستحق جائزة. فكتبت الجوويش كرونيكل: إن سفير إسرائيل في لندن (رور زيغرمن) قد كرًم 15 شركة في نهاية نوفمبر الماضي لتأييدهم المتواصل لإسرائيل في ميدان التجارة ، وكانت (م و س) من ضمن هذه الشركات البريطانية المكرمة في حفل نظمته في لندن الغرفة البريطانية-الإسرائيلية .

وعليه تدعو جمعية حقوق الإنسان الإسلامية المسلمين في المملكة المتحدة لمساندة Actin Alert عن طريق حضور تلك الفعاليات أمام أفرع (م و س) المختلفة .

............

الإثنين : 10 / 9 / 2001

 

[فداء الحق]

ليس الفلسطينين وحدهم....

مسلمو النمسا مع الانتفاضة مادياً ومعنوياً
(الشبكة الإسلامية) لندن : الشبكة الإسلامية

تركت انتفاضة الأقصى المندلعة منذ نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي انعكاسات ملموسة على المسلمين في جميع انحاء العالم ومنهم الجالية المسلمة في النمسا. فسارع المسلمون في هذا البلد الواقع في قلب أوروبا إلى تحريك المظاهرات الحاشدة في مختلف مدن البلاد بمجرد اندلاع انتفاضة الأقصى. واخترق أكثر من سبعة آلاف شخص شوارع العاصمة النمساوية في الأسبوع الأول من الانتفاضة حاملين صوراً لمدينة القدس ولضحايا الانتفاضة ومرددين هتافات مدوية، في إعلان للغضب على سفك دماء الشعب الفلسطيني على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي. واستمرت المسيرات والاعتصامات طوال الأشهر الماضية، وكان آخرها الاعتصام الذي انتظم فيه المئات مساء أمس الجمعة الماضي في ميدان شتيفان الواقع في قلب فيينا للإعراب عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث رفعت اللافتات المنددة بـ"الهولوكوست الفلسطيني" ويطالب بالجلاء الفوري للاحتلال. ولم تقتصر أشكال التفاعل مع انتفاضة الأقصى على هذا الحد؛ بعد أن تحولت خدمات البريد الإلكتروني إلى منبر حيوي للتواصل بين العرب والمسلمين في النمسا. وتقول رسالة إلكترونية موقعة باسم ممدوح ع. : "من للآلاف الذين غُدروا وقتلوا ولم تنقل صورهم؟! سؤال أرسله لكل عاقل ولكل من لديه حس بكرامة الإنسان، فمن ينقذ الأبرياء من هذه العصابات الهمجية؟ العصابات المؤيدة رغم وحشيتها وتخلفها بالقوة من الخارج". وفور إذاعة نبأ العملية الاستشهادية المدويّة التي نفذتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في مطعم للبيتزا بشرق القدس قبل أيام؛ انهالت رسائل التهاني عبر البريد الإلكتروني بين العرب والمسلمين في النمسا، وتقول رسالة موقعة باسم أيمن و. "أشكرك سيدي الشهيد عز الدين المصري، فقد أثلجت صدورنا، وسارعتُ إلى البحث عنك في شتى وسائل الإعلام فور العملية". وفي حقيقة الأمر؛ فإنّ ثورة الاتصالات تركت آثارها الواضحة على مدى معايشة انتفاضة الأقصى عن بُعد. ولم تكن مواقع شبكة "إنترنت" أو خدمات البريد الإلكتروني والرسائل الإلكترونية على الهاتف المحمول وحدها التي جعلت أكثر من ثلث المليون مسلم في النمسا في حالة من التواصل الحيِّ مع ما يجري في الأراضي الفلسطينية، بل كان لأطباق الالتقاط الفضائي المنتشرة بكثافة على الشرفات والنوافذ دورها الفاعل في إطلاع الجمهور على الخروق الإسرائيلية بالصوت والصورة على مدار الساعة. وكان التجاوب الإغاثي من أبرز الصور التي عكست التفاعل مع انتفاضة الأقصى في النمسا. إذ انطلقت العديد من المبادرات الإنسانية لمساعدة المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، الذين يعانون من الحصار الإسرائيلي لمناطقهم ومن الشلل الاقتصادي الشامل. ويشيد المهندس هاني إبراهيم بالتجاوب الكبير الذي تلقاه الحملات الخيرية المخصصة للتضامن مع الشعب الفلسطيني في صفوف مسلمي النمسا، وأوضح إبراهيم الذي يدير قسم البرامج والمشروعات الإنسانية في رابطة فلسطين بالنمسا أنّ "مسلمي النمسا يكفلون حالياً 330 طفلاً يتيماً في الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات اللاجئين في لبنان". وأضاف "قابلت حملاتنا الإنسانية تجاوباً حاراً من كل قطاعات الجالية، كما أننا تمكنا من الحصول على مساعدات سخية لمشافي فلسطينية لإعانتها في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين الفلسطينيين في ظل هذه الأوضاع الصعبة"، على حد تعبيره. وترعى رابطة فلسطين بالنمسا العديد من البرامج والمشروعات الخيرية في الضفة والقطاع، فمن خلال الهيئات الخيرية المحلية تتولى الرابطة توزيع حقائب مدرسية على التلاميذ الفقراء، وتزوِّد آلاف الأسر الفقيرة بالصناديق التي تحتوي على مواد غذائية أساسية، إلى جانب مساعداتها التعليمية والصحية ومشروعاتها التنموية التي تتركز في قطاع غزة والخليل وبيت لحم والقدس بالدرجة الأولى. وتكللت المساعي الإنسانية للعرب والمسلمين في النمسا باستضافة العشرات من جرحى الانتفاضة لتلقي العلاج المجاني في المشافي النمساوية. ووصلت إلى مطار فيينا دفعات متلاحقة من الجرحى بعد أن تشكلت مبادرات طبية وإنسانية خصيصاً لهذا الغرض. ومن بين المصابين الذين يتلقون العلاج في النمسا حالياً الجريح سامر، الذي بترت ساقه ويجري تدريبات مكثفة حالياً على استخدام الرجل التعويضية التي تم تركيبها له، وذلك في مشفى شبايسنغ للعظام بفيينا. وينظر فريق عمل طبي حالياً في كيفية التعامل مع حالة الجريح محمد صبيح الذي أصيب برصاصة إسرائيلية استقرت في جمجمته على بعد ثلاثة مليمترات من الدماغ، بعد أن اخترقت جمجمة رفيقه وأودت بحياته. وتشهد حالة الجريح معتز سلامة تحسنا بعد أن أصيب خلال إحدى المظاهرات بالرصاص الإسرائيلي بينما يخضع الجريح مدحت لبرنامج علاج فيزيائي يومي في فيينا جراء إعاقة ألحقها جنود إسرائيليون بيده اليمنى. ويُمثِّل وصول دفعات الجرحى مناسبة هامة بالنسبة للجمهور العربي والمسلم في النمسا للاطلاع عن كثب على معاناة المواطنين الفلسطينيين، وفرصة لمعاينة مدى الانتهاكات الدامية التي تمارسها قوات الاحتلال بحقهم. ولم تتوقف أصداء انتفاضة الأقصى عند هذا الحد؛ إذ بعثت المواجهات الضارية التي يخوضها المواطنون الفلسطينيون ضد القوات اليهودية حالة من الحيوية في المؤسسات والجمعيات العربية والإسلامية في جمهورية الألب. فقد نفضت كثير من هذه الاتحادات غبار الركود عنها وبدأت في تنظيم الفعاليات الكبرى للتماشي مع الأحداث الساخنة في فلسطين. وبينما خصّص صندوق منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بفيينا مساعدات سخية لمشاف فلسطينية؛ فقد بادرت بعثة جامعة الدول العربية بالعاصمة النمساوية إلى إصدار مجلة شهرية ترصد تغطية وسائل الإعلام المحلية للتطورات الملتهبة في فلسطين، وهو ما يعيد إلى الأذهان الأجواء التي سبقت عملية التسوية السياسية عندما كان للعمل العربي المشترك حضوره الملموس. لقد أصبحت المهرجانات التضامنية مع انتفاضة الأقصى أبسط وسائل التعبير عن حجم التأييد الذي تشهده الانتفاضة بين صفوف مسلمي هذا البلد الأوروبي. وشهدت فيينا في الآونة الأخيرة عشرات المهرجانات والندوات والأمسيات التي أعلنت التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة محتلي بلاده ومغتصبي حقوقه. وجاء عقد المهرجان السنوي العاشر لرابطة فلسطين بالنمسا في الشتاء الماضي مؤشراً على التفاعل الكبير مع الانتفاضة، إذ اكتظت الصالة المسرحية التي رفعت فيها شعارات الانتفاضة بأكثر من ألف ومائتي مشارك، رددوا هتافات مدوية تمجد بطولات المنتفضين ضد الآلة العسكرية الإسرائيلية. ويقول بيان موجّه إلى الجمهور النمساوي، وهو صادر عن الجالية الفلسطينية في النمسا؛ "إننا مدعوون جميعاً لأن نقف سوياً إلى جانب الشعب الفلسطيني الأعزل في محنته التاريخية، ومساندته في وجه محاولات الإبادة الإسرائيلية المنظمة وتخليصه منها، وتمكينه بالتالي من العيش بسلام وحرية وكرامة فوق أرض آبائه وأجداده". ودعا البيان الرأي العام النمساوي "إلى التحلِّي بالصدق والشجاعة والإشارة بشكل واضح إلى إسرائيل بوصفها المتسبب الوحيد بتفجر الأوضاع في فلسطين وعموم الشرق الأوسط ، عبر سياستها الدموية والقمعية التي تضغط بها على الشعب الفلسطيني ، لمنعه من المطالبة بحريته وتحويله إلى أقلية يُمارس بحقها كل صنوف القهر والتمييز العنصري والعرقي ، تمهيداً للقضاء النهائي عليها"، على حد تعبير البيان. وما تزال حملة مقاطعة المنتجات الأمريكية قائمة بصرامة بالغة في التجمعات العربية والمسلمة، فبينما يشدد خطباء 150 مسجداً في النمسا على ضرورة الكف عن شراء البضائع الأمريكية فإنّ المقاطعة أصبحت حقيقة ملموسة. فإرواء العطش عبر مشروب غازي أمريكي المنشأ يُعدّ أمراً معيباً في أوساط العرب والمسلمين، وأما ارتياد مطاعم الوجبات السريعة الأمريكية فهو مسلك شائن. ويقول أحد الآباء "اقتنع أبنائي بسهولة بضرورة الامتناع عن زيارة المطاعم الأمريكية، بعد أن علموا أنّ الرصاص الذي يقتل أطفال فلسطين هو أمريكي الصنع. ولاكتشاف مدى جدية المقاطعة وفعاليتها؛ يجدر إلقاء نظرة على المقاعد الفارغة في فرع مطعم "مكدونالدز" الواقع في شارع براتر بفيينا، فهذا المطعم المجاور لـ"مسجد الهداية" كان يستقطب أعداداً كبيرة من المسلمين يومياً قبل أن تبدأ حملة المقاطعة الصارمة لكل ما هو أمريكي، مع زيارة آرئيل شارون للحرم القدسي الشريف قبل أحد عشر شهراً. وإذا كان الحال على هذا النحو في السنة الأولى للانتفاضة فإنّ ثمة استعداداً لمواصلة الجهود مع مسيرة المنتفضين الذين يزدادون تأججاً في وجه الاحتلال.
الجمعة : 24 / 8 / 2001