بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و صلى على سيدنا محمد و آله و سلم
لعل كل واحد منك يتطلع بشوق لماذا يطلب مني الوقوف؟
ان الكثيرين من الناس من يتعضون بالوقائع و الاحداث بل و كثير هم من يرجعون الى الله تعالى بعد غياب عندما يطرق مسامعهم شيء من القصص الحقيقية الهادفة ، و ما أطلبه من من يقرأ هذا الموضوع أن يشارك فيه بكتابة موقف أثر فيه أو أحدث فيه العزم و طرد عنه الكسل أو الخمول أو يشعر أنه حادث يستحق النشر.
و سأبدأ بنفسي
منذ قر ابة 6 سنوات ، تعودت أن أجلس في المسجد(بعد صلاة الفجر) لقرآءة القرآن مع اخوان لي ،و في أحد الايام جاءنا أحد الاخوة و آثار الكآبة و الانهزام بادية على وجه و كأنه يحمل جبال العالمين، أخبرني أنه في حاجة اليّ في موضوع ما ، ثم بدأ يخرج المكنون قال( لقد سئمت من الحياة كل شيء يسير بعكس ما أريد و أجد مضايقات كثيرة و أهلي ليسوا على صلاح بل كثير منهم لا يصلي أو يتهاونون بالصلاة حتى في دراستي أشعر بالفشل الذريع و لا أستطيع المواصلة ...... الخ) في البداية لم أجد ما أقول لكني أحس أنه بلغ مبلغا عظيما من الهم و الحزن و اليأس فطلبت منه أن يأتيني ليلا و بعد صلاة العشاء ، وفعلا حضر في الوقت المحدد ، بدأنا نتجاذب أطراف الحديث ثم ذكرت له أن الؤمن عرضة للابتلاء و الامتحان و الجزع و الضجر لن يصرف عن الانسان القضاء و لكن على الانسان أن يواجه جميع هذه المصائب و الالم بالرجوع الى الله و التوكل عليه و أن يكون مع اخوانه يشاطرونه همومه و يخففون عنه آلامه، ثم سألته هل لك صديق قريب منك يشد من عضدك فأجاب بالسلب فالتفقنا أولا أن يختار صاحبا و اقترحت له شخصا بعينه و طلبت منه أن يقوم بزيارته و أهم ما في الامر أعلمته أنك لست الوحيد الذي يبتلى بل هناك من يبتلى بأكثر فيصبر و يكظم الغيظ.
و تفرقنا على ما اتفقنا عليه و قمت بدوري بزيارة الاخ المقصود و أعلمته بالامر، فقام هذا الأخ بالواجب خير قيام و قام بمساعدته و جمع له بعض الاموال لكي تساعده في محنته و طلب منه أن يواصل الدراسة في معهده و اقترح عليه آخر أن يتقدم لخطبة فلانة ريثما ينتهي من الدراسة ويعمل و يحصل على المال و أن يصبر على أهله و اخوانه و أن تقوم بعض الصالحات بزيارة أهله
و هنا تدخلت يد القدرة الالهية فلم تمض سنة أو أكثر حتى بدأ أهل البت بالرجوع الى الله تعالى و حافظوا على الصلوات و استقام اخوه و اخته و بدأ البيت يعرف طريق الصلاح ثم أعرس بعد 4 سنوات و ما زال البيت المسلم يسير على درب الصلاح و الايمان ثبتهم الله ( و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب و من يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا) (القصة مختصرة و بعض الاحداث محذوفة )
الحمد لله و صلى على سيدنا محمد و آله و سلم
لعل كل واحد منك يتطلع بشوق لماذا يطلب مني الوقوف؟
ان الكثيرين من الناس من يتعضون بالوقائع و الاحداث بل و كثير هم من يرجعون الى الله تعالى بعد غياب عندما يطرق مسامعهم شيء من القصص الحقيقية الهادفة ، و ما أطلبه من من يقرأ هذا الموضوع أن يشارك فيه بكتابة موقف أثر فيه أو أحدث فيه العزم و طرد عنه الكسل أو الخمول أو يشعر أنه حادث يستحق النشر.
و سأبدأ بنفسي
منذ قر ابة 6 سنوات ، تعودت أن أجلس في المسجد(بعد صلاة الفجر) لقرآءة القرآن مع اخوان لي ،و في أحد الايام جاءنا أحد الاخوة و آثار الكآبة و الانهزام بادية على وجه و كأنه يحمل جبال العالمين، أخبرني أنه في حاجة اليّ في موضوع ما ، ثم بدأ يخرج المكنون قال( لقد سئمت من الحياة كل شيء يسير بعكس ما أريد و أجد مضايقات كثيرة و أهلي ليسوا على صلاح بل كثير منهم لا يصلي أو يتهاونون بالصلاة حتى في دراستي أشعر بالفشل الذريع و لا أستطيع المواصلة ...... الخ) في البداية لم أجد ما أقول لكني أحس أنه بلغ مبلغا عظيما من الهم و الحزن و اليأس فطلبت منه أن يأتيني ليلا و بعد صلاة العشاء ، وفعلا حضر في الوقت المحدد ، بدأنا نتجاذب أطراف الحديث ثم ذكرت له أن الؤمن عرضة للابتلاء و الامتحان و الجزع و الضجر لن يصرف عن الانسان القضاء و لكن على الانسان أن يواجه جميع هذه المصائب و الالم بالرجوع الى الله و التوكل عليه و أن يكون مع اخوانه يشاطرونه همومه و يخففون عنه آلامه، ثم سألته هل لك صديق قريب منك يشد من عضدك فأجاب بالسلب فالتفقنا أولا أن يختار صاحبا و اقترحت له شخصا بعينه و طلبت منه أن يقوم بزيارته و أهم ما في الامر أعلمته أنك لست الوحيد الذي يبتلى بل هناك من يبتلى بأكثر فيصبر و يكظم الغيظ.
و تفرقنا على ما اتفقنا عليه و قمت بدوري بزيارة الاخ المقصود و أعلمته بالامر، فقام هذا الأخ بالواجب خير قيام و قام بمساعدته و جمع له بعض الاموال لكي تساعده في محنته و طلب منه أن يواصل الدراسة في معهده و اقترح عليه آخر أن يتقدم لخطبة فلانة ريثما ينتهي من الدراسة ويعمل و يحصل على المال و أن يصبر على أهله و اخوانه و أن تقوم بعض الصالحات بزيارة أهله
و هنا تدخلت يد القدرة الالهية فلم تمض سنة أو أكثر حتى بدأ أهل البت بالرجوع الى الله تعالى و حافظوا على الصلوات و استقام اخوه و اخته و بدأ البيت يعرف طريق الصلاح ثم أعرس بعد 4 سنوات و ما زال البيت المسلم يسير على درب الصلاح و الايمان ثبتهم الله ( و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب و من يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا) (القصة مختصرة و بعض الاحداث محذوفة )