لدينا معادلة مهمة اظن ان تعلمها سيوضح لنا الكثير والكثير من الأمور التي تحصل في داخلنا ومن خلالها سنتعرف أكثر وأكثر على مسببات حالاتناالنفسية
الشيء الذي نركز عليه+طريقة رؤيتنا لهذا الشيء= الحالة النفسية
تعالوا لنتأمل هذا الموقف الذي يحدث معنا باستمرار : من منا لا يتعرض لمواقف سلبية من مديره في العمل كم من العبارات الجارحةالتي من المحتمل ان نسمعها ، فهذا موظف يستدعيه المدير الى مكتبه ليخبره انه خصم عليه جزءا من مرتبه لكثرة تأخره عن العمل فيخرج الموظف غاضبا من مكتب المدير ويدعوا على نفسه بالويل والثبور جراء هذا الموقف..لكن لنحاول تحليل هذا الموقف
هذا الموظف لديه أمر يركز عليه وهو الموقف الذي حصل له من مديره هذا أول خيط في المعادلة وثانيا سيدخل في حالة تفسيرية لما حدث فهو سيتذكر موقفه السلبي من مديرهوكيف كان في موقف لا يحسد عليه وانه خسر مكانة لدى مديره وسيبدأ كمبيوتره العقلي بحشد مئات الصور السلبية التي تجعله يزداد سوءا الى سوء مما يجعلنافي حالة ترقب لدخوله في حالة نفسية تتراوح بين الحزن والغضب والكآبةوالتحسر لما حدث ولهذا وعلى ضوء هذا المثال البسيط الذي من الممكن ان يحصل لأي احد منالننظر الى الأسباب التي أدت به الى الدخول الى هذه الحالات السلبية فهو أولا ركز على موقف يعرف تماما انه موقف لا يذكره الا بشيء سلبي في حياته وكل واحد منا لديه الكثير والكثير من المواقف والاحداث السلبية التي لا يمكن حين تذكرها ان تذكر حينها موقفا ايجابيا او حالة ايجابية في حياتنافهنا عليه الا يركز ابدا على هذا الامر…….ونحن هنا لا نقول عليه الا يفكربل نقول عليه الا يركز وهناك فرق كبير جدا بين التفكير وبين التركيز اذالتركيز هو اعمال الفكر وتحديده واشغاله وقتا ما في فكرة او موقف معين والتفاعل معه ومع الصور التي ترد الى الذهن وهي تصفه وسماع الاصوات التي تضفي على الموقف اثارة (سلبية كانت او ايجابية) واذا اختار التفكير في أمرسلبي في حياته عليه ان يتذكره ليتعرف على مواطن الخلل لديه ويراجع نفسه لالكي يعود بالملامة على نفسه مرة ثانية ويعيش الآلام مرة ثانية كما صنع ا لموظف في هذا المثال ا ذن نقول انه في حالة مرورنا بموقف سلبي علينا قدر المستطاع ان ندرب انفسناالا ندخل اصلا في حالة تركيز على الموقف بل نتجاهله ونتعلم التركيز علىامور محددة نضعها اشبه بالقوائم التي تكون احتياطا لنا في حالة الأزمات فنتذكر أجمل المواقف التي مرت بنا في حياتنا ونضع قائمة لها وما أسهل هذاالأمر لمن جربه، وفي حالة عزمنا على التركيز على الموقف السلبي فيجب عيناان نعود انفسنا حين نركز حينها ان نبحث عن الأمور التي تخرجنا من هذا الموقف فنبحث عن الأسباب ا لتي ادت بنا الى حدوث هذا الخلل وهذا الخطأ بدلامن البحث عن تأنيب النفس ولومها والحل الأخر المقترح هو انه اذا ركزنا على الموقف السلبي ان نمنع المعادلةان تكتمل وهي في غير صالحنا فبدلا من أن نركز وننظر للموقف على انه شيءضدنا علينا ان نحسن التقييم فنقول ونكرر في أنفسنا انه وراء كل فشل وموقف سلبي دعوة للأمام ودعوة للتفوق ، فهذا الموظف يعرف ان وراء هذا الموقف دعوةصريحه للحرص على النظام والتبكير لمقر العمل وعدم التهاون ، فهذاالتفسيراللايجابي والتركيز عليه رغم واقعيته الا انه يعيد التوازن لنا من جديدوفي الختام لنا ان نلخص ما مضى بقولنا
علينا ان نراقب وبحرص بالغ الامورالتي نركز عليها وايضا كيف نركز عليها وطريقة تقييمنا للموقف وخاصة التركيزالذي يعقب ا لمواقف والاحداث السلبية في حياتنا ان للتركيز قوة رهيبة في صنع وخلق حالات نفسية متعددة على حسب الشيء الذي نركز عليه وعلى حسب طريقة نظرتنا اليه وتقييمنا له فالامور الايجابية التي تركز عليها وستنظر اليها بطريقة ايجابية ستخلق فيك حالات ايجابية وستحس بعدها بالفرح والغبطةوالسرور والامور السلبية حين نركزعليها ونفسرها تفسيرا بعيدا عن الايجابية سوف ندرك وقتها مباشرة اننا دخلنافي حالة لا تسر عدوا ولا صديقا كم يسعدني ان أحظى بتعليق الاخوة الكرام لتتم الفائد ……..وبالله وحدهالتوفيق
الشيء الذي نركز عليه+طريقة رؤيتنا لهذا الشيء= الحالة النفسية
تعالوا لنتأمل هذا الموقف الذي يحدث معنا باستمرار : من منا لا يتعرض لمواقف سلبية من مديره في العمل كم من العبارات الجارحةالتي من المحتمل ان نسمعها ، فهذا موظف يستدعيه المدير الى مكتبه ليخبره انه خصم عليه جزءا من مرتبه لكثرة تأخره عن العمل فيخرج الموظف غاضبا من مكتب المدير ويدعوا على نفسه بالويل والثبور جراء هذا الموقف..لكن لنحاول تحليل هذا الموقف
هذا الموظف لديه أمر يركز عليه وهو الموقف الذي حصل له من مديره هذا أول خيط في المعادلة وثانيا سيدخل في حالة تفسيرية لما حدث فهو سيتذكر موقفه السلبي من مديرهوكيف كان في موقف لا يحسد عليه وانه خسر مكانة لدى مديره وسيبدأ كمبيوتره العقلي بحشد مئات الصور السلبية التي تجعله يزداد سوءا الى سوء مما يجعلنافي حالة ترقب لدخوله في حالة نفسية تتراوح بين الحزن والغضب والكآبةوالتحسر لما حدث ولهذا وعلى ضوء هذا المثال البسيط الذي من الممكن ان يحصل لأي احد منالننظر الى الأسباب التي أدت به الى الدخول الى هذه الحالات السلبية فهو أولا ركز على موقف يعرف تماما انه موقف لا يذكره الا بشيء سلبي في حياته وكل واحد منا لديه الكثير والكثير من المواقف والاحداث السلبية التي لا يمكن حين تذكرها ان تذكر حينها موقفا ايجابيا او حالة ايجابية في حياتنافهنا عليه الا يركز ابدا على هذا الامر…….ونحن هنا لا نقول عليه الا يفكربل نقول عليه الا يركز وهناك فرق كبير جدا بين التفكير وبين التركيز اذالتركيز هو اعمال الفكر وتحديده واشغاله وقتا ما في فكرة او موقف معين والتفاعل معه ومع الصور التي ترد الى الذهن وهي تصفه وسماع الاصوات التي تضفي على الموقف اثارة (سلبية كانت او ايجابية) واذا اختار التفكير في أمرسلبي في حياته عليه ان يتذكره ليتعرف على مواطن الخلل لديه ويراجع نفسه لالكي يعود بالملامة على نفسه مرة ثانية ويعيش الآلام مرة ثانية كما صنع ا لموظف في هذا المثال ا ذن نقول انه في حالة مرورنا بموقف سلبي علينا قدر المستطاع ان ندرب انفسناالا ندخل اصلا في حالة تركيز على الموقف بل نتجاهله ونتعلم التركيز علىامور محددة نضعها اشبه بالقوائم التي تكون احتياطا لنا في حالة الأزمات فنتذكر أجمل المواقف التي مرت بنا في حياتنا ونضع قائمة لها وما أسهل هذاالأمر لمن جربه، وفي حالة عزمنا على التركيز على الموقف السلبي فيجب عيناان نعود انفسنا حين نركز حينها ان نبحث عن الأمور التي تخرجنا من هذا الموقف فنبحث عن الأسباب ا لتي ادت بنا الى حدوث هذا الخلل وهذا الخطأ بدلامن البحث عن تأنيب النفس ولومها والحل الأخر المقترح هو انه اذا ركزنا على الموقف السلبي ان نمنع المعادلةان تكتمل وهي في غير صالحنا فبدلا من أن نركز وننظر للموقف على انه شيءضدنا علينا ان نحسن التقييم فنقول ونكرر في أنفسنا انه وراء كل فشل وموقف سلبي دعوة للأمام ودعوة للتفوق ، فهذا الموظف يعرف ان وراء هذا الموقف دعوةصريحه للحرص على النظام والتبكير لمقر العمل وعدم التهاون ، فهذاالتفسيراللايجابي والتركيز عليه رغم واقعيته الا انه يعيد التوازن لنا من جديدوفي الختام لنا ان نلخص ما مضى بقولنا
علينا ان نراقب وبحرص بالغ الامورالتي نركز عليها وايضا كيف نركز عليها وطريقة تقييمنا للموقف وخاصة التركيزالذي يعقب ا لمواقف والاحداث السلبية في حياتنا ان للتركيز قوة رهيبة في صنع وخلق حالات نفسية متعددة على حسب الشيء الذي نركز عليه وعلى حسب طريقة نظرتنا اليه وتقييمنا له فالامور الايجابية التي تركز عليها وستنظر اليها بطريقة ايجابية ستخلق فيك حالات ايجابية وستحس بعدها بالفرح والغبطةوالسرور والامور السلبية حين نركزعليها ونفسرها تفسيرا بعيدا عن الايجابية سوف ندرك وقتها مباشرة اننا دخلنافي حالة لا تسر عدوا ولا صديقا كم يسعدني ان أحظى بتعليق الاخوة الكرام لتتم الفائد ……..وبالله وحدهالتوفيق