قصة حدثت في التاريخ الاسلامي .. قصة العز بن عبد السلام الملقب بسلطان العلماء ..
وكان يحكم في زمانه الملك الصالح أيوب
وكان الناس لا ينادون الملك الا بالملك الصالح .. المبجل .. و .. و كلام طويل حتى ينادوه باسمه.
وفي يوم من الايام كان الملك يمشي في موكبه الفخم بين الحراس والخدم.. والناس مبهورة بهذا الموكب .. الفخم وبالملك وهيبته ومكانته..
فاذا بصوت يناديه من بين الناس .. يا أيوب .. يا أيوب .. باسمه المجرد!!!
حتى توقف الموكب وتلفت الناس اليه متعجبين بجرأته
وكان سلطان العلماء العز بن عبدالسلام شيخ كبير عمره 80 سنة ..
وقال له : يا أيوب !! انت في زينتك .. وحشمك .. وخدمك .. والمكان الفلاني يشرب فيه الخمر !! اما تخاف أن يعاقبك الله بذلك؟؟ وأخذ يحذره ويذكره بكلام شديد ثم تركه ومشى والملك يعتذر ويقول لم أعرف و ... ثم أمر بعد ذلك بازالة المنكر..
فقام أحد الناس وتبع العز بن عبد السلام وسأله : ما الذي جرأك على الملك والكل يخافه ويهابه ؟
فقال : تذكرت عظمة الله فاصبح أما مي كالهر ..؟؟!!.
والعبرة من هذه القصة ان الانسان اذا ايقن ان الرزق بيد الله والقوة بيد الله
وتوكل على الله حق التوكل.. فان هذا اليقين يعطي الانسان ثقة في مواجهة امور الحياة وتجعل منه انسان آخر قوي واثق مطمئن ان الامر بيد الله وحدة.
وكان يحكم في زمانه الملك الصالح أيوب
وكان الناس لا ينادون الملك الا بالملك الصالح .. المبجل .. و .. و كلام طويل حتى ينادوه باسمه.
وفي يوم من الايام كان الملك يمشي في موكبه الفخم بين الحراس والخدم.. والناس مبهورة بهذا الموكب .. الفخم وبالملك وهيبته ومكانته..
فاذا بصوت يناديه من بين الناس .. يا أيوب .. يا أيوب .. باسمه المجرد!!!
حتى توقف الموكب وتلفت الناس اليه متعجبين بجرأته
وكان سلطان العلماء العز بن عبدالسلام شيخ كبير عمره 80 سنة ..
وقال له : يا أيوب !! انت في زينتك .. وحشمك .. وخدمك .. والمكان الفلاني يشرب فيه الخمر !! اما تخاف أن يعاقبك الله بذلك؟؟ وأخذ يحذره ويذكره بكلام شديد ثم تركه ومشى والملك يعتذر ويقول لم أعرف و ... ثم أمر بعد ذلك بازالة المنكر..
فقام أحد الناس وتبع العز بن عبد السلام وسأله : ما الذي جرأك على الملك والكل يخافه ويهابه ؟
فقال : تذكرت عظمة الله فاصبح أما مي كالهر ..؟؟!!.
والعبرة من هذه القصة ان الانسان اذا ايقن ان الرزق بيد الله والقوة بيد الله
وتوكل على الله حق التوكل.. فان هذا اليقين يعطي الانسان ثقة في مواجهة امور الحياة وتجعل منه انسان آخر قوي واثق مطمئن ان الامر بيد الله وحدة.