كثيرا ما نسمع من أحبابنا ورفاقنا ومن نحبهم انهم ينصحوننا دائما حين نزول المصائب بنا وحين تحيط بنا الهموم والمشاكل قائلين لنا (فضفض عن الذي بداخلك) ونحن لربما نتهاون في موضوع الفضفضة الى الدرجة التي نعتبر فيها ان كتمان مشاكلنا وقبر همومنا هو الحل الأمثل وان احتفاظنا بهذه الهموم داخل نفوسنا هو الصواب وان الحديث عنها هو عين الغلط
لكن هل نسي من يظن هذا الظن ان الذي لا يفضفض عن المكنون ولا يخرج الهم القاتل الذي يعتصره ويؤذيه فانه مهدد فعلا بمرض اسمه (الاكتئاب المقنع) ويسمى ايضا (نظائر الاكتئاب) وهذا المرض النفسي يقود الى امور لا تحمد عقباها والقائة (التي لا تحمد عقباها ملئى ) فمن اضطرابات هضمية الى افراط في الطعام الى صداع رأسي الى اضطرابات في الذاكرة الى ارهاق عام يشل البدن والفكر الى ارتفاع في ضغط الدم ..........كل هذا بسبب الكتمان
ولا يتوقف الامر عند هذا .......بل ان الاكتئاب المقنع هذا الناتج عن كبت الانفعالات الطبيعية ان تاخذ مكانها الطبيعي وتتنفس الصعداء في سماء الحرية يقود الى اللامبالاة فالمكتئب يغلب عليه عدم التفاعل مع الامور التي تتطلب تفاعلا فيبدوا للناس انه قليل المشاعر وعديم الاحساس وقاسي وصلب وغير لين......وكل هذا نتيجة الكتمان
فنصيحتي للناس ان يفضفضوا ما استطاعوا الى ذلك سبيلا
لكن هل نسي من يظن هذا الظن ان الذي لا يفضفض عن المكنون ولا يخرج الهم القاتل الذي يعتصره ويؤذيه فانه مهدد فعلا بمرض اسمه (الاكتئاب المقنع) ويسمى ايضا (نظائر الاكتئاب) وهذا المرض النفسي يقود الى امور لا تحمد عقباها والقائة (التي لا تحمد عقباها ملئى ) فمن اضطرابات هضمية الى افراط في الطعام الى صداع رأسي الى اضطرابات في الذاكرة الى ارهاق عام يشل البدن والفكر الى ارتفاع في ضغط الدم ..........كل هذا بسبب الكتمان
ولا يتوقف الامر عند هذا .......بل ان الاكتئاب المقنع هذا الناتج عن كبت الانفعالات الطبيعية ان تاخذ مكانها الطبيعي وتتنفس الصعداء في سماء الحرية يقود الى اللامبالاة فالمكتئب يغلب عليه عدم التفاعل مع الامور التي تتطلب تفاعلا فيبدوا للناس انه قليل المشاعر وعديم الاحساس وقاسي وصلب وغير لين......وكل هذا نتيجة الكتمان
فنصيحتي للناس ان يفضفضوا ما استطاعوا الى ذلك سبيلا