مهلاً
أخي الفاضل: المفكر...
هون على نفسك, فهذا ليس (آخر المطاف) وبإمكانك إعادة الكره.. مره.. واثنان.. وعشره.. حتى تجتاز هذه المرحلة؛ ثم .."سوف تضحك بشدة حينما تتذكر هذه الأيام"
بالأمس عندما قرأت ما كتبت, كنت أشاطرك الحزن!! لأني أنا ايضاً أخفقت في دخولي للجامعة هذا العام ... هل لك أن تتخيل نظرات الفشل تحاصرني من كل الاتجاهات.. لا لشيء سوى أنني لم "اوفق". وكأن العلم محصور فقط على "الجامعيين" ودون ذلك كلهم جهلاء ؟!! أعرف أن لسان حالك يقول الآن (جيتك يا عبدالمعين تعين لقيتك يا عبدالمعين تنعان) ولكن ثق تماماً بأني الآن لست حزينة، فهذا ما كتبه الله لي من قبل أن أوجد.

وربما هذه فرصه لكي أثبت للجميع بأن العلم ليس محصوراً على "فئة معينة".
فما رأيك لو نبدأ من الآن .. عني أنا سوف أذهب للمكتبة.. "ماذا عنك أنت"
أخيراً : أأسف للإطالة, وإن كنت لا أحب التحدث عن مشاكلي الخاصة..ولكني وجدت في هذا عزاءً لك.
ومن يعلم ربما قد أقبل في العام المقبل .
همسة: الضعفاء هم من تقف الصخور في طريقهم!! أما الأقوياء فهم يتسلقون هذه الصخور.