لك واحد منا أحلامه ، وكلنا نعتقد في أعماق أنفسنا أننا نملك موهبة خاصة ، واننا نستطيع أن نحدث تغييرا في حياتنا ، وأننا نستطيع أن نعامل الآخرين بطريقة أمثل ، وأننا نستطيع أن نجعل عالمنا مكانا أفضل . والله سبحانه وتعالى وهب لكل فرد منا المصادر الفطرية التي تمكنه من تحقيق ما يحلم به ، بل وأكثر من ذلك ، إن قرارا واحدا يمكن أن يفتح الأبواب على مصراعيها لطوفان من السرور أو الحزن ، من الإزدهار أو الفقر ، من الصحبة أو الوحدة .
ولكن ... ما هو الحلم الذي تطمح إليه ؟ ربما يكون حلما قد نسيته أو اندثر في زحمة الأيام ، ترى لو كان هذا الحلم قد تحقق ماذا ستكون عليه حياتك الآن .. ومن هنا .. أنا أدعوك وأدعو نفسي ، لأن تتخذ قرارا اليوم .. يمكن به تغيير أو تحسين نوعية حياتك فوراً ، افعل شيئا كنت تؤجله .. أتقن مهارات جديدة .. عامل الناس باحترام وتعاطف أكثر .. اتصل بصديق لم تكلمه منذ سنوات ، وعليك فقط أن تعلم أن لكل قرار نتائجه ، وأن عدم اتخاذ قرار على الإطلاق هو في حد ذاته قرار بنفسه .
شذرات من كتاب "365 خطوة للنجاح ."
ولكن ... ما هو الحلم الذي تطمح إليه ؟ ربما يكون حلما قد نسيته أو اندثر في زحمة الأيام ، ترى لو كان هذا الحلم قد تحقق ماذا ستكون عليه حياتك الآن .. ومن هنا .. أنا أدعوك وأدعو نفسي ، لأن تتخذ قرارا اليوم .. يمكن به تغيير أو تحسين نوعية حياتك فوراً ، افعل شيئا كنت تؤجله .. أتقن مهارات جديدة .. عامل الناس باحترام وتعاطف أكثر .. اتصل بصديق لم تكلمه منذ سنوات ، وعليك فقط أن تعلم أن لكل قرار نتائجه ، وأن عدم اتخاذ قرار على الإطلاق هو في حد ذاته قرار بنفسه .
شذرات من كتاب "365 خطوة للنجاح ."