صوره
الرجال أربعة:
رجل يملك الرأي يصدع به, ويطيق الرأي البديل يبديه في حوار, أو يقتنع به في هذا الحوار. كما يطيق هضم الرأي جاء من غيره ولم يجد له بديلا من عنده. فهذا ممتاز.
ورجل لا يملك رأيا .. ولكنه يطيق الرأي البديل منه أو من غيره, أو يهضم رأي الآخرين. فهذا جيد.
كلاهما يفعل ذلك أو يستقبله بسماحة نفس ورجاحة عقل! فهذا مقبول.
ورجل لا شيء عنده من رأي, لا يملك, لا يطيق. لا بديل. فإذا جاء الرأي من غيره تورم وعارض ورفض. فهذا راسب. وإن طفى في بعض الأحايين. لأنه يرفض الذين يطيق الرفض لهم, ويصبح الإمعة لمن هو في قوة إملاء الرأي..
صور رافعة, راعفة, راعشة, تسير إلى هدف .. ولكنها لن تصل إلى غاية.. فلقد قل السامعون.. وكثر الفعالون.. وهزم المنفعلون.. وفاز المفتعلون!!.
وإلى اللقاء في صورة جديدة .. تحياتي .. ضياء
الرجال أربعة:
رجل يملك الرأي يصدع به, ويطيق الرأي البديل يبديه في حوار, أو يقتنع به في هذا الحوار. كما يطيق هضم الرأي جاء من غيره ولم يجد له بديلا من عنده. فهذا ممتاز.
ورجل لا يملك رأيا .. ولكنه يطيق الرأي البديل منه أو من غيره, أو يهضم رأي الآخرين. فهذا جيد.
كلاهما يفعل ذلك أو يستقبله بسماحة نفس ورجاحة عقل! فهذا مقبول.
ورجل لا شيء عنده من رأي, لا يملك, لا يطيق. لا بديل. فإذا جاء الرأي من غيره تورم وعارض ورفض. فهذا راسب. وإن طفى في بعض الأحايين. لأنه يرفض الذين يطيق الرفض لهم, ويصبح الإمعة لمن هو في قوة إملاء الرأي..
صور رافعة, راعفة, راعشة, تسير إلى هدف .. ولكنها لن تصل إلى غاية.. فلقد قل السامعون.. وكثر الفعالون.. وهزم المنفعلون.. وفاز المفتعلون!!.
وإلى اللقاء في صورة جديدة .. تحياتي .. ضياء