شعاع الأمل !
إن أجمل اللحظات التي يصعب اختزال وصفها هي تلك اللحظة التي يشعر فيها الإنسان أنه يستطيع أن يجدد حياته,وأن يعيد بناء نفسه على أشعة من الأمل والتوفيق واليقظة....
إن صوت الحق يهتف في كل مكان ليهتدي الحائرون ويتجدد الذابلون...
إن صوت الحق يهتف في كل مكان ليهتدي الحائرون ويتجدد الذابلون...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا مضى شطر الليل , أو ثلثاه,ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا..فيقول : ( هل من سائل فيعطى؟. هل من داع فيستجاب له؟هل من مستغفر فيغفر له؟ حتى ينفجر الفجر..))رواه مسلم.. وفي رواية ( أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل)..الترمذي..
إن الخطايا لو كانت ركاماً كزبد البحر لم يبالي الله بالعفو عنها إن اتجه الإنسان إليه قصداً مؤملاً وراجياً..!! كيف لا ؟ والمحفز القرآني في سورة الزمر يدفع إلى تجاوز عقبة اليأس بسبب الإسراف على النفس... نعم هذا المحفز يدفع إلى آ فاق الأوبة الصادقة ومساحاتها الرحبة ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم*وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له..)..
وفي النداء القدسي يقول الله عز وجل : ( يابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي . يابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي .يابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لاتشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة..)
نسأل الله من فضله...
إن الخطايا لو كانت ركاماً كزبد البحر لم يبالي الله بالعفو عنها إن اتجه الإنسان إليه قصداً مؤملاً وراجياً..!! كيف لا ؟ والمحفز القرآني في سورة الزمر يدفع إلى تجاوز عقبة اليأس بسبب الإسراف على النفس... نعم هذا المحفز يدفع إلى آ فاق الأوبة الصادقة ومساحاتها الرحبة ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم*وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له..)..
وفي النداء القدسي يقول الله عز وجل : ( يابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي . يابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي .يابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لاتشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة..)
نسأل الله من فضله...
سعد الصماني الحارثي .
التعديل الأخير بواسطة المشرف: