G
Guest
ضيف
عندما تحتفل الأمة بعلمائها ومفكريها والقائمين علي شؤونها وتكرمهم فليس
هذا أمرا مستغربا ، بل هو أمر حميد طالما كانت هذه الرموز تسعى لخير
المجتمع وتساهم في تنميته وازدهاره ونضجه الفكري ووصوله إلى النجاح الدنيوي والأخروي .
ولكن المشكلة هي عندما يصبح المغنون والمغنيات رموزا للناس تتطلع إليهم
أفئدة الشباب فتفسد دينهم وتلهيهم عن أسباب فلاحهم العاجل أيضا ، لقد صنع
الإعلام اليهودي رموزا غنائية كثيرة وقدمها لبلايين من البشر ، وتخصصت
صفحات في جرائد يومية بل مجلات كاملة لمتابعة أخبارهم وحياتهم الخاصة
والعامة ، سخر المنتفعون كل شيء من أجل إبراز دورهم التافه في المجتمعات ،
وأصبحت ملابسهم تشترى بملايين الدولارات ، وهي في واقع الأمر لا تتعدى
قيمتها بضعة ريالات !! إنه الزخم الملون الضخم الذي انهال بمختلف الصور على
المساكين الذين خلت قلوبهم من الهدى والنور وأقفرت ديارهم من المعروف امراً
به من المنكر نهيا عنه ، والذين انخدعوا ومازالوا بمقولة : إن الفن يصقل النفوس
ويهذب الأرواح ويخفف عن القلق ويشفي من الأمراض العصبية !!وبمقولة ان السينما هي الفن السابع .
جاءت النتيجة الواضحة وضوح الشمس بكذب هذه العاوي وسقوط هذه الأفكار ،
فلم تزيد تلك الرموز مجتمعاتها إلا نكداً في حياتهم وإلا تفككا اسريا رهيبا وإلا
جنونا وأمراضا عصبية وإلا عنفا ضد المرأة الغربية الضعيفة تشيب من هوله الولدان وتنفطر له القلوب الحية التي تفكر حقا بالإنسان ،ويالها من طبيعة لهذه
الشعوب المغلوبة على أمرها عندما تقدم هذه الرموز التي سرقت أموال الناس على أنها تسعى مع التبرعات لضحايا الأمراض أو غيرها ، أليس هؤلاء تماما كمن يقتل الرجل ثم يمشي في جنازته ؟؟؟
أليس هم سبباَ من أسباب ضياع الإنسان وغرقه في محيط الشهوات ؟؟
أليسوا هم من أوقع الإنسان في المسكرات والمخدرات تحت تأثير الليالي الصاخبة ثم يا للخديعة الكبرى يسعون أمام الكاميرات إلى إنقاذه ؟؟
لا سواهم سبباً مباشر من أسباب انتشار مرض الإيدز ثم هم يقومون بحملات لجمع التبرعات لإنشاء مستشفيات قبل الليلة الحمراء الصاخبة التي تضيف ضحية جديدة ؟؟
كلنا يعلم ان اشهر رموز الغناء العالمي أتعس من يعيش على هذه الأرض ، أو ليست مدينة هوليوود على اعتراف أهلها مدينة بلا رحمة ، بل بلا قيم ينتشر فيها الإدمان على الكحول ، ومرتع لكل ما تتخيل من ضياع وشقاء ، إنها كما قالت لبزا مينللي : هوليوود أسوأ مكان على سطح الأرض ، وكما قالت : غريس كيلي : لا أعرف مكانا يصاب فيه الناس بالانهيار مثل هذا المكان ، واقر أو ان شئتم كتاب اعترافات ممثلين وممثلات للأستاذ / محمد العويد الذي عرى فيه واقع الفئة التي تتظاهر بالابتسام والسعادة وهي محطمة أشد تحطيم من الداخل .
والصنم الكبير الذي يسجد له ملايين البشر ، صنم الرموز الفارغة التي أوردت بلادها موارد الهلاك ، كانت بلا ريب أحد أسباب الانهيار الأخلاقي العظيم الذي ينخر في الجسم الغربي اليوم ، إن هذه الفئة إنما تسعى لمصالحها الشخصية وتضحي في سبيل الحصول على الشهرة والمال بكل شيء ،،،،،كل شيء،،.
للكاتبة الدكتورة الداعية / رقية المحارب
وفقها الله وجمعنا وإياها في جنته
هذا أمرا مستغربا ، بل هو أمر حميد طالما كانت هذه الرموز تسعى لخير
المجتمع وتساهم في تنميته وازدهاره ونضجه الفكري ووصوله إلى النجاح الدنيوي والأخروي .
ولكن المشكلة هي عندما يصبح المغنون والمغنيات رموزا للناس تتطلع إليهم
أفئدة الشباب فتفسد دينهم وتلهيهم عن أسباب فلاحهم العاجل أيضا ، لقد صنع
الإعلام اليهودي رموزا غنائية كثيرة وقدمها لبلايين من البشر ، وتخصصت
صفحات في جرائد يومية بل مجلات كاملة لمتابعة أخبارهم وحياتهم الخاصة
والعامة ، سخر المنتفعون كل شيء من أجل إبراز دورهم التافه في المجتمعات ،
وأصبحت ملابسهم تشترى بملايين الدولارات ، وهي في واقع الأمر لا تتعدى
قيمتها بضعة ريالات !! إنه الزخم الملون الضخم الذي انهال بمختلف الصور على
المساكين الذين خلت قلوبهم من الهدى والنور وأقفرت ديارهم من المعروف امراً
به من المنكر نهيا عنه ، والذين انخدعوا ومازالوا بمقولة : إن الفن يصقل النفوس
ويهذب الأرواح ويخفف عن القلق ويشفي من الأمراض العصبية !!وبمقولة ان السينما هي الفن السابع .
جاءت النتيجة الواضحة وضوح الشمس بكذب هذه العاوي وسقوط هذه الأفكار ،
فلم تزيد تلك الرموز مجتمعاتها إلا نكداً في حياتهم وإلا تفككا اسريا رهيبا وإلا
جنونا وأمراضا عصبية وإلا عنفا ضد المرأة الغربية الضعيفة تشيب من هوله الولدان وتنفطر له القلوب الحية التي تفكر حقا بالإنسان ،ويالها من طبيعة لهذه
الشعوب المغلوبة على أمرها عندما تقدم هذه الرموز التي سرقت أموال الناس على أنها تسعى مع التبرعات لضحايا الأمراض أو غيرها ، أليس هؤلاء تماما كمن يقتل الرجل ثم يمشي في جنازته ؟؟؟
أليس هم سبباَ من أسباب ضياع الإنسان وغرقه في محيط الشهوات ؟؟
أليسوا هم من أوقع الإنسان في المسكرات والمخدرات تحت تأثير الليالي الصاخبة ثم يا للخديعة الكبرى يسعون أمام الكاميرات إلى إنقاذه ؟؟
لا سواهم سبباً مباشر من أسباب انتشار مرض الإيدز ثم هم يقومون بحملات لجمع التبرعات لإنشاء مستشفيات قبل الليلة الحمراء الصاخبة التي تضيف ضحية جديدة ؟؟
كلنا يعلم ان اشهر رموز الغناء العالمي أتعس من يعيش على هذه الأرض ، أو ليست مدينة هوليوود على اعتراف أهلها مدينة بلا رحمة ، بل بلا قيم ينتشر فيها الإدمان على الكحول ، ومرتع لكل ما تتخيل من ضياع وشقاء ، إنها كما قالت لبزا مينللي : هوليوود أسوأ مكان على سطح الأرض ، وكما قالت : غريس كيلي : لا أعرف مكانا يصاب فيه الناس بالانهيار مثل هذا المكان ، واقر أو ان شئتم كتاب اعترافات ممثلين وممثلات للأستاذ / محمد العويد الذي عرى فيه واقع الفئة التي تتظاهر بالابتسام والسعادة وهي محطمة أشد تحطيم من الداخل .
والصنم الكبير الذي يسجد له ملايين البشر ، صنم الرموز الفارغة التي أوردت بلادها موارد الهلاك ، كانت بلا ريب أحد أسباب الانهيار الأخلاقي العظيم الذي ينخر في الجسم الغربي اليوم ، إن هذه الفئة إنما تسعى لمصالحها الشخصية وتضحي في سبيل الحصول على الشهرة والمال بكل شيء ،،،،،كل شيء،،.
للكاتبة الدكتورة الداعية / رقية المحارب
وفقها الله وجمعنا وإياها في جنته