ماهية السلوك
السلوك: هو كل ما يصدر عن الانسان من قول أو فعل، وما يتخذ من اعتقاد أو قصد.
والسلوك الانساني على اختلاف أنماطه وتباين أغراضه و أوصافه يعتبر سلسلة من العمليات المتتابعة المتتالية وبشكل يجعل من مجموعها صيغة فعليد واحدة، تؤدي غرضها بعد أن تتجسد حقيقة سلوكية مسرح الحياة.
فالفعل - أي فعل يقوم به الانسان - يمر بمراحل متعددة تبدأ من داخل الذات الانسانية وتنتهي إلى خارجها - ابتداء من ولادته فكرة في نفس الانسان - وحتى تكتمل عناصر وجوده النفسي والفكري ليتخذ مرحلة الوجود الفعلي في الحياة الخارجية، فالفعل يتحدد تخطيطه ويكتمل تصوره وتصور الغاية المستهدفة له داخل الذات الانسانية قبل أن يحتل موقعه في الحياة العملية، وقبل أن يتجسد حقيقة موضوعية محسوسة. ولاهمية الفعل والسلوك الانساني المصيرية، ولتوقف خير البشرية وسعادتها على نوع الفعل والغاية المستهدفة له اعتنى الاسلام بتنظيم عناصر الفعل والسلوك، ووضع المقاييس والموازين القادرة على جعل الفعل محققا لخير البشرية وسعادتها.
ولكي نتابع خطوات الاسلام في تنظيم السلوك الانساني لا بد من أن نعرف العوامل العديدة التي تساهم في صنع هذا السلوك وتدخل في بناء هيكل الفعل البشري، عندما نقوم بتحليل وحدة السلوك الانساني وفرز العناصر المشتركة في ايجاده، نستطيع أن نحصر العامل التي تساهم في ايجاد وتحديد هوية الفعل الانساني بما يأتي:
1 ـ المثير.
2 ـ الغاية.
3 ـ المبادئ والأفكار والقيم الاجتماعية.
4 ـ النية ( القصد ).
ولكل من هذه العناصر دوره وأثره في صناعة السلوك والفعل الانساني وتحديد نمط الحياة وأسلوب العيش والتعامل الاجتماعي الذي يصنعه الانسان من حوله، لذا اعتنى الاسلام بتربية وتنظيم وايضاح وتحديد كل واحد من هذه العناصر الأربعة كي يشيد الحياة الانسانية على أسس تضمن للانسان خيره وسعادته لأن الحياة عبارة عن سلسلة من المواقف الانسانية التي تعبر عن ذات الانسان وماهيته.
فالانسان في سلوكه ومواقفه يصنع ذاته ويجسد ماهيته ـ خيرا أو شرا ـ بصيغة فعل انساني منظور، لان السلوك الانساني تعبير عن محتوى الذات والطبيعة الباطنة للانسان. ويحسن بنا ونحن نعالج هذا البحث ان نتناول بشئ من الايضاح عناصر السلوك الانساني في ضوء الفكر الاسلامي ومفهومه عن الفعل وقيمته، فنتناول عناصر السلوك الاربعة من الايضاح والتحديد.
السلوك: هو كل ما يصدر عن الانسان من قول أو فعل، وما يتخذ من اعتقاد أو قصد.
والسلوك الانساني على اختلاف أنماطه وتباين أغراضه و أوصافه يعتبر سلسلة من العمليات المتتابعة المتتالية وبشكل يجعل من مجموعها صيغة فعليد واحدة، تؤدي غرضها بعد أن تتجسد حقيقة سلوكية مسرح الحياة.
فالفعل - أي فعل يقوم به الانسان - يمر بمراحل متعددة تبدأ من داخل الذات الانسانية وتنتهي إلى خارجها - ابتداء من ولادته فكرة في نفس الانسان - وحتى تكتمل عناصر وجوده النفسي والفكري ليتخذ مرحلة الوجود الفعلي في الحياة الخارجية، فالفعل يتحدد تخطيطه ويكتمل تصوره وتصور الغاية المستهدفة له داخل الذات الانسانية قبل أن يحتل موقعه في الحياة العملية، وقبل أن يتجسد حقيقة موضوعية محسوسة. ولاهمية الفعل والسلوك الانساني المصيرية، ولتوقف خير البشرية وسعادتها على نوع الفعل والغاية المستهدفة له اعتنى الاسلام بتنظيم عناصر الفعل والسلوك، ووضع المقاييس والموازين القادرة على جعل الفعل محققا لخير البشرية وسعادتها.
ولكي نتابع خطوات الاسلام في تنظيم السلوك الانساني لا بد من أن نعرف العوامل العديدة التي تساهم في صنع هذا السلوك وتدخل في بناء هيكل الفعل البشري، عندما نقوم بتحليل وحدة السلوك الانساني وفرز العناصر المشتركة في ايجاده، نستطيع أن نحصر العامل التي تساهم في ايجاد وتحديد هوية الفعل الانساني بما يأتي:
1 ـ المثير.
2 ـ الغاية.
3 ـ المبادئ والأفكار والقيم الاجتماعية.
4 ـ النية ( القصد ).
ولكل من هذه العناصر دوره وأثره في صناعة السلوك والفعل الانساني وتحديد نمط الحياة وأسلوب العيش والتعامل الاجتماعي الذي يصنعه الانسان من حوله، لذا اعتنى الاسلام بتربية وتنظيم وايضاح وتحديد كل واحد من هذه العناصر الأربعة كي يشيد الحياة الانسانية على أسس تضمن للانسان خيره وسعادته لأن الحياة عبارة عن سلسلة من المواقف الانسانية التي تعبر عن ذات الانسان وماهيته.
فالانسان في سلوكه ومواقفه يصنع ذاته ويجسد ماهيته ـ خيرا أو شرا ـ بصيغة فعل انساني منظور، لان السلوك الانساني تعبير عن محتوى الذات والطبيعة الباطنة للانسان. ويحسن بنا ونحن نعالج هذا البحث ان نتناول بشئ من الايضاح عناصر السلوك الانساني في ضوء الفكر الاسلامي ومفهومه عن الفعل وقيمته، فنتناول عناصر السلوك الاربعة من الايضاح والتحديد.