من الناس من اذا وقعت له مصيبة او مر بظروف صعبة يصبح كثير التذمر والشكوى فتراه يجري الى كل احد يعرض له مشكلته ويشرح له ظروفه الصعبة التي لحقت به ولا يكتفي بذلك،بل يطلب من الاخرين ان يتفاعلوا معه تماما بل وان يبكوا لما مر به واصابه،ونحن لا نختلف ان الانسان منا اذا وقع في مشكلة ما فانه من الحكمة ان يعرضها على حكيم وناصح هذا امر لا غبار عليه لكن حديثنا هو عن من اصبحت الشكوى الى الناس جزءا لا ينفك عنه البتة،فأصبحت الشكوى صفة بارزة في حياة أولئك البشر،وطلب الرحمة واستدرار الرحمة امرا في غاية الاهمية بالنسبة لهم
لكن ما غفل عنه أولئك القوم هو ان الرثاء للنفس كثيرا والشكوى المستمرة والحديث المتواصل عن المسقبل البائس والماضي الحزين جميع ذلك من الانفعالات الضارة التي تبدد قوة الفرد وتقلل ثبات النفس وتحطم الثقه
والاشد من كل هذا ان مثل هذه الامور تقلل احترام الناس لك وتجعلك في نظرهم صغيرا لأن الشكوى التي تصبح عادة تكون ثقيلة على مسامع الناس ،ولا تجد لها أذنا صاغيةوالسبب هو ان لكل انسان في الحياة همومه الخاصه ومشاكله فهو ليس بمقدوره ان يضيف هما الى هم وبدل من أن يستمع كلاما يصرف تركيزه على الهموم ان يأتي شخص ويلقي بالهموم والمشاكل على ظهره
فالناس بفطرهم يميلون الى الانسان البشوش المتفائل الذي يعلمون تماما انهم اذا جلسوا اليه ساعدهم على تغيير تفكيرهم السيء وتوجيهه توجيها ايجابيا
والناس تعشق معاشرة الاقوياء والجلوس اليهم والتحدث لهم ولا تحب البتة الجلوس الى الضعفاء الذين يزيدون الطين بلة
ولعلاج مثل هذه الامور السلبية يعمل الاتي
1-بدل التماس عطف الاخرين واستدرار الرحمة من غيرك عود نفسك اعتماد امور ايجابية توصلك الى اهدافك التي ربما فقدتها بسبب هذه الاعمال السلبية
2-تعرف على الناس
لان الاختلاط بالناس ومعرفة احوالهم ومشاكلهم وما يعانونه من التعب والاسى مما يجعل كثيرا من مصائب الانسان تهون في عينه عند مشاهدة مصائب اقوى
3-اذا عزمت على طرح مشكلتك لاحد فاختر انسانا وصديقا تثق به تماما ويكون من ذوي الرأي والحكمة وفي نفس الوقت تذكر فقط انك تستشيره لا ان يكون الامر هذا عادة منك
4-عود نفسك ان تشكوى الى الله تعالى جميع امرك فان الله تعالى هو الغاية التي يطلبها العباد لفك احزانهم وازالة همومهم ولهذا قال يعقوب عليه السلام عندما ضاقت عليه الامور (قال انما اشكو بثي وحزني الى الله) فالله بيده تقليب القلوب وازالة الضر فاستعن بالله
5- لابد ان تتذكر ان الناس لا يحبون الشاكين والبكائين وانما يحبون الاقوياء والمتفائلين فعليم حتى تحظى بحب الناس ان تقلع عن هذه العادة
لكن ما غفل عنه أولئك القوم هو ان الرثاء للنفس كثيرا والشكوى المستمرة والحديث المتواصل عن المسقبل البائس والماضي الحزين جميع ذلك من الانفعالات الضارة التي تبدد قوة الفرد وتقلل ثبات النفس وتحطم الثقه
والاشد من كل هذا ان مثل هذه الامور تقلل احترام الناس لك وتجعلك في نظرهم صغيرا لأن الشكوى التي تصبح عادة تكون ثقيلة على مسامع الناس ،ولا تجد لها أذنا صاغيةوالسبب هو ان لكل انسان في الحياة همومه الخاصه ومشاكله فهو ليس بمقدوره ان يضيف هما الى هم وبدل من أن يستمع كلاما يصرف تركيزه على الهموم ان يأتي شخص ويلقي بالهموم والمشاكل على ظهره
فالناس بفطرهم يميلون الى الانسان البشوش المتفائل الذي يعلمون تماما انهم اذا جلسوا اليه ساعدهم على تغيير تفكيرهم السيء وتوجيهه توجيها ايجابيا
والناس تعشق معاشرة الاقوياء والجلوس اليهم والتحدث لهم ولا تحب البتة الجلوس الى الضعفاء الذين يزيدون الطين بلة
ولعلاج مثل هذه الامور السلبية يعمل الاتي
1-بدل التماس عطف الاخرين واستدرار الرحمة من غيرك عود نفسك اعتماد امور ايجابية توصلك الى اهدافك التي ربما فقدتها بسبب هذه الاعمال السلبية
2-تعرف على الناس
لان الاختلاط بالناس ومعرفة احوالهم ومشاكلهم وما يعانونه من التعب والاسى مما يجعل كثيرا من مصائب الانسان تهون في عينه عند مشاهدة مصائب اقوى
3-اذا عزمت على طرح مشكلتك لاحد فاختر انسانا وصديقا تثق به تماما ويكون من ذوي الرأي والحكمة وفي نفس الوقت تذكر فقط انك تستشيره لا ان يكون الامر هذا عادة منك
4-عود نفسك ان تشكوى الى الله تعالى جميع امرك فان الله تعالى هو الغاية التي يطلبها العباد لفك احزانهم وازالة همومهم ولهذا قال يعقوب عليه السلام عندما ضاقت عليه الامور (قال انما اشكو بثي وحزني الى الله) فالله بيده تقليب القلوب وازالة الضر فاستعن بالله
5- لابد ان تتذكر ان الناس لا يحبون الشاكين والبكائين وانما يحبون الاقوياء والمتفائلين فعليم حتى تحظى بحب الناس ان تقلع عن هذه العادة