#بيان_نكارة_القول_ببدعية_صلاة_التهجد
*
==================================
بسم الله الرحمن الرحيم
الأصل أن الليل كله وقتٌ للقيام؛ وفي صحيح مسلم عن عائشة قالت: *«مِن كل الليل قد أوتر رسول الله...»*، فالمانع مطالب بالدليل.
الأصل في قيام رمضان: أن يكون في جماعة؛ وقد ثبت أن السلف صلوا في رمضان (جماعة) ووقعتْ صلاتهم في جميع أجزاء الليل، فقد كانوا (إذا فرغوا من الصلاة استعجلوا السحور) -كما في السنن-، فصلاة الليل (جماعة) في رمضان في أي جزء من أجزاء الليل = سنة فعلها النبي والصحابة.
وحاصل هذا أن السؤال الذي يردده بعضهم: (هل التهجد فعله النبي أو الصحابة أم لا؟) = غلَطٌ في ذاته؛ لثبوت الجماعة في جميع أجزاء الليل.
الأصل في العشر الأواخر: الزيادة في التعبد؛ ففي صحيح مسلم: *«كان صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها»*، وفي الصحيحين: *(كان إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله)*،
فمن مَنَع فقد ساوَى بين العشر الأواخر وما قبلَها، وهو مخالف للسنة بل مخالف للنص الصريح!!
الأصل اللغوي والشرعي لـكلمة «التهجد»: الصلاةُ بعد نومة، والتسمية لا تغيّر الحكم.
الأصل في صلاة القيام: الترويحُ بين كل تسليمتين، سواء طال الفصل أم قصر.

==================================
بسم الله الرحمن الرحيم


وحاصل هذا أن السؤال الذي يردده بعضهم: (هل التهجد فعله النبي أو الصحابة أم لا؟) = غلَطٌ في ذاته؛ لثبوت الجماعة في جميع أجزاء الليل.

فمن مَنَع فقد ساوَى بين العشر الأواخر وما قبلَها، وهو مخالف للسنة بل مخالف للنص الصريح!!

