بسم الله الرحمن الرحيم
شروط،ومبطلات الاعتكاف
لا بأس أن نختلف في نتيجة بحث علمي،شرط أن يبذل كل منا غاية وسعه ليصل إلى الصواب،والاختلاف خير حين يكون باعثه الوصول إلى الحق،ولا يبقى بعد ذلك سوى النظر إلى النهج المتبع في الدراسة،هل هو نهج يحقق لصاحبه بلوغ الحق أو لا؟
فإن كان نهجا صحيحا لا عتب عندها عليه مهما كانت نتيجة بحثه،وإن اختل نهجه؛كانت التبعة عليه قدر ابتعاده عن الجادة،والسؤال الآن:ما القول لو اختلفنا أصلا في النهج؟
والجواب لا بأس في ذلك على أن نحتفظ بالقدر ذاته من المنهجية الصائبة في دراسة ذلك المسلك ابتداء؛لاختياره طريقة معتمدة في الاستنباط،وهذا معناه أن بحثا مهما يكن حجمه لا بد تسبقه مجموعة عريضة من البحوث المنهجية.
والمنهجية هنا تأتي من مدخلين الأول أصولي(أي من علم أصول الفقه)،والآخر حديثي(أي من علم المصطلح).
وكلاهما يعود إلى إجابة سؤال علينا أن نبدأ من إجابته في فهم ذينك العلمين،وهو كيف تلقى الرعيل الأول الخبر(وهي قاعدة علم مصطلح الحديث الأولى)،وكيف عملوا به(وهي قاعدة علم الأصول الأولى).
وكل ما زاد في الإجابة عن هذين السؤالين فضلة في كلا العلمين،ولعل المسألة التي أدرسها هنا توضح شيئا من تلك المنهجية،سائلا الله تعالى التوفيق للجميع.
آمين
كتبه
عدنان بن جمعان الزهراني
إذا أردت نسخة من الدراسة فأرسل عبر البريد رسالة تتضمن طلبا بذلك،وتقبل خالص الشكر
[email protected]
شروط،ومبطلات الاعتكاف
لا بأس أن نختلف في نتيجة بحث علمي،شرط أن يبذل كل منا غاية وسعه ليصل إلى الصواب،والاختلاف خير حين يكون باعثه الوصول إلى الحق،ولا يبقى بعد ذلك سوى النظر إلى النهج المتبع في الدراسة،هل هو نهج يحقق لصاحبه بلوغ الحق أو لا؟
فإن كان نهجا صحيحا لا عتب عندها عليه مهما كانت نتيجة بحثه،وإن اختل نهجه؛كانت التبعة عليه قدر ابتعاده عن الجادة،والسؤال الآن:ما القول لو اختلفنا أصلا في النهج؟
والجواب لا بأس في ذلك على أن نحتفظ بالقدر ذاته من المنهجية الصائبة في دراسة ذلك المسلك ابتداء؛لاختياره طريقة معتمدة في الاستنباط،وهذا معناه أن بحثا مهما يكن حجمه لا بد تسبقه مجموعة عريضة من البحوث المنهجية.
والمنهجية هنا تأتي من مدخلين الأول أصولي(أي من علم أصول الفقه)،والآخر حديثي(أي من علم المصطلح).
وكلاهما يعود إلى إجابة سؤال علينا أن نبدأ من إجابته في فهم ذينك العلمين،وهو كيف تلقى الرعيل الأول الخبر(وهي قاعدة علم مصطلح الحديث الأولى)،وكيف عملوا به(وهي قاعدة علم الأصول الأولى).
وكل ما زاد في الإجابة عن هذين السؤالين فضلة في كلا العلمين،ولعل المسألة التي أدرسها هنا توضح شيئا من تلك المنهجية،سائلا الله تعالى التوفيق للجميع.
آمين
كتبه
عدنان بن جمعان الزهراني
إذا أردت نسخة من الدراسة فأرسل عبر البريد رسالة تتضمن طلبا بذلك،وتقبل خالص الشكر
[email protected]