لقد نجحت أمريكا والصهيونية في دفع بعض العرب والمسلمين على الاستلقاء على السكة الحديدية التي سبق أن خطط لها بعد حرب الخليج الثانية وصنع القطار المسمى بالنسر النبيل وما جاءت الأحداث الأخيرة إلا وقودا له . كتب هؤلاء المستلقون لافتة على صدورهم نحن مع أمريكا والصهيونية قلبا وقالبا و مستعدون إلى أن يمشي هذا القطار المدعو بالنسر النبيل على صدورنا ولا تقول آه عندما يطحن أضلاعنا . إنها تضحية عظيمة هل هناك اكثر من هذه التضحية ؟ لا أعتقد ذلك . هناك من يقول علينا أن نمشي مع الأحداث الأخيرة وهو يرتجف من الخوف . على ماذا نخاف ؟ هل هناك شيء يخاف عليه الإنسان بعد أن يفقد كرامته ويذل بامتهان أمام الصهاينة والأمريكان ؟ . أين العربي الذي كان يقول لو أعيش فيها مجيد لو أموت فيها شهيد . هل تبدل كل شيء بعد أن لبسنا الجينز الأمريكي والبلوز المرسوم عليه النسر الأمريكي . مرة يقتلون أطفال العراق المليون باسم الإنسانية ويضربون ليبيا والسودان باسم تحطيم الإرهاب ، أما قتل الفلسطيني فحدث ولا حرج انه مباح وكل يوم تراق دماؤه الزكية . وضربهم للافغاني الذي لا يستطيع الحصول على لقمة خبزه وجريرته أنه يعبد الله ونحن نساعد هم على ذلك . ندافع عن أمن إسرائيل وهذا واجبنا تجاه النسر النبيل . أما أطفالنا ونسائنا وشيوخنا فأمنهم ليس بذات أهمية . ماذا جرى وماذا حل بالأمة العربية والإسلامية ؟
الجميع يتباكى على موت الأمريكي ولم يكن هناك من يبكي على العربي والمسلم إن دمائهم ثمينة ويحسب لها ألف حساب ودمائنا رخيصة ولا يحسب لها أي حساب .
بلد الحرية والديمقراطية يطارد المسلمين الذين لا ذنب لهم لا من قريب ولا من بعيد وتتم هذه المطاردة باسم الديمقراطية ومكافحة الإرهاب . ما معنى الإرهاب لديهم يمكن أن نعرف الإرهاب بنظر الغرب والأمريكان والصهاينة ( من يدافع عن حقه فهو إرهابي ) أما من يقتل الآخرين بدون ذنب والأطفال في المهد فهو دفاع عن النفس .
مؤشرات الأحداث الأخيرة والدعاية والتهويل والتطبيق انطلى على الجميع . تجفيف منابع المساعدات للكفاح والنضال ومن تبدر منه ما يتعلق بذلك يعاقب عليه أمام قانون النسر النبيل ، ولكن مساعدة الإرهابي شارون من قبل المنظمات الصهيونية والحكومات الغربية مباح ومبارك . الموازين منقلبة تماما واصبح الخير شرا والشر خيرا في ميزان النسر النبيل . والمتبجحون يدفعون الناس إلى السير مع هذا التيار وحجتهم على ذلك أن على الجميع أن يبحر مع التيار ، أي تيار هذا يا ترى ؟
سندفع الثمن غاليا على هذا السكوت والتخاذل ، وسيصفون الدول العربية والإسلامية الواحدة بعد الأخرى ويعلمون أن ضعفها جاء بسبب انفرادها في العمل .
وعناك من يسأل ترى ماذا نستطيع أن نفعل الخطة موجودة والتطبيق يسير على قدم وساق والعين بصيرة واليد قصيرة . فأقول له لا ثم لا علينا أن نعمل ما كان بوسعنا وكل ينطلق من موقعه . وقطرة على قطرة ومن تجمع القطرات تتكون الساقية ومن تجمع السواقي يتكون النهر ومن تجمع الأنهار تتكون البحار . فالقوة العربية والإسلامية تأتي من تعاون الجميع وتخلي المتفرج عن سلوكه هذا . المؤمنون كالبنيان المرصوص يشد بعضه أزر البعض الآخر على اجتياز الصعاب والتغلب على الملمات .
الجميع يتباكى على موت الأمريكي ولم يكن هناك من يبكي على العربي والمسلم إن دمائهم ثمينة ويحسب لها ألف حساب ودمائنا رخيصة ولا يحسب لها أي حساب .
بلد الحرية والديمقراطية يطارد المسلمين الذين لا ذنب لهم لا من قريب ولا من بعيد وتتم هذه المطاردة باسم الديمقراطية ومكافحة الإرهاب . ما معنى الإرهاب لديهم يمكن أن نعرف الإرهاب بنظر الغرب والأمريكان والصهاينة ( من يدافع عن حقه فهو إرهابي ) أما من يقتل الآخرين بدون ذنب والأطفال في المهد فهو دفاع عن النفس .
مؤشرات الأحداث الأخيرة والدعاية والتهويل والتطبيق انطلى على الجميع . تجفيف منابع المساعدات للكفاح والنضال ومن تبدر منه ما يتعلق بذلك يعاقب عليه أمام قانون النسر النبيل ، ولكن مساعدة الإرهابي شارون من قبل المنظمات الصهيونية والحكومات الغربية مباح ومبارك . الموازين منقلبة تماما واصبح الخير شرا والشر خيرا في ميزان النسر النبيل . والمتبجحون يدفعون الناس إلى السير مع هذا التيار وحجتهم على ذلك أن على الجميع أن يبحر مع التيار ، أي تيار هذا يا ترى ؟
سندفع الثمن غاليا على هذا السكوت والتخاذل ، وسيصفون الدول العربية والإسلامية الواحدة بعد الأخرى ويعلمون أن ضعفها جاء بسبب انفرادها في العمل .
وعناك من يسأل ترى ماذا نستطيع أن نفعل الخطة موجودة والتطبيق يسير على قدم وساق والعين بصيرة واليد قصيرة . فأقول له لا ثم لا علينا أن نعمل ما كان بوسعنا وكل ينطلق من موقعه . وقطرة على قطرة ومن تجمع القطرات تتكون الساقية ومن تجمع السواقي يتكون النهر ومن تجمع الأنهار تتكون البحار . فالقوة العربية والإسلامية تأتي من تعاون الجميع وتخلي المتفرج عن سلوكه هذا . المؤمنون كالبنيان المرصوص يشد بعضه أزر البعض الآخر على اجتياز الصعاب والتغلب على الملمات .