السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما أن قضية النسخ فى القرءان يجهلها الكثير ،، وعليها تسبب مشاكل أكثر فى فهم القرءان .
وحتى لا تختلط المفاهيم وتنقلب الموازين
مثال :
نَسْخُ قوله تعالى: { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس } (البقرة:219)
فقد نسختها آية" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90)) المائدة
وينقسم الناسخ والمنسوخ إلى عدة مباحث سأذكرها بإيجاز من كتاب مباحث فى علوم القرءان للشيخ مناع القطان ومنها :
أ- تعريف الناسخ
ب- شروط النسخ
جـ- حكمة وقوع النسخ
د- أقسام النسخ في القرآن الكريم
1 - نسخ التلاوة والحكم معاً
2 - نسخ التلاوة مع بقاء الحكم
3 - نسخ الحكم وبقاء التلاوة
هـ - النسخ إلى بدل وإلى غير بدل
و- أنواع النسخ
النوع الأول: نسخ القرآن بالقرآن
النوع الثاني: نسخ القرآن بالسنة
* * * * * * * * * * * * * * * *
أولا : تعريف الناسخ والمنسوخ
1 - لغة: الإزالة. يقال: نسخت الشمس الظّل، أي أزالته. ويأتي بمعنى التبديل والتحويل، يشهد له قوله تعالى: { وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [النحل: 101].
-2 اصطلاحاً: رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي متأخر.
( مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) ) (البقرة)
فالحكم المرفوع يسمى: المنسوخ، والدليل الرافع يسمى: الناسخ، ويسمى الرفع: النسخ.
فعملية النسخ على هذا تقضي منسوخاً وهو الحكم الذي كان مقرراً سابقاً، وتقتضي ناسخاً، وهو الدليل اللاحق.
بما أن قضية النسخ فى القرءان يجهلها الكثير ،، وعليها تسبب مشاكل أكثر فى فهم القرءان .
وحتى لا تختلط المفاهيم وتنقلب الموازين
مثال :
نَسْخُ قوله تعالى: { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس } (البقرة:219)
فقد نسختها آية" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90)) المائدة
وينقسم الناسخ والمنسوخ إلى عدة مباحث سأذكرها بإيجاز من كتاب مباحث فى علوم القرءان للشيخ مناع القطان ومنها :
أ- تعريف الناسخ
ب- شروط النسخ
جـ- حكمة وقوع النسخ
د- أقسام النسخ في القرآن الكريم
1 - نسخ التلاوة والحكم معاً
2 - نسخ التلاوة مع بقاء الحكم
3 - نسخ الحكم وبقاء التلاوة
هـ - النسخ إلى بدل وإلى غير بدل
و- أنواع النسخ
النوع الأول: نسخ القرآن بالقرآن
النوع الثاني: نسخ القرآن بالسنة
* * * * * * * * * * * * * * * *
أولا : تعريف الناسخ والمنسوخ
1 - لغة: الإزالة. يقال: نسخت الشمس الظّل، أي أزالته. ويأتي بمعنى التبديل والتحويل، يشهد له قوله تعالى: { وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [النحل: 101].
-2 اصطلاحاً: رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي متأخر.
( مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) ) (البقرة)
فالحكم المرفوع يسمى: المنسوخ، والدليل الرافع يسمى: الناسخ، ويسمى الرفع: النسخ.
فعملية النسخ على هذا تقضي منسوخاً وهو الحكم الذي كان مقرراً سابقاً، وتقتضي ناسخاً، وهو الدليل اللاحق.
التعديل الأخير: