بسم الله الرحمن الرحيم.ز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
............................... اللياقة ..............................
اللياقة هي مراعاة مشاعر الآخرين، والمحافظة على أحاسيسهم في التعامل معهم، خاصة أثناء المناقشة، مع استخدام كلمات التقدير المنصف والثناء الحق والتشجيع المناسب..
إن اللياقة هي إحدى القواعد الذهبية للتعامل مع الناس، وتؤدي إلى أن تصبح شخصية الإنسان محببة جذابة، وبالتالي تكسب الثقة بالنفس والركون إليها مع الإيمان بها..
* وهذه بعض القواعد لاكتساب اللياقة:
التفكير قبل الكلام: هذه هي الطريقة المثلى لاكتساب صفة اللياقة، فأحيانا نتعرض لمواقف معينة، يوشك المرء فيها أن يخرج عن شعوره وأن يحتد، ومن ثم يتفوه ببعض الكلمات الغاضبة التي تمثل إساءة للشخص الآخر. ويدل هذا على نقص السيطرة على النفس، و ضعف الشخصية. ولهذا مهما كان الموقف الذي تتعرض له، يجب ألا تتكلم إلا بعد التفكير فيما سوف تقوله، وأنه لن يسبب أي حرج أو إرتباك للطرف الآخر..
لا تسخر من الآخرين: يحاول بعض الأشخاص السخرية من الآخرين، أو الظهور بمظهر " الحكيم " الذي يعرف كل شيء، إن محاولة النيل من أفكار الآخرين أو التقليل من أهميتها أو نقدها بقسوة دون مبرر أو أسانيد هذا يتنافى مع اللياقة. ويجعل الشخص الساخر، مكروها وفاشلا إجتماعيا إذ لا يرغب الآخرون في اكتساب صداقته أو دعوته إلى مجتمعاتهم، ومن ثم يصبح وحيدا ومنفردا..
حاول التأثير على الآخرين: تصرف دائما بما يدخل على الآخرين الاطمئنان والرضا والسرور، مما يكسبك صفة اللياقة. كذلك كن حريصا على مجاملة الآخرين في أفراحهم وأحزانهم .
ومهما صادفك من مواقف صعبة ومثيرة لغضبك، فدرب نفسك على السيطرة على أعصابك وكبح جماح نفسك، ولا تجعل لسانك يخونك أبدا، فإن القدرة على الحديث. بغير مراعاة اللياقة. تفقد قيمتها..
وكلما استطعت السيطرة على أعصابك، فإنك سوف تكتسب لياقة تزيد من قوة تأثيرك في الناس واكتساب محبتهم..
إعداد: رؤوف وصفي..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
............................... اللياقة ..............................
اللياقة هي مراعاة مشاعر الآخرين، والمحافظة على أحاسيسهم في التعامل معهم، خاصة أثناء المناقشة، مع استخدام كلمات التقدير المنصف والثناء الحق والتشجيع المناسب..
إن اللياقة هي إحدى القواعد الذهبية للتعامل مع الناس، وتؤدي إلى أن تصبح شخصية الإنسان محببة جذابة، وبالتالي تكسب الثقة بالنفس والركون إليها مع الإيمان بها..
* وهذه بعض القواعد لاكتساب اللياقة:
التفكير قبل الكلام: هذه هي الطريقة المثلى لاكتساب صفة اللياقة، فأحيانا نتعرض لمواقف معينة، يوشك المرء فيها أن يخرج عن شعوره وأن يحتد، ومن ثم يتفوه ببعض الكلمات الغاضبة التي تمثل إساءة للشخص الآخر. ويدل هذا على نقص السيطرة على النفس، و ضعف الشخصية. ولهذا مهما كان الموقف الذي تتعرض له، يجب ألا تتكلم إلا بعد التفكير فيما سوف تقوله، وأنه لن يسبب أي حرج أو إرتباك للطرف الآخر..
لا تسخر من الآخرين: يحاول بعض الأشخاص السخرية من الآخرين، أو الظهور بمظهر " الحكيم " الذي يعرف كل شيء، إن محاولة النيل من أفكار الآخرين أو التقليل من أهميتها أو نقدها بقسوة دون مبرر أو أسانيد هذا يتنافى مع اللياقة. ويجعل الشخص الساخر، مكروها وفاشلا إجتماعيا إذ لا يرغب الآخرون في اكتساب صداقته أو دعوته إلى مجتمعاتهم، ومن ثم يصبح وحيدا ومنفردا..
حاول التأثير على الآخرين: تصرف دائما بما يدخل على الآخرين الاطمئنان والرضا والسرور، مما يكسبك صفة اللياقة. كذلك كن حريصا على مجاملة الآخرين في أفراحهم وأحزانهم .
ومهما صادفك من مواقف صعبة ومثيرة لغضبك، فدرب نفسك على السيطرة على أعصابك وكبح جماح نفسك، ولا تجعل لسانك يخونك أبدا، فإن القدرة على الحديث. بغير مراعاة اللياقة. تفقد قيمتها..
وكلما استطعت السيطرة على أعصابك، فإنك سوف تكتسب لياقة تزيد من قوة تأثيرك في الناس واكتساب محبتهم..
إعداد: رؤوف وصفي..