السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
كل عام وانتم بخير وسنة دراسية موفقة...
موضوعي اليوم يخصنا جميعا ويخص طلابنا الاعزاء لذلك وضعته في قسم مشاكل الدراسة اسأل الله ان ينفععني واياكم بما سأكتبه وشكرا ..
أعزائي القراء بداية سوف نحاول تسليط الضوء ولفت الأنظار إلى موضوع لا تخلو منه حياتنا اليومية وهو موضوع "الفشل".
فالفشل والذي يمكننا القول بأنه موجود وبشكل رئيسي مع كل مخلوق في كل يوم من أيام الحياة على وجه هذه الكرة الأرضية ولكن بنسب متفاوتة من شخص إلى آخر حسب الزمان والمكان والظروف وأنواع العمل.. وأريد هنا أن أنوه عن ما قاله الدكتور جوزيف ميرفي.. عن الفشل في كتابه "قوة عقلك الباطن" حيث قال:
إن من أسباب الفشل الرئيسية: نقص الثقة، والمجهود الكبير جداً. عندما تعرف كيف يعمل عقلك فإنك تحصل على قدر من الثقة، فالشيء الوحيد الذي يجب أن تفعله لكي تتغلب على الفشل هو أن تجعل عقلك الباطن يقبل فكرتك أو طلبك بالشعور بواقعية، وسيقوم قانون عقلك بعمل الباقي. "قدم طلبك بالإيمان والثقة وسيقدم عقلك الباطن الإجابة".
ومن الخطأ إستخدام الإكراه العقلي، لأن عقلك الباطن لا يستجيب للإكراه إنه يستجيب لإيمانك أو قبول العقل الواعي. وقد نفشل دائماً في الحصول على نتائج.. نتيجة إستخدام عبارات مثل: "الأشياء تزداد سوءاً"، "إنني لن أحصل على نتيجة أبداً"، "أن الأمر ميئوس منه"، "لا أعرف ماذا أفعل".
فبمثل هذه العبارات لن نحصل على رد أو تعاون من جانب العقل الباطن مثل جندي يحدد الوقت، وبذلك لن نتقدم ولن نتخلف "أنواع المراوحة".
إن "الإسترخاء" يمكّن العقل الباطن من معرفة طرق ووسائل علاج أي عضو من جسدك وعلاج علاقاتك وإتخاذ قرارات الصحة. إفعل بسهولة لا تهتم بالتفاصيل والوسائل، ولكن اعرف النتيجة النهائية.
أعزائي القراء لقد ذكر الدكتور جوزيف بأن الطريقة العجيبة للحصول على إستجابة من العقل الباطن هي من خلال الخيال المنظم أو الخيال العلمي، والخطوات المهمة لأي عمل نريد له النجاح بثلاث خطوات هي:
1 ـ النظر إلى المشكلة.
2 ـ اللجوء إلى الحل أو المخرج المعروف فقط لدى عقلك الباطن.
3 ـ إسترح في حالة إسترخاء تام كما لو كان قد تم حل المشكلة.
تذكر أن لا تهدم نفسك وتهبط من عزيمتك بقولك: "قد يتم ذلك؟!"، "آمل في كذا وكذا أن يتحقق"، "لا أعتقد أنني سوف أوفق"، وشعورك بشأن قضاء العمل هو الرئيسي والإنسجام سيكون معك. أما من خلال الإسترخاء نحن نحث العقل الباطن وتمكن الطاقة الحركية خلف الفكرة أن تسيطر عليه ونجعل تحقيقها ملموساً. ولكن لو حصلنا على عكس ما نريد وندعو له؟
عندها تسمى هذه الحالة بقانون الجهد المعاكس والذي عرفه عالم النفس الفرنسي المعروف "كوي" بقوله: عندما تكون رغبتك وخيالك متعارضين، فإن خيالك يكسب اليوم دون خلاف.
هناك مثال وتجربة شائعة: الطلبة في صالة الاختبارات وعندما يمسكون بورقة الأسئلة ويبدأون في حل الأسئلة تتبخر المعلومات وكلما ألحو في استدعاء قوى الإرادة كلما زاد ذلك في هروب الإجابة. وبمغادرة صالة الإمتحان وزوال الضغط العقلي تتدفق بسهولة الإجابات التي ينشدونها إلى عقولهم ومحاولة إجبار أنفسهم على التذكر كانت سبب الفشل. وبهذا يكون المجهود العقلي قد هزم وانتهى إلى عكس ما كان يريده.
وهذا كان مثال على قانون الجهد المعاكس حيث تحصل على عكس ما تريد. فمن هنا يجب المصالحة بين الرغبة والخيال المتصارعين. ولكن كيف؟
لكي تستخدم قوة العقل يجب أن تفترض مسبقاً أنه عندما يركز عقلك على وسائل التغلب على المشكلة أنه لم يعد مهتماً بالعقبة. لذلك تجنب كل صراع بين رغبتك وخيالك بالدخول في حالة نعاس ونوم لتقلل كل جهد إلى أدنى حد. وأفضل وقت لحث العقل الباطن على العمل هو قبل النوم. وذلك يعود لسبب أن أعلى درجة لإنتاج العقل الباطن تحدث قبل النوم وبعد الإستيقاظ من النوم مباشرةً كما أن الأفكار السلبية والوهمية لا توجد في هذا الوقت والتي تميل إلى جعل رغبتك حيادية وبالتالي تمنع قبول العقل الباطن لها.
إن كثير من الناس يحلون مشاكلهم ومعضلاتهم بلعبة الخيال المسيطر، والمنظم مدركين أن كل ما يتخيلونه ويشعرونه حقيقة سوف يتحقق ويجب أن يتحقق. كما أن حياتنا لا تخلو من قصص كثيرة تمثل لنا كيف نتغلب على الصراع بين الرغبة والخيال. وبالإستدلال على ذلك كان هناك شخص يعاني من مشكلة قانونية فقد رغب في حل مناسب للمشكلة، ومع ذلك كان خياله العقلي مصّر على الفشل والخسارة والإفلاس والفقر وكما انها قضية قانونية معقدة وليس لها سوى تأجيل بعد تأجيل آخر وليس هناك حل في الأفق.
لقد قام بتنفيذ مخطط التفكير بعد حالة من النوم والنعاس كل ليلة قبل النوم، بدأ يتخيل النهاية السعيدة وشعر بها بأقصى ما عنده من قدرة. عرف أنه يجب أن تتفق الصورة التي في عقله مع الصورة التي في قلبه، قبل النوم بدأ يتخيل كما لو كان حقيقة بقدر الإمكان، محاميه يجري معه مناقشة حميمة بشأن النتيجة، يسأله عدة أسئلة وهو يجيب بصدق كان يقول له مراراً وتكراراً أن هناك حلاً مناسباً وصحيحاً، وتم حل المشكلة خارج المحكمة وعندما كانت أفكار الخوف تأتي إلى عقله كان يدير سينما عقله بإشارات وأصوات ومعدات صوت كان يتخيل بسهولة صوت المحامي وإبتسامته وطريقته، أدار هذه الصور العقلية كثيراً حتى أصبح نموذجاً شخصياً لخط قطار منتظم، وبعد عدة أشهر استدعاه محاميه وأكد له بموضوعية تامة أن الذي كان يتخيله بصفة شخصية هو "النهاية".
وبهذا نكون قد عرفنا كيف نتجنب الفشل ونعيش في حياة كلها نجاح وتقدم ورقي وإزدهار.

كل عام وانتم بخير وسنة دراسية موفقة...
موضوعي اليوم يخصنا جميعا ويخص طلابنا الاعزاء لذلك وضعته في قسم مشاكل الدراسة اسأل الله ان ينفععني واياكم بما سأكتبه وشكرا ..
أعزائي القراء بداية سوف نحاول تسليط الضوء ولفت الأنظار إلى موضوع لا تخلو منه حياتنا اليومية وهو موضوع "الفشل".
فالفشل والذي يمكننا القول بأنه موجود وبشكل رئيسي مع كل مخلوق في كل يوم من أيام الحياة على وجه هذه الكرة الأرضية ولكن بنسب متفاوتة من شخص إلى آخر حسب الزمان والمكان والظروف وأنواع العمل.. وأريد هنا أن أنوه عن ما قاله الدكتور جوزيف ميرفي.. عن الفشل في كتابه "قوة عقلك الباطن" حيث قال:
إن من أسباب الفشل الرئيسية: نقص الثقة، والمجهود الكبير جداً. عندما تعرف كيف يعمل عقلك فإنك تحصل على قدر من الثقة، فالشيء الوحيد الذي يجب أن تفعله لكي تتغلب على الفشل هو أن تجعل عقلك الباطن يقبل فكرتك أو طلبك بالشعور بواقعية، وسيقوم قانون عقلك بعمل الباقي. "قدم طلبك بالإيمان والثقة وسيقدم عقلك الباطن الإجابة".
ومن الخطأ إستخدام الإكراه العقلي، لأن عقلك الباطن لا يستجيب للإكراه إنه يستجيب لإيمانك أو قبول العقل الواعي. وقد نفشل دائماً في الحصول على نتائج.. نتيجة إستخدام عبارات مثل: "الأشياء تزداد سوءاً"، "إنني لن أحصل على نتيجة أبداً"، "أن الأمر ميئوس منه"، "لا أعرف ماذا أفعل".
فبمثل هذه العبارات لن نحصل على رد أو تعاون من جانب العقل الباطن مثل جندي يحدد الوقت، وبذلك لن نتقدم ولن نتخلف "أنواع المراوحة".
إن "الإسترخاء" يمكّن العقل الباطن من معرفة طرق ووسائل علاج أي عضو من جسدك وعلاج علاقاتك وإتخاذ قرارات الصحة. إفعل بسهولة لا تهتم بالتفاصيل والوسائل، ولكن اعرف النتيجة النهائية.
أعزائي القراء لقد ذكر الدكتور جوزيف بأن الطريقة العجيبة للحصول على إستجابة من العقل الباطن هي من خلال الخيال المنظم أو الخيال العلمي، والخطوات المهمة لأي عمل نريد له النجاح بثلاث خطوات هي:
1 ـ النظر إلى المشكلة.
2 ـ اللجوء إلى الحل أو المخرج المعروف فقط لدى عقلك الباطن.
3 ـ إسترح في حالة إسترخاء تام كما لو كان قد تم حل المشكلة.
تذكر أن لا تهدم نفسك وتهبط من عزيمتك بقولك: "قد يتم ذلك؟!"، "آمل في كذا وكذا أن يتحقق"، "لا أعتقد أنني سوف أوفق"، وشعورك بشأن قضاء العمل هو الرئيسي والإنسجام سيكون معك. أما من خلال الإسترخاء نحن نحث العقل الباطن وتمكن الطاقة الحركية خلف الفكرة أن تسيطر عليه ونجعل تحقيقها ملموساً. ولكن لو حصلنا على عكس ما نريد وندعو له؟
عندها تسمى هذه الحالة بقانون الجهد المعاكس والذي عرفه عالم النفس الفرنسي المعروف "كوي" بقوله: عندما تكون رغبتك وخيالك متعارضين، فإن خيالك يكسب اليوم دون خلاف.
هناك مثال وتجربة شائعة: الطلبة في صالة الاختبارات وعندما يمسكون بورقة الأسئلة ويبدأون في حل الأسئلة تتبخر المعلومات وكلما ألحو في استدعاء قوى الإرادة كلما زاد ذلك في هروب الإجابة. وبمغادرة صالة الإمتحان وزوال الضغط العقلي تتدفق بسهولة الإجابات التي ينشدونها إلى عقولهم ومحاولة إجبار أنفسهم على التذكر كانت سبب الفشل. وبهذا يكون المجهود العقلي قد هزم وانتهى إلى عكس ما كان يريده.
وهذا كان مثال على قانون الجهد المعاكس حيث تحصل على عكس ما تريد. فمن هنا يجب المصالحة بين الرغبة والخيال المتصارعين. ولكن كيف؟
لكي تستخدم قوة العقل يجب أن تفترض مسبقاً أنه عندما يركز عقلك على وسائل التغلب على المشكلة أنه لم يعد مهتماً بالعقبة. لذلك تجنب كل صراع بين رغبتك وخيالك بالدخول في حالة نعاس ونوم لتقلل كل جهد إلى أدنى حد. وأفضل وقت لحث العقل الباطن على العمل هو قبل النوم. وذلك يعود لسبب أن أعلى درجة لإنتاج العقل الباطن تحدث قبل النوم وبعد الإستيقاظ من النوم مباشرةً كما أن الأفكار السلبية والوهمية لا توجد في هذا الوقت والتي تميل إلى جعل رغبتك حيادية وبالتالي تمنع قبول العقل الباطن لها.
إن كثير من الناس يحلون مشاكلهم ومعضلاتهم بلعبة الخيال المسيطر، والمنظم مدركين أن كل ما يتخيلونه ويشعرونه حقيقة سوف يتحقق ويجب أن يتحقق. كما أن حياتنا لا تخلو من قصص كثيرة تمثل لنا كيف نتغلب على الصراع بين الرغبة والخيال. وبالإستدلال على ذلك كان هناك شخص يعاني من مشكلة قانونية فقد رغب في حل مناسب للمشكلة، ومع ذلك كان خياله العقلي مصّر على الفشل والخسارة والإفلاس والفقر وكما انها قضية قانونية معقدة وليس لها سوى تأجيل بعد تأجيل آخر وليس هناك حل في الأفق.
لقد قام بتنفيذ مخطط التفكير بعد حالة من النوم والنعاس كل ليلة قبل النوم، بدأ يتخيل النهاية السعيدة وشعر بها بأقصى ما عنده من قدرة. عرف أنه يجب أن تتفق الصورة التي في عقله مع الصورة التي في قلبه، قبل النوم بدأ يتخيل كما لو كان حقيقة بقدر الإمكان، محاميه يجري معه مناقشة حميمة بشأن النتيجة، يسأله عدة أسئلة وهو يجيب بصدق كان يقول له مراراً وتكراراً أن هناك حلاً مناسباً وصحيحاً، وتم حل المشكلة خارج المحكمة وعندما كانت أفكار الخوف تأتي إلى عقله كان يدير سينما عقله بإشارات وأصوات ومعدات صوت كان يتخيل بسهولة صوت المحامي وإبتسامته وطريقته، أدار هذه الصور العقلية كثيراً حتى أصبح نموذجاً شخصياً لخط قطار منتظم، وبعد عدة أشهر استدعاه محاميه وأكد له بموضوعية تامة أن الذي كان يتخيله بصفة شخصية هو "النهاية".
وبهذا نكون قد عرفنا كيف نتجنب الفشل ونعيش في حياة كلها نجاح وتقدم ورقي وإزدهار.