إذا تأملت حال القلب مع الملك والشيطان رأيت أعجب العجائب
فهذا يلم به مرة، وهذا يلم به مرة .
فإذا ألم به الملك حدث من لمته :
الانفساح .
والانشراح .
والنور .
والرحمة .
والاخلاص .
والانابة .
ومحبة الله .
وإيثاره علىماسواه .
وقصر الأمل .
والتجافي عن دار البلاء، والامتحان، والغرور .
فلو دامت له تلك الحالة لكان في أهنأ عيش وألذه وأطيبه .
ولكن تأتيه لمة الشيطان، فتحدث له من :
الضيق .
والظلمة .
والهم .
والغم .
والخوف .
والسخط على المقدور .
والشك في الحق .
والحرص على الدنيا وعاجلها .
والغفلة عن الله - ماهو من أعظم عذاب القلب.
ثم للناس في هذه المحنة مراتب لا يحصيها إلا الله:
فمنهم من تكون لمة الملك أغلب من لمة الشيطان وأقوى.
فإذا ألم به الشيطان وجد من الألم والضيق،والحصر، وسوء الحال بحسب ماعنده من حياة القلب، فيبادر إلى طرد تلك اللمة ولايدعها تستحكم فيصعب تداركها.
فهو دائماً في حرب بين اللمتين، يدال له مرة، ويدال عليه مرة أخرى، والعاقبة للتقوى.
ومنهم من تكون لمة الشيطان أغلب عليه وأقوى، فلا تزال تغلب لمة الملك حتى تستحكم ويصير الحكم لها، فيموت القلب، ولايحس ماناله الشيطان به، مع أنه في غاية العذاب والضيق والحصر، ولكن سكر الشهوة والغفلة حجب عنه الإحساس بذلك الألم .
فإذا كشف أمكنه تداركه بالدواء وحسمه، وإن عاد الغطاء عاد الأمر كما كان، حتى ينكشف عنه وقت المفارقة للدنيا، فتظهر حينئذ تلك الآلام والهموم والغموم والأحزان، وهي لم تتجدد له، وإنما كانت كامنة تواريها الشواغل . فلما زالت الشواغل ظهر ماكان كامناً وتجدد له أضعافه.
اللهم قنا شر أنفسنا وشر الشيطان وشركه .
اللهم إني أعوذ بك أن أقترف على نفسي سوءً أو أجره إلى مسلم .
أخوكم عابر
فهذا يلم به مرة، وهذا يلم به مرة .
فإذا ألم به الملك حدث من لمته :
الانفساح .
والانشراح .
والنور .
والرحمة .
والاخلاص .
والانابة .
ومحبة الله .
وإيثاره علىماسواه .
وقصر الأمل .
والتجافي عن دار البلاء، والامتحان، والغرور .
فلو دامت له تلك الحالة لكان في أهنأ عيش وألذه وأطيبه .
ولكن تأتيه لمة الشيطان، فتحدث له من :
الضيق .
والظلمة .
والهم .
والغم .
والخوف .
والسخط على المقدور .
والشك في الحق .
والحرص على الدنيا وعاجلها .
والغفلة عن الله - ماهو من أعظم عذاب القلب.
ثم للناس في هذه المحنة مراتب لا يحصيها إلا الله:
فمنهم من تكون لمة الملك أغلب من لمة الشيطان وأقوى.
فإذا ألم به الشيطان وجد من الألم والضيق،والحصر، وسوء الحال بحسب ماعنده من حياة القلب، فيبادر إلى طرد تلك اللمة ولايدعها تستحكم فيصعب تداركها.
فهو دائماً في حرب بين اللمتين، يدال له مرة، ويدال عليه مرة أخرى، والعاقبة للتقوى.
ومنهم من تكون لمة الشيطان أغلب عليه وأقوى، فلا تزال تغلب لمة الملك حتى تستحكم ويصير الحكم لها، فيموت القلب، ولايحس ماناله الشيطان به، مع أنه في غاية العذاب والضيق والحصر، ولكن سكر الشهوة والغفلة حجب عنه الإحساس بذلك الألم .
فإذا كشف أمكنه تداركه بالدواء وحسمه، وإن عاد الغطاء عاد الأمر كما كان، حتى ينكشف عنه وقت المفارقة للدنيا، فتظهر حينئذ تلك الآلام والهموم والغموم والأحزان، وهي لم تتجدد له، وإنما كانت كامنة تواريها الشواغل . فلما زالت الشواغل ظهر ماكان كامناً وتجدد له أضعافه.
اللهم قنا شر أنفسنا وشر الشيطان وشركه .
اللهم إني أعوذ بك أن أقترف على نفسي سوءً أو أجره إلى مسلم .
أخوكم عابر