عندما تدخل للطبيب..تعطس..عيونك محمرة..جاحظة..صدرك مختنق.. تسحب النفس بصعوبة.. واضح عليك أنك لم تنم من يومين.. وفي يدك علبة مناديل ورق.. يكون تشخيص الطبيب إما أنك قد أخذت برداً.. أو أنك في حالة حب..
وقليل من الأسئلة تجعل الطبيب يحدد أياً من تلك الأحوال أنت؟إن للحب علامات الأمراض الشائعة.. ولكن قبل أن نعمل عملية فرز ثنائي.. هناك حالتان للحب كل لها تشخيصوهما السعادة في الحب والتعاسة في الحب..بمعنى (التأثير الإيجابي والسلبي للحب).فعوارضه تكون كالآتي: شعور بالخمول والكسل والضعف العام.. بكاء مستمر وعدم القدرة على التركيز أو اتخاذ القرارات العقلانية الناضجة.. وقد تصل العوارض أحياناً إلى انعدام القدرة حتى في اتخاذ قرار بشأن بعض الأمور البسيطة جداً.. كآبة.. قلق, فقدان الأمل ورعب.. في أحيان كثيرة تكون الانفعالات ذات طابع عنيف فيكون الوضع كالتالي: عصبية شديدة ورغبة في التدمير.. توتر حاد.
وهكذا يكون الجانب السلبي في العاطفة فهو على شكل خمول أو هيجان.
أما الجانب الإيجابي الذي يكون في الحب تكون عوارضه كالتالي: حالة نشوة.. دغدغة.. سعادة عارمة.. شعور بالحيوية والشباب.. نشاط زايد عن المعتاد.. وتزداد القدرة البدنية للإنسان. وهكذا وأمام هذه الترعة من العوارض المتعاكسة يمكننا أن نحدد درجة السعادة ودرجة التعاسة من عوارض المشاعر حتى نعرف من هذه المشاعر إن كان الحب الذي يحمله الإنسان جداً سعيداً أم جداً تعيس.
والحقيقة أن تأثير الحب على إنسان استغل بشكل جيد في أي خطةإنسانية أو سياسية حتى ترفع إنسان أو تحطمه ولعلنا نلاحظ من الأفلام والقصص البوليسية والاجتماعية ذلك فنجد أنه في القصص الجاسوسية إذا أرادوا أن يسلبوا معلومات من شخص ما بعثوا له بامرأة يقع في حبها.. وفي القصص السياسية يجعلون سقوط رجل في الانتخابات أو خسرانه قضية سياسية نتاج علاقة عاطفية بامرأة.. وهكذا نستنتج أن هذا يعود لعوارض الحب, يرى أموره غير متوازنة. قراراته غير حكيمة يسير بنصف إرادة.. ويكون مع من يحب مثل المنوم مغناطيسيا ًيسير وراءه طواعية ويقول كل شيء في داخله.
وفي ذات الحين يلعب الحب دوراً آخر معاكساً في الحياة خصوصاً لليائس, العاجز, التلفان. فنجد في الأفلام والقصص أنه كثيراً العامل الذي جعل من العاجز صاحياً واليائس متفائلاً خارق القوة هو ظهور شريك عاطفي أعطاه شحنةالحب ومعها شحنة القوة .
والحقيقة أن للحب قوة جبارة تصل إلى مرحلة السيطرة الكاملة على جسد الإنسان ولعل كثير من الأمراض الجسمانية والنفسية أي (النفسجسمية) هي من فئة أعراض الحب..فنجد أن كثيرون في حالة انعدام حب أو وجوده بالطريقة السلبية يصابون بانفعال جسمي سلبي كأن يكون انسداد حاد في الشهية تصل إلى حد الموت جوعاً..
وقد يكون معاكساً كأن تحدث شراهة فتحول المعدة إلى بئر . وهناك استجابة في النوم فبعض العشاق يصبه من الراحة نوما شديداً والبعض انعدام الراحة في الحب يسبب لهم أرقاً شديداً والضغط والشيخوخة وهناك من تجلب له الشباب الدائم .
وهكذا تكثر الأمراض المتنوعة لمرض الحب..فهل لنا سيطرة..هل لنا دواء لكل هذه الأعراض ..الرأي الإنساني (الرومانسي) يقول "لا" إنها حالة استسلام لا مفر منها.. والرأي المخبري فيرى أنه يمكن توقيفها بمادة كيميائية تؤخذ كإبرة في العضل أو حبة في الفم.
وقليل من الأسئلة تجعل الطبيب يحدد أياً من تلك الأحوال أنت؟إن للحب علامات الأمراض الشائعة.. ولكن قبل أن نعمل عملية فرز ثنائي.. هناك حالتان للحب كل لها تشخيصوهما السعادة في الحب والتعاسة في الحب..بمعنى (التأثير الإيجابي والسلبي للحب).فعوارضه تكون كالآتي: شعور بالخمول والكسل والضعف العام.. بكاء مستمر وعدم القدرة على التركيز أو اتخاذ القرارات العقلانية الناضجة.. وقد تصل العوارض أحياناً إلى انعدام القدرة حتى في اتخاذ قرار بشأن بعض الأمور البسيطة جداً.. كآبة.. قلق, فقدان الأمل ورعب.. في أحيان كثيرة تكون الانفعالات ذات طابع عنيف فيكون الوضع كالتالي: عصبية شديدة ورغبة في التدمير.. توتر حاد.
وهكذا يكون الجانب السلبي في العاطفة فهو على شكل خمول أو هيجان.
أما الجانب الإيجابي الذي يكون في الحب تكون عوارضه كالتالي: حالة نشوة.. دغدغة.. سعادة عارمة.. شعور بالحيوية والشباب.. نشاط زايد عن المعتاد.. وتزداد القدرة البدنية للإنسان. وهكذا وأمام هذه الترعة من العوارض المتعاكسة يمكننا أن نحدد درجة السعادة ودرجة التعاسة من عوارض المشاعر حتى نعرف من هذه المشاعر إن كان الحب الذي يحمله الإنسان جداً سعيداً أم جداً تعيس.
والحقيقة أن تأثير الحب على إنسان استغل بشكل جيد في أي خطةإنسانية أو سياسية حتى ترفع إنسان أو تحطمه ولعلنا نلاحظ من الأفلام والقصص البوليسية والاجتماعية ذلك فنجد أنه في القصص الجاسوسية إذا أرادوا أن يسلبوا معلومات من شخص ما بعثوا له بامرأة يقع في حبها.. وفي القصص السياسية يجعلون سقوط رجل في الانتخابات أو خسرانه قضية سياسية نتاج علاقة عاطفية بامرأة.. وهكذا نستنتج أن هذا يعود لعوارض الحب, يرى أموره غير متوازنة. قراراته غير حكيمة يسير بنصف إرادة.. ويكون مع من يحب مثل المنوم مغناطيسيا ًيسير وراءه طواعية ويقول كل شيء في داخله.
وفي ذات الحين يلعب الحب دوراً آخر معاكساً في الحياة خصوصاً لليائس, العاجز, التلفان. فنجد في الأفلام والقصص أنه كثيراً العامل الذي جعل من العاجز صاحياً واليائس متفائلاً خارق القوة هو ظهور شريك عاطفي أعطاه شحنةالحب ومعها شحنة القوة .
والحقيقة أن للحب قوة جبارة تصل إلى مرحلة السيطرة الكاملة على جسد الإنسان ولعل كثير من الأمراض الجسمانية والنفسية أي (النفسجسمية) هي من فئة أعراض الحب..فنجد أن كثيرون في حالة انعدام حب أو وجوده بالطريقة السلبية يصابون بانفعال جسمي سلبي كأن يكون انسداد حاد في الشهية تصل إلى حد الموت جوعاً..
وقد يكون معاكساً كأن تحدث شراهة فتحول المعدة إلى بئر . وهناك استجابة في النوم فبعض العشاق يصبه من الراحة نوما شديداً والبعض انعدام الراحة في الحب يسبب لهم أرقاً شديداً والضغط والشيخوخة وهناك من تجلب له الشباب الدائم .
وهكذا تكثر الأمراض المتنوعة لمرض الحب..فهل لنا سيطرة..هل لنا دواء لكل هذه الأعراض ..الرأي الإنساني (الرومانسي) يقول "لا" إنها حالة استسلام لا مفر منها.. والرأي المخبري فيرى أنه يمكن توقيفها بمادة كيميائية تؤخذ كإبرة في العضل أو حبة في الفم.