الاغتراب النفسي:
الاغتراب ظاهرة إنسانية عامة , تحمل في طياتها الجانب الايجابي والجانب السلبي و شائعة في كثير من المجتمعات بغض النظر عن النظم والأيديولوجيات والمستوي الاقتصادي والتقدم المادي والتكنولوجي ,فالإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يستطيع أن ينفصل عن نفسه وقد ينفصل عن مجتمعه أو عالمه , وقد يعيش الإنسان الاغتراب ويكابده بصفته جزء من حياته , ومكوناً من مكوناته النفسية والاجتماعية والوجدانية دون أن يعي أنه يعيش حالة من الاغتراب النفسي وأنه منفصل عن ذاته أو عن مجتمعه . لذلك يمكن تعريفه :
بأنة شعور الفرد بالعزلة والضياع والوحدة ، وعدم الانتماء، وفقدان الثقة، والاحساس بالقلق والعدوان، ورفض القيم والمعايير الاجتماعية، والاغتراب عن الحياة الاسرية والمعاناة من الضغوط النفسية ويتمثل في الدرجة المرتفعة على المقياس الذي يتضمن ابعاد المقياس الفرعية وكذلك مظاهر الاغتراب المتعددة .
أنواع الاغتراب النفسي:
1- الاغتراب الذاتي:
هو انتقال الصراع بين الذات والموضوع(الاخر) من المسرح الخارجي الى النفس الانسانية ، هو اضطراب في العلاقة التي تهدف الى التوفيق بين مطالب الفرد وحاجاته ورغباته من ناحية وبين الواقع وابعاده من ناحية اخرى ، وهو نوع الخبرة التي يجد فيها المرء نفسه كغريب فالشخص المغترب هو شخص فقد اتصاله بنفسه وبالاخرين، وهي خبرة تنشأ نتيجة للمواقف التي يعيشها الفرد مع نفسه ومع الاخرين ولا تتصف بالتواصل والرضى،ومن ثم يصاحبها الكثير من الاعراض التي تتمثل في العزلة والانعزال والتمرد والرفض والانسحاب والخضوع ، اي ان الاغتراب عن الذات هو شعور الفرد بان ذاته ليست واقعية، او تحويل طاقات الفرد وشعوره بعيداً عن ذاته الواقعية.
2- الاغتراب الاجتماعي:
هو شعور بعدم التفاعل بين ذات الفرد وذوات الاخرين ونقص المودة، والالفة مع الاخرين، وندرة التعاطف والمشاركة وضعف اواصر المحبة والروابط الاجتماعية مع الاخرين
3- الاغتراب السياسي:
وهو احد اشكال الاغتراب الاجتماعي ، ويتمثل في التباعد والتقاعص عن اداء دور ليس لعدم القدرة على التأثير فعلا ، بل لتقييم الشخص لذاته، وللموقف السياسي، وتصوره للموقف اهم في انتاج الاغتراب من الموقف الفعلي او الواقعي ، فهي لا مبالاة وسلبية مطلقة نتيجة لانعدام الامن ، والشعور بالعجز، عن ممارسة اي فعل سياسي ، ولا يكون ذلك بعجز حقيقي عن الفعل بل ايمان راسخ بانه لا فائدة لأن اي نوع من الفعل لن يكون مؤثراً .
4- الاغتراب الديني:
وان الاغتراب الديني هو اساس كل اغتراب، وان الفكر الديني يقوم على فرضين اساسين..
- الأول: ان القصص الدينية روايات حقيقية لحوادث حقيقية .
- الثاني: انه يمكن الاستدلال على قواعد الايمان بالعقل واعتبارها حقائق منطقية .
وعلى اساسها يقوم الاغتراب الديني ، وهو في جوهره اغتراب الانسان عن ذاته او بمعنى اصح عن افضل ما في ذاته من صفات بعد ان سارت مغتربة عنه ، ومعارضة له.
5- الاغتراب التعليمي ( الثقافي ):
هو احساس الطلاب بان ما يتلقونه من بعض المواد ليس لة معنى او مغزى وهم مجبرين لكتساب الثقافة اضطراراً. فهم مغتربون فعلاً و ان اساتذتهم لا يملكون ان يساعدوهم لتخلص من معاناتهم ، بالاضافة الى تدريس التراث الانساني الذي يضم بين طياته تراثاً ضخماً من الاغتراب، والاغتراب يمكن تعلمه او يمكن التوعية به . هذا بالاضافة الى انواع اخرى من الاغتراب مثل:
الاغتراب الفكري.
الاغتراب الاقتصادي.
منقول
الاغتراب ظاهرة إنسانية عامة , تحمل في طياتها الجانب الايجابي والجانب السلبي و شائعة في كثير من المجتمعات بغض النظر عن النظم والأيديولوجيات والمستوي الاقتصادي والتقدم المادي والتكنولوجي ,فالإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يستطيع أن ينفصل عن نفسه وقد ينفصل عن مجتمعه أو عالمه , وقد يعيش الإنسان الاغتراب ويكابده بصفته جزء من حياته , ومكوناً من مكوناته النفسية والاجتماعية والوجدانية دون أن يعي أنه يعيش حالة من الاغتراب النفسي وأنه منفصل عن ذاته أو عن مجتمعه . لذلك يمكن تعريفه :
بأنة شعور الفرد بالعزلة والضياع والوحدة ، وعدم الانتماء، وفقدان الثقة، والاحساس بالقلق والعدوان، ورفض القيم والمعايير الاجتماعية، والاغتراب عن الحياة الاسرية والمعاناة من الضغوط النفسية ويتمثل في الدرجة المرتفعة على المقياس الذي يتضمن ابعاد المقياس الفرعية وكذلك مظاهر الاغتراب المتعددة .
أنواع الاغتراب النفسي:
1- الاغتراب الذاتي:
هو انتقال الصراع بين الذات والموضوع(الاخر) من المسرح الخارجي الى النفس الانسانية ، هو اضطراب في العلاقة التي تهدف الى التوفيق بين مطالب الفرد وحاجاته ورغباته من ناحية وبين الواقع وابعاده من ناحية اخرى ، وهو نوع الخبرة التي يجد فيها المرء نفسه كغريب فالشخص المغترب هو شخص فقد اتصاله بنفسه وبالاخرين، وهي خبرة تنشأ نتيجة للمواقف التي يعيشها الفرد مع نفسه ومع الاخرين ولا تتصف بالتواصل والرضى،ومن ثم يصاحبها الكثير من الاعراض التي تتمثل في العزلة والانعزال والتمرد والرفض والانسحاب والخضوع ، اي ان الاغتراب عن الذات هو شعور الفرد بان ذاته ليست واقعية، او تحويل طاقات الفرد وشعوره بعيداً عن ذاته الواقعية.
2- الاغتراب الاجتماعي:
هو شعور بعدم التفاعل بين ذات الفرد وذوات الاخرين ونقص المودة، والالفة مع الاخرين، وندرة التعاطف والمشاركة وضعف اواصر المحبة والروابط الاجتماعية مع الاخرين
3- الاغتراب السياسي:
وهو احد اشكال الاغتراب الاجتماعي ، ويتمثل في التباعد والتقاعص عن اداء دور ليس لعدم القدرة على التأثير فعلا ، بل لتقييم الشخص لذاته، وللموقف السياسي، وتصوره للموقف اهم في انتاج الاغتراب من الموقف الفعلي او الواقعي ، فهي لا مبالاة وسلبية مطلقة نتيجة لانعدام الامن ، والشعور بالعجز، عن ممارسة اي فعل سياسي ، ولا يكون ذلك بعجز حقيقي عن الفعل بل ايمان راسخ بانه لا فائدة لأن اي نوع من الفعل لن يكون مؤثراً .
4- الاغتراب الديني:
وان الاغتراب الديني هو اساس كل اغتراب، وان الفكر الديني يقوم على فرضين اساسين..
- الأول: ان القصص الدينية روايات حقيقية لحوادث حقيقية .
- الثاني: انه يمكن الاستدلال على قواعد الايمان بالعقل واعتبارها حقائق منطقية .
وعلى اساسها يقوم الاغتراب الديني ، وهو في جوهره اغتراب الانسان عن ذاته او بمعنى اصح عن افضل ما في ذاته من صفات بعد ان سارت مغتربة عنه ، ومعارضة له.
5- الاغتراب التعليمي ( الثقافي ):
هو احساس الطلاب بان ما يتلقونه من بعض المواد ليس لة معنى او مغزى وهم مجبرين لكتساب الثقافة اضطراراً. فهم مغتربون فعلاً و ان اساتذتهم لا يملكون ان يساعدوهم لتخلص من معاناتهم ، بالاضافة الى تدريس التراث الانساني الذي يضم بين طياته تراثاً ضخماً من الاغتراب، والاغتراب يمكن تعلمه او يمكن التوعية به . هذا بالاضافة الى انواع اخرى من الاغتراب مثل:
الاغتراب الفكري.
الاغتراب الاقتصادي.
منقول