ذكر الاخ سامي في الخطوة السادسة للنجاح :
وكم هو جميل عندما تتعرف وتتعامل عن قرب مع نموذج من هؤلاء البشر المتميزين .. وكم هو جميل عندما تجد من يفهم أسرار وأغوار النفس البشرية .. ويتعامل معها بكل لطف وإحترام ... وتشاهد وتعيش في تجارب النجاح التي تحيط بهم على أرض الواقع..
الاستاذ علي شراب .. بكل بساطة وبدون .. تفخيم للكلمات وبدون إطراء قد تعجز عنه الكلمات .. وبدون رتوش وبدون مجاملات .. هو فعلا نموذج من نماذج النجاح الفعالة في مجتمع الصلاح والفلاح .. والحمد لله رب العالمين
قد لا تكفي ورود العالم .. لان نهديها
وقد تعجز الكلمات .. وتتعثر العبارات .. ويبقى للحياة معنى جميل
وتزهر ورود الدنيا .. تنبت في كل مكان ..في الحقل .. وفي البستان
وفي أرجاء كل الدنيا ..
وفي الحصن ... تزهر أجمل الورود
وتشرق عليها .. أضواء فكر سليم ..
وتفو ح بطاقات .. الحب .. والصدق.. والفهم السليم
تسقى من نبع صحيح .. فتزهر وتزدهر .. وهي لا تسكت عن التسبيح .. للرحمن الرحيم .. لله .. رب الخلق اجمعين.
فلك أيها الاستاذ الكريم .. ننثر بين يديك ورود الحب والنقاء ..
دعوني أعرض عليكم مشاهد من يوم الاحد الماضي
في المحاضرة المقامة من قبل الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة ، وكانت عن التدخين.
المشاركون في المحاضرة ثلاثة ضيوف هم:
وطبعا لان المحاضرة منعقدة في الاسبوع الثقافي للدفاع المدني .. فكان الحظور يتجاوز 200 ضابط .. وصف ضابط .. وكثرت النجوم والرتب .. وثقلت القاعة ..
وحضر مدير الدفاع بالمنطقة .. وكان برتبة عميد .. وحقيقة يتميز باخلاق جدا عالية .. وحكمة قائد يتميز بعقلية مرنة.
بعد الترحيب والتقديم ,والتعريف بالمحاضرين، وكان الثلاثة على منصة المسرح .. كان د.محمد البار يجلس في المنتصف ، وعلى الطاولة ميكرفون واحد متنقل.
أستهل د. محمد البار المحاضرة .. موضحا البعد التاريخي .. التبغ .. الزراعة ، أماكن الصناعة، إنتقال الزراعة للعالم الثالث .. سوء التصنيع .. الاهداف الغايات.. قضايا التدخين الطبية في العالم الغربي .. وحول العالم .. دراسات وأبحاث ..
بعد ذلك عرض علينا الاستاذ مدير عيادات مكافحة التدخين .. مشكلة عادة التدخين .. اضرار التدخين .. احدث الطرق العلاجية ..ثم ختم بان وضح أن العزيمة القوية هي من اهم سبل وطرق العلاج.
الجزء الثالث المثير.. والممتع.. والمفيد .. كان في دور الاستاذ علي .. عندما جاء دوره أخذ الميكرفون وقام من مكانه متوسطا المسرح .. وأخبر الجميع أنه يحب التواصل عن قرب ..
طلب من الحضور القيام ... وقف كل من في الصالة من الصف الاول حتى الاخير .. بكل أدب وتواضع .. وحسن طلب .. طلب من الجميع أن ناخذ نفس عميق لان هذا من انفع الاشياء لنا أن نستمتع بالهواء النقي بعيدا عن دخان السجائر والشيشة الملوث ..
الجميع يتنفس ... وهنا اشاهد الدكتور محمد ياخذ نفس عميق .. ثم يدير كرسيه ليستمع لكلام الاستاذ علي ...
بداء الاستاذ في طرح اسئلة ذات عمق ومعنى إنساني على الحضور .. بداء الجمهور في التفاعل والإنسجام .. عرض الاستاذ علي .. منهجا من ست خطوات .. يعالج عادة التدخين والعادات السئية .. بطريقة ذاتيه ... تستخدم سلاح القوى الحقيقية في الإنسان ..
كان التفاعل رهيب .. حتى إن احد الضباط في الصفوف الاخيرة كنا نسمع صوت إجاباته وتفاعله هو وأخرين مع الاستاذ على .. والذي كان في غاية السعادة والإنشراح بتفاعلهم وإستجابتهم الجميلة.
أستشهد الاستاذ علي.. بالمنهج الإسلامي .. والادب العربي والقصص الجميلة .. والامثال الجميلة .. وكان لكل ذلك وقع كبير في أجواء القاعة ..
أتذكر أنه اورد قصة عن أب كان يدخن وكيف ان إبنتة الصغيرة كانت السبب في إقلاعة عن التدخين .. عند إنتهاء القصة كان هناك هدوء فضيع .. تستطيع أن تقول أن الجميع كانوا متاثرين جدا بتلك القصة .. وسوف يتضح لنا ذلك في ما بعد ..
عند إنتهاء الاستاذ علي وذهابه للجلوس في مكانه علي يمين الدكتور محمد .. ابتسم الدكتور وقال إن هذا من امتع الاشياء وانفعها .. ودعا له بالتوفيق والفلاح.
أخيرا جاء دور الاسئيلة .. كانت تطرح من قبل الحاضرين .. منهم من سأل الدكتور محمد .. ومنهم من سأل الاستاذ سليمان .. وأغلب الاسئيلة كانت للاستاذ علي .. والذي أستطاع أن يثير حماس وإنتباه الحضور مرة أخرى .. من أجمل الاشياء أن الدكتور والاستاذ سليمان كانوا يسندون بعض الإجابات للاستاذ علي ..
عند إنتهاء الوقت .. وبعد إنتهاء الاستاذ علي من إجابة سؤال لاحد الحاضرين .. والذي أفاد الاستاذ علي بان رجال الدفاع المدني يقومون بمهمة إنسانية جليلة هي إنقاذ حياة الإنسان .. معرضين بذلك أنفسهم لافتك وأشد انواع الاخطار لذلك .. هم أولى بان تكون لهم عزيمة وإرادة قوية ..
قام العميد مديرالمنطقة من مكانه إلى منصة المسرح .. بطريقة ملفته للانتباه.. وتحدث شاكرا للجميع حضورهم .. وشكر المحاضرين الثلاثة .. وبداء يؤكد على كلام الاستاذ علي .. ثم أستطرد عارضا قصة مشابهة لما ذكر الاستاذ علي حصلت لاحد زملاء عمله .. ثم أعتذر عن ضيق الوقت .. وهكذا أنتهت الندوة
وخرج الجميع للخارج .. وكان أغلبهم واولهم العميد يحيط بالاستاذ علي ويتجاذبون أطراف الحديث.
ثم دعانا مسؤل المراسم والتشريفات لان نمكث معه قليلا لاستظافة الاستاذ علي .. حقيقة كان الرجل متأثر ومعجب جدا بطريقة الاستاذ علي .. وصرح بانه فعلا يطمح في مزيدا من التعاون في تفعيل الاسابيع الثقافية لمنسوبي الدفاع المدني .. كان الشاب وهو ملازم أول في غاية الادب والاخلاق العالية ..وقد كان الحديث معه ومع الاستاذ علي .. من الاشياء جدا الممتعة والمبهجة للنفس.
أحببت أن أنقل لكم تجربة نجاحات متصلة .. رايت ثمارها في ذلك اليوم .. وأن اعرض لكم نموذج الإنسان الناجح كما أخبرنا به سامي في تلك الخطوة الجميلة
وإنشاء الله سوف اعرض عليكم ما حدث في اليوم التالي في جامعة الملك عبد العزيز في كلية الاقتصاد والإدارة.
- كلنا سمعنا عن هؤلاء الذين تفجرت طاقاتهم وتخطوا العوائق المحيطة بهم ليصبحوا أمثلة للقوة غير المحدودة الكامنة في النفس الإنسانية .
وكم هو جميل عندما تتعرف وتتعامل عن قرب مع نموذج من هؤلاء البشر المتميزين .. وكم هو جميل عندما تجد من يفهم أسرار وأغوار النفس البشرية .. ويتعامل معها بكل لطف وإحترام ... وتشاهد وتعيش في تجارب النجاح التي تحيط بهم على أرض الواقع..
الاستاذ علي شراب .. بكل بساطة وبدون .. تفخيم للكلمات وبدون إطراء قد تعجز عنه الكلمات .. وبدون رتوش وبدون مجاملات .. هو فعلا نموذج من نماذج النجاح الفعالة في مجتمع الصلاح والفلاح .. والحمد لله رب العالمين

قد لا تكفي ورود العالم .. لان نهديها
وقد تعجز الكلمات .. وتتعثر العبارات .. ويبقى للحياة معنى جميل
وتزهر ورود الدنيا .. تنبت في كل مكان ..في الحقل .. وفي البستان
وفي أرجاء كل الدنيا ..
وفي الحصن ... تزهر أجمل الورود
وتشرق عليها .. أضواء فكر سليم ..
وتفو ح بطاقات .. الحب .. والصدق.. والفهم السليم
تسقى من نبع صحيح .. فتزهر وتزدهر .. وهي لا تسكت عن التسبيح .. للرحمن الرحيم .. لله .. رب الخلق اجمعين.
فلك أيها الاستاذ الكريم .. ننثر بين يديك ورود الحب والنقاء ..
دعوني أعرض عليكم مشاهد من يوم الاحد الماضي
في المحاضرة المقامة من قبل الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة ، وكانت عن التدخين.
المشاركون في المحاضرة ثلاثة ضيوف هم:
- الدكتور محمد البار ..طبيب باطني ..مؤلف ومفكر إسلامي .. وله العديد من المؤلفات الممتازة والقيمة.
- مدير عيادات مكافحة التدخين بجده .. الاستاذ سليمان الزايدي
- الاستاذ .. والمدرب .. علي شراب .. خبير في تطوير المهارات والموارد البشرية
وطبعا لان المحاضرة منعقدة في الاسبوع الثقافي للدفاع المدني .. فكان الحظور يتجاوز 200 ضابط .. وصف ضابط .. وكثرت النجوم والرتب .. وثقلت القاعة ..
وحضر مدير الدفاع بالمنطقة .. وكان برتبة عميد .. وحقيقة يتميز باخلاق جدا عالية .. وحكمة قائد يتميز بعقلية مرنة.
بعد الترحيب والتقديم ,والتعريف بالمحاضرين، وكان الثلاثة على منصة المسرح .. كان د.محمد البار يجلس في المنتصف ، وعلى الطاولة ميكرفون واحد متنقل.
أستهل د. محمد البار المحاضرة .. موضحا البعد التاريخي .. التبغ .. الزراعة ، أماكن الصناعة، إنتقال الزراعة للعالم الثالث .. سوء التصنيع .. الاهداف الغايات.. قضايا التدخين الطبية في العالم الغربي .. وحول العالم .. دراسات وأبحاث ..
بعد ذلك عرض علينا الاستاذ مدير عيادات مكافحة التدخين .. مشكلة عادة التدخين .. اضرار التدخين .. احدث الطرق العلاجية ..ثم ختم بان وضح أن العزيمة القوية هي من اهم سبل وطرق العلاج.
الجزء الثالث المثير.. والممتع.. والمفيد .. كان في دور الاستاذ علي .. عندما جاء دوره أخذ الميكرفون وقام من مكانه متوسطا المسرح .. وأخبر الجميع أنه يحب التواصل عن قرب ..
طلب من الحضور القيام ... وقف كل من في الصالة من الصف الاول حتى الاخير .. بكل أدب وتواضع .. وحسن طلب .. طلب من الجميع أن ناخذ نفس عميق لان هذا من انفع الاشياء لنا أن نستمتع بالهواء النقي بعيدا عن دخان السجائر والشيشة الملوث ..
الجميع يتنفس ... وهنا اشاهد الدكتور محمد ياخذ نفس عميق .. ثم يدير كرسيه ليستمع لكلام الاستاذ علي ...
بداء الاستاذ في طرح اسئلة ذات عمق ومعنى إنساني على الحضور .. بداء الجمهور في التفاعل والإنسجام .. عرض الاستاذ علي .. منهجا من ست خطوات .. يعالج عادة التدخين والعادات السئية .. بطريقة ذاتيه ... تستخدم سلاح القوى الحقيقية في الإنسان ..
كان التفاعل رهيب .. حتى إن احد الضباط في الصفوف الاخيرة كنا نسمع صوت إجاباته وتفاعله هو وأخرين مع الاستاذ على .. والذي كان في غاية السعادة والإنشراح بتفاعلهم وإستجابتهم الجميلة.
أستشهد الاستاذ علي.. بالمنهج الإسلامي .. والادب العربي والقصص الجميلة .. والامثال الجميلة .. وكان لكل ذلك وقع كبير في أجواء القاعة ..
أتذكر أنه اورد قصة عن أب كان يدخن وكيف ان إبنتة الصغيرة كانت السبب في إقلاعة عن التدخين .. عند إنتهاء القصة كان هناك هدوء فضيع .. تستطيع أن تقول أن الجميع كانوا متاثرين جدا بتلك القصة .. وسوف يتضح لنا ذلك في ما بعد ..
عند إنتهاء الاستاذ علي وذهابه للجلوس في مكانه علي يمين الدكتور محمد .. ابتسم الدكتور وقال إن هذا من امتع الاشياء وانفعها .. ودعا له بالتوفيق والفلاح.
أخيرا جاء دور الاسئيلة .. كانت تطرح من قبل الحاضرين .. منهم من سأل الدكتور محمد .. ومنهم من سأل الاستاذ سليمان .. وأغلب الاسئيلة كانت للاستاذ علي .. والذي أستطاع أن يثير حماس وإنتباه الحضور مرة أخرى .. من أجمل الاشياء أن الدكتور والاستاذ سليمان كانوا يسندون بعض الإجابات للاستاذ علي ..
عند إنتهاء الوقت .. وبعد إنتهاء الاستاذ علي من إجابة سؤال لاحد الحاضرين .. والذي أفاد الاستاذ علي بان رجال الدفاع المدني يقومون بمهمة إنسانية جليلة هي إنقاذ حياة الإنسان .. معرضين بذلك أنفسهم لافتك وأشد انواع الاخطار لذلك .. هم أولى بان تكون لهم عزيمة وإرادة قوية ..
قام العميد مديرالمنطقة من مكانه إلى منصة المسرح .. بطريقة ملفته للانتباه.. وتحدث شاكرا للجميع حضورهم .. وشكر المحاضرين الثلاثة .. وبداء يؤكد على كلام الاستاذ علي .. ثم أستطرد عارضا قصة مشابهة لما ذكر الاستاذ علي حصلت لاحد زملاء عمله .. ثم أعتذر عن ضيق الوقت .. وهكذا أنتهت الندوة
وخرج الجميع للخارج .. وكان أغلبهم واولهم العميد يحيط بالاستاذ علي ويتجاذبون أطراف الحديث.
ثم دعانا مسؤل المراسم والتشريفات لان نمكث معه قليلا لاستظافة الاستاذ علي .. حقيقة كان الرجل متأثر ومعجب جدا بطريقة الاستاذ علي .. وصرح بانه فعلا يطمح في مزيدا من التعاون في تفعيل الاسابيع الثقافية لمنسوبي الدفاع المدني .. كان الشاب وهو ملازم أول في غاية الادب والاخلاق العالية ..وقد كان الحديث معه ومع الاستاذ علي .. من الاشياء جدا الممتعة والمبهجة للنفس.
أحببت أن أنقل لكم تجربة نجاحات متصلة .. رايت ثمارها في ذلك اليوم .. وأن اعرض لكم نموذج الإنسان الناجح كما أخبرنا به سامي في تلك الخطوة الجميلة

وإنشاء الله سوف اعرض عليكم ما حدث في اليوم التالي في جامعة الملك عبد العزيز في كلية الاقتصاد والإدارة.
