إخواني أخواتي .. تحية طيبة وبعد
اخترت لكم هذا الموضوع الجميل للدكتور/ علي الحمادي.راجية من المولى عز وجل أن ينال على استحسانكم.
بعض الناس لا هم لهم إلا مدح أنفسهم ورفعها إلى السماء في حين أن أعمالهم وإنجازاتهم دون ذلك بكثير, ولذلك تجد الناس تستهجن هذا النوع من البشر إذ أن للناس عقولاً تدرك وأبصاراً ترى.
يقول الإمام الشافعي رحمة الله تعالى: "من سامى نفسه فوق ما يساوي رده الله إلى قيمته".
ويقول الشاعر:
إذا المرء لم يمدحه حسن فعاله ......... فمادحه يهذي وإن كان مفصحا
ويقول آخر:
وما الشرف أن يمدح المرءُ نفسه .......... ولكن أعمالاً تذم وتمدح
إن الذي يود بناء علاقات جيدة مع الآخرين هو ذاك الرجل العملي الذي في كل يوم ترى له منجزات لا يستطيع العاقل إلا تقديرها واحترام صاحبها.
إن نور الدين زنكي لما أراد تحرير المسجد الأقصى لم يجلس في بيته ويطلق الخطب النارية, وإنما قام وأعد العدة وبدأ يوحد صفوفه ويقاتل النصارى, بل بنى منبراً عظيماً لينصبه في بيت المقدس, وكان يريد من ذلك إثارة الحماس في نفوس المسلمين وتجميعهم حوله, وكان له ما أراد ولكن بعد عشرين عاماً, إذ نصب صلاح الدين المنبر في المسجد الأقصى بعد تحريره من دنس الصليبيين, والسيف يبلغ ما لا تبلغ الكلم.
هذي العزائم لا ما تدعي القطب ......... هذي المكارم لا ما قالت الكتب
وهذه الهمم اللاتي متى خطبت .......... تعثرت خلفها الأشعار والخطب
اخترت لكم هذا الموضوع الجميل للدكتور/ علي الحمادي.راجية من المولى عز وجل أن ينال على استحسانكم.
بعض الناس لا هم لهم إلا مدح أنفسهم ورفعها إلى السماء في حين أن أعمالهم وإنجازاتهم دون ذلك بكثير, ولذلك تجد الناس تستهجن هذا النوع من البشر إذ أن للناس عقولاً تدرك وأبصاراً ترى.
يقول الإمام الشافعي رحمة الله تعالى: "من سامى نفسه فوق ما يساوي رده الله إلى قيمته".
ويقول الشاعر:
إذا المرء لم يمدحه حسن فعاله ......... فمادحه يهذي وإن كان مفصحا
ويقول آخر:
وما الشرف أن يمدح المرءُ نفسه .......... ولكن أعمالاً تذم وتمدح
إن الذي يود بناء علاقات جيدة مع الآخرين هو ذاك الرجل العملي الذي في كل يوم ترى له منجزات لا يستطيع العاقل إلا تقديرها واحترام صاحبها.
إن نور الدين زنكي لما أراد تحرير المسجد الأقصى لم يجلس في بيته ويطلق الخطب النارية, وإنما قام وأعد العدة وبدأ يوحد صفوفه ويقاتل النصارى, بل بنى منبراً عظيماً لينصبه في بيت المقدس, وكان يريد من ذلك إثارة الحماس في نفوس المسلمين وتجميعهم حوله, وكان له ما أراد ولكن بعد عشرين عاماً, إذ نصب صلاح الدين المنبر في المسجد الأقصى بعد تحريره من دنس الصليبيين, والسيف يبلغ ما لا تبلغ الكلم.
هذي العزائم لا ما تدعي القطب ......... هذي المكارم لا ما قالت الكتب
وهذه الهمم اللاتي متى خطبت .......... تعثرت خلفها الأشعار والخطب