بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صح النوم يا عرب
صح النوم يا عرب
استيقظوا وشاهدوا الصليبيون ماذا يفعلون بالفلوجه , مدينة المآذن
و المساجد التي هتكت قدسيتها بجزمة الصليبي وبنادقة ..
الفلوجه مدينة المقاومة التي لم تقبل الإستسلام لنار الدمار
والموت والحقد الصليبي ...
صح النوم يا عرب
استيقظوا من نومكم وشاهدوا وتابعوا كيف يدمرون الصليبيون
المدينة على آهلهاا وهم أحياء لا لذنب اقترفتها سوى أنها مارست
حقها مثل سائر المدن العراقية الآخرى في مقاومة الإحتلال
في مقاومة الإحتلال , ذلك الحق الذي أقرته الشرائع البشرية
والسماوية كلهاا .. يدمرون المدينة ومساجدها ومآذنهاا ويقتلون
الآلآف من أبنائها بدعوى قتل الزرقاوي ذلك الوهم الذي اختلقوه
بالتلفيق والكذب كباقي الأكاذيب التي تذرعوا بها لتبرير الغزو
والإحتلال وتحقيق كل أهدافهم الصليبية في العراق .
صح النوم يا عرب
استيقظوا وشاهدو اهالي الفلوجة الشجعاء الذين رفضوا مغادرتها ,
وفضلوا البقاء والدفاع عنها والموت فيها يرسلون صرخاتهم إلى
العالم خارج مدينتهم المحاصرة .. عبر الدروب والوسائل المتاحة
لتأتينا حكايا بسالة مدينتهم واستبسال ابطالهم , الشهداء منهم والأحياء
وتروي للعالم ما حل ويحل بهم وهم يعيشون بدون ماء ولا طعام ,
بدون كهرباء ووقود , بدون أمن وأمان , ولكن بعزة وكرامة وشرف ..
صح النوم يا عرب
استيقظوا وشاهدوا الناس في الفلوجة يلتهمون الطحين جوعاً ,
والبيوت تحولت إلى عيادات لإسعاف الجرحى وتوفير الدواء ,
والشوارع اصبحت خالية إلا من الجثث , الصليبيون يتحصنون
في المساجد والمآذن , والقنابل والصواريخ تنزل عشوائياً على
المنازل والأحياء وفي أي وقت من الليل والنهار, فهذه الحرب لا
تعترف بكل مواثيق الارض والسماء في حماية الروح البشرية..
صح النوم يا عرب
استيقظوا وشاهدوا من خلف ذلك الحصار الحديدي الذي يلفه المحتل
على المدينة تتسرب قصص البطولات الخيالية , والمآسي التي تصهر
لها القلوب ..
صح النوم يا عرب
يا عرب هل سمعتم قصة استشهاد عائلة !!
إذا لم تسمعوهاا !!!
فأسمعوهاا مني إذاً نقلاً عن أحد ابنائها المقيمين بالخارج
ففي معركة الفلوجه الأولى استشهد اخواه وفقدت العائلة
معيلها , ولكن لم ترحل عن مدينتها ..
أما في معركة الثانية فقد حلت المفاجأة قبل قيد الفطر بيوم
واحد .. في ذلك اليوم الغادر استشهدت ابنة اخيه مع زوجها
وأطفالها الستة بصاروخ أودى بحياتهم تحت سقف منزلهم ..
ولكن شاء القدر أن تكون الأبنة الصغيرة ذات السبع سنوات
خارج المنزل في تلك اللحظة لسبب ما , وقبل أن تخطو بعيداً
إذا يتحول بيتهاا وملجأهاا وكل أهلهاا إلى حطام وجثث ,
إلى سراب , لتجد نفسها وحيدة في وسط الشارع والدمار وتدخل
في حالة من الهلع العصبي ..
فتكفلهاا المعارف ليتك إرسالهاا إلى من تبقى منعائلتهاا لتلقي العلاج ..
صح النوم يا عرب
إنها نسخة أخرى من قصة محمد إسماعيل عباس, الطفل العراقي
الذي قتل جميع أفراد عائلته أثناء قصف البصرة مع بداية الغزو
في مارس , 2003 وتعرف عليه العالم منخلال صوره على
شاشات الفضائيات وهو نائم في سرير بائس في احد مشافي
العراق , الخالية من الدواء والعلاج يعاني من أثار ذلك الصاروخ
الذي لم يقتله مع عائلته ليبقى بجسمة المحترق ويديه المقطوعتين
وعينيه الحائرتين , وهو يطلب رؤية أمه ... هل تذكرونه ؟؟؟
صح النوم يا عرب
هذا الطفل أختفى من واجهة الإعلام تماماً ,وتم تعميم على أخباره
لأنه شاهد حي على جرائم الغرب المتحضر ضد الإنسانية , حيث
تم نقله إلى الكويت لعلاج بعد أن أصبح وحيداً بدون عائلة أو عائل ,
ومعوقاً بدون يدين , ليظهرمرة أخرى , في أكتوبر 2004 في حديث
يبث على أثير إذاعة الـ ( بي بي سي ) البريطانية ليسمعوا العالم بأن
بأن الرعايةالتي قدمت له جعلته يتعلم الكتابة والأكل بقدميه , كما
زود بذراعين صناعيين ..
صح النوم يا عرب
بالغرب يصبح رحيماً فقط من أجل الإعلام .. فهو يخاف الإعلام
أكثر من أي سلاح آخر .. فياترى ماهو عدد أولئك الأطفال العراقيين
الذين يتحولون في لحظات من أحضان أمهاتهم إلى دور الأيتام
وملاجئ المعوقين , أو مشردين في الشوارع تعبث بهم أيادي الغرباء
ايهاااااا العرب صح النوم كفاية نوم كفاية ....
اما انتم ايها العراقيين لكم رب يحميكم ويحمي عراقكم ..
وهومن يبعث بملائكته لحلاصكم ..
إن الله لا ينسى عباده الصامدين الصابرين المدافعين عن دينهم ودنياهم ...
ونقول على العرب السلام .....
ويا فلوجة الابطال ..
يا مدينة المساجد والمآذن ..
إليكِ نصلي كل يوم..
ولا استطيع ان اضيف اكثر لان لا تكفي
الاسطر ولا الاوراق للتكلم عن ما يحدث
في العراق
تقبلوا تحية اختكم العراقية
دمعة الم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صح النوم يا عرب
صح النوم يا عرب
استيقظوا وشاهدوا الصليبيون ماذا يفعلون بالفلوجه , مدينة المآذن
و المساجد التي هتكت قدسيتها بجزمة الصليبي وبنادقة ..
الفلوجه مدينة المقاومة التي لم تقبل الإستسلام لنار الدمار
والموت والحقد الصليبي ...
صح النوم يا عرب
استيقظوا من نومكم وشاهدوا وتابعوا كيف يدمرون الصليبيون
المدينة على آهلهاا وهم أحياء لا لذنب اقترفتها سوى أنها مارست
حقها مثل سائر المدن العراقية الآخرى في مقاومة الإحتلال
في مقاومة الإحتلال , ذلك الحق الذي أقرته الشرائع البشرية
والسماوية كلهاا .. يدمرون المدينة ومساجدها ومآذنهاا ويقتلون
الآلآف من أبنائها بدعوى قتل الزرقاوي ذلك الوهم الذي اختلقوه
بالتلفيق والكذب كباقي الأكاذيب التي تذرعوا بها لتبرير الغزو
والإحتلال وتحقيق كل أهدافهم الصليبية في العراق .
صح النوم يا عرب
استيقظوا وشاهدو اهالي الفلوجة الشجعاء الذين رفضوا مغادرتها ,
وفضلوا البقاء والدفاع عنها والموت فيها يرسلون صرخاتهم إلى
العالم خارج مدينتهم المحاصرة .. عبر الدروب والوسائل المتاحة
لتأتينا حكايا بسالة مدينتهم واستبسال ابطالهم , الشهداء منهم والأحياء
وتروي للعالم ما حل ويحل بهم وهم يعيشون بدون ماء ولا طعام ,
بدون كهرباء ووقود , بدون أمن وأمان , ولكن بعزة وكرامة وشرف ..
صح النوم يا عرب
استيقظوا وشاهدوا الناس في الفلوجة يلتهمون الطحين جوعاً ,
والبيوت تحولت إلى عيادات لإسعاف الجرحى وتوفير الدواء ,
والشوارع اصبحت خالية إلا من الجثث , الصليبيون يتحصنون
في المساجد والمآذن , والقنابل والصواريخ تنزل عشوائياً على
المنازل والأحياء وفي أي وقت من الليل والنهار, فهذه الحرب لا
تعترف بكل مواثيق الارض والسماء في حماية الروح البشرية..
صح النوم يا عرب
استيقظوا وشاهدوا من خلف ذلك الحصار الحديدي الذي يلفه المحتل
على المدينة تتسرب قصص البطولات الخيالية , والمآسي التي تصهر
لها القلوب ..
صح النوم يا عرب
يا عرب هل سمعتم قصة استشهاد عائلة !!
إذا لم تسمعوهاا !!!
فأسمعوهاا مني إذاً نقلاً عن أحد ابنائها المقيمين بالخارج
ففي معركة الفلوجه الأولى استشهد اخواه وفقدت العائلة
معيلها , ولكن لم ترحل عن مدينتها ..
أما في معركة الثانية فقد حلت المفاجأة قبل قيد الفطر بيوم
واحد .. في ذلك اليوم الغادر استشهدت ابنة اخيه مع زوجها
وأطفالها الستة بصاروخ أودى بحياتهم تحت سقف منزلهم ..
ولكن شاء القدر أن تكون الأبنة الصغيرة ذات السبع سنوات
خارج المنزل في تلك اللحظة لسبب ما , وقبل أن تخطو بعيداً
إذا يتحول بيتهاا وملجأهاا وكل أهلهاا إلى حطام وجثث ,
إلى سراب , لتجد نفسها وحيدة في وسط الشارع والدمار وتدخل
في حالة من الهلع العصبي ..
فتكفلهاا المعارف ليتك إرسالهاا إلى من تبقى منعائلتهاا لتلقي العلاج ..
صح النوم يا عرب
إنها نسخة أخرى من قصة محمد إسماعيل عباس, الطفل العراقي
الذي قتل جميع أفراد عائلته أثناء قصف البصرة مع بداية الغزو
في مارس , 2003 وتعرف عليه العالم منخلال صوره على
شاشات الفضائيات وهو نائم في سرير بائس في احد مشافي
العراق , الخالية من الدواء والعلاج يعاني من أثار ذلك الصاروخ
الذي لم يقتله مع عائلته ليبقى بجسمة المحترق ويديه المقطوعتين
وعينيه الحائرتين , وهو يطلب رؤية أمه ... هل تذكرونه ؟؟؟
صح النوم يا عرب
هذا الطفل أختفى من واجهة الإعلام تماماً ,وتم تعميم على أخباره
لأنه شاهد حي على جرائم الغرب المتحضر ضد الإنسانية , حيث
تم نقله إلى الكويت لعلاج بعد أن أصبح وحيداً بدون عائلة أو عائل ,
ومعوقاً بدون يدين , ليظهرمرة أخرى , في أكتوبر 2004 في حديث
يبث على أثير إذاعة الـ ( بي بي سي ) البريطانية ليسمعوا العالم بأن
بأن الرعايةالتي قدمت له جعلته يتعلم الكتابة والأكل بقدميه , كما
زود بذراعين صناعيين ..
صح النوم يا عرب
بالغرب يصبح رحيماً فقط من أجل الإعلام .. فهو يخاف الإعلام
أكثر من أي سلاح آخر .. فياترى ماهو عدد أولئك الأطفال العراقيين
الذين يتحولون في لحظات من أحضان أمهاتهم إلى دور الأيتام
وملاجئ المعوقين , أو مشردين في الشوارع تعبث بهم أيادي الغرباء
ايهاااااا العرب صح النوم كفاية نوم كفاية ....
اما انتم ايها العراقيين لكم رب يحميكم ويحمي عراقكم ..
وهومن يبعث بملائكته لحلاصكم ..
إن الله لا ينسى عباده الصامدين الصابرين المدافعين عن دينهم ودنياهم ...
ونقول على العرب السلام .....
ويا فلوجة الابطال ..
يا مدينة المساجد والمآذن ..
إليكِ نصلي كل يوم..
ولا استطيع ان اضيف اكثر لان لا تكفي
الاسطر ولا الاوراق للتكلم عن ما يحدث
في العراق
تقبلوا تحية اختكم العراقية
دمعة الم
