بسم الله الرحمن الرحيم
لقد اعجبني هذه القصه جداً ولما فيها من فائده بإذن الله لكل من سيطلع عليها احببت ان تشاركوني هذه القصه وهي من احد المواقع التي زرتها وقد نقلتها لكم باحرف الواحد وهي :
انا كنت شاب ذو أخلاق جيدة حتى أدركت الثانوية. و كنت في مدرسة مشتركة حتى الثانوية. لكن على الرغم من أني كنت في مدرسة مشتركة لكن أكن كل الأحترام لهذه المدرسة لما كان فيها من تربية اخلاقية للأولاد و البنات معا. أنا بدأت أصلي منذ الصف الأول الأعدادي. و حاولت أن أحفظ القرآن لكني لم أحفظ سوى جزء عم. لكن هذه الصلاة لم تكن إلا تأدية حتى يسقط عني الفرض. كنت مؤدب جدا في تعاملاتي مع زميلاتي في المدرسة فقد كان كل تفكيرنا طفولي. ثم دخلت المدرسة الثانوي و كانت تلك المدرسة حكومي و تعرفت على كثير من الطلبة منهم الجيد و منهم السئ لكني ملت الى السئ و قررت أن أكون "صايع" بكل ما تشمل الكلمة من معنى من شتائم و إساءة إستخدام الطريق العام لكني لم أفعل أي من الكبائر على ما أتذكر باذن الله. لكن كنت أحافظ على تأدية الصلاة و أن كنت أؤخرها أو أصليهم كلهم في وقت واحد. ثم دخلت الجامعة و بدأت ملاحقة البنات و أرادتي غير العادية في الأرتباط من أحد الفتيات ذات الستايل الجامد من حيث اللبس و المستوى و كنت أنا يا غلبان في غفلة حب رب الكون, ربي و رب كل شئ حتى أني نادم على كل يوم في عمري فرطت في حب الله فيه. و كنت مع الأسف كما قلت أريد التدخل في كل شئ في شؤون البنات و كان لي أصدقاء يشجعونني على هذا لكن ربنا هداهم و أصبحوا يذهبوا الى حلقات الدروس أينما كانت و الحمد لله. و بعد أن تخليت فكرة لأرتباط بما فيها من مشاكل مع زميلات كنت لا أزال أعرف بعض الفتيات لأغراض الدراسة فقط. و بدات رجلي تذهب بي للمسجد لأصلي بعض الصلوات في أوقاتها. و من هذا بدأ واضحا أن السبب في ذهابي الى المسجد هو الرغبة في أن أغير حياتي من الأسوء الى الأحسن لأني لم أجد في أيا من الأيام السابقة يوم حلو سواء في الأسرة أو في الكلية. و كانت حياتي عادية على هذا الموال طوال ال3 سنوات الماضية. إلا أن أصحابي الذين سبق و أشرت اليهم بدأوا يذهبوا الى الدروس و كانوا يدعونني و كنت أرفض الذهاب معهم. و لمدة سنتين أنتابتني روحنيات إيمانية عالية على فترات متلاحقة و كنت أنهى بعض الأصدقاء عن فعل بعض المنكرات أثناء تلك الفترة إلا ان تاثيرهم علي كان اقوى من تأثيري عليهم فكنت أفعل ما يفعلون و كنت أنم و أغتاب و أتفرج على التليفزيون و الفيديو و غير ذلك من الكوارث. ثم تنتابني نوية إيمانية أخرى و أنهى نفسى عن المعاصي و أذهب لأصلي في المسحد كما كنت من قبل لكن هذه المرة عدت لما نهيت نفسي عنه من قبل و منها الفرجة على التليفزيون لكن السبب هذه المرة هو شراء كمبيوتر و ليس السبب الكمبيوتر نفسه و لكن لم أرشد الجلوس عليه. و كان معي أثناء تلك الفترة صديق من الكلية سني فكان يرشدني الى الصواب و من ما أرشدني إليه هو المحافظة على قراءة عدد ثابت من الآيات القرآنية لكني أفترقت عنه بعد إنتهاء الدراسة و ذلك كان في يونية 2000. ثم عدت لنوباتي الأيمانية و ذلك بعد أن عرفت متى أستخدم الكمبيوتر و كيف احسن في صلاتي و كلامي مع الناس و الأصدقاء و حفظت الجزء الأول لكني كنت مازلت لم أنهى نفسي عن الفرجة على التليفزيون و أستمرت هذه النوبة شهر واحد ثم أنتكست مرة أخرى فكانت تلك آخر نكسة و لم أعرف ماذا أفعل حتى أثبت على الأيمان على الرغم من أتباعي أرشادات ذلك الصديق السني. و مرت على تلك النكبة شهر و كنت في أقصى حالات الزهق و عدم الرضا عن النفس حتى قمت في يوم لألبي دعوة أحد اصدقائي لسماع احد دروس الداعية عمرو خالد(بارك الله فيه) لكن هذا الدرس هو كان الحل لجميع مشكلاتي وقتها فواظبت على حضور بقية الدروس مع اصحابي. و بدأت أحسن من أخلاقي و من كلامي فلا أغتاب و لا أنم و بدأت بالتدريج أصلي كل صلواتي في المسجد ثم ظللت على هذا الحال فترة أحسست فيها أن هذا غير كافي فبدأت أقوم الليل و أتعلم كيف أقوم الليل كما كان يفعل رسولنا(ص) ثم قررت قراءة عدد من الآيات في اليوم و أحافظ على هذا و بدأت أقرأ في بعض الكتب الدينية الخاصة بوالدي بالأضافة الى حفظي للقرآن و أحاول المحافظة على هذا قدر الأمكان حتى لا أعود لما كنت عليه من قبل من الضلال و الغفلة.
لا اريد أنسى فضل والدي علي في هذه الفترة الخيرة فهم وضعاني على الطريق الصحيح.
الآن أود أن أقول أنني أظن أن كل الأطوار التي مررت بها كان الله يعلمني فيها ما لم أكن أعلم و الحمد لله.
و أود أن أقول أن حب الله خير من الدنيا و فيها و أن الصلاة و الصيام و الباقيات الصالحات نعمة. و يا لها من نعم خير من الدنيا و ما فيها.
أود ان اقول انني أعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات و أحب العمل الذي أنا فيه و صاحب هذا العمل شاب رجل اعمال متدين. الذي أريد أن أوضحه هو أني دعوت الله بإخلاص أن يرزقني من عمل لا يبعدني عنه, فقدر الله لي بهذا العمل و صاحبه كما دعوته.
أريد أن أقول عن تجربة أن قيام الليل أحب الي من نفسي ففيه كل السعادة التي في الدنيا و فيها يقبل الله الدعاء فأنا و أنا عبد فقير الى الله لم أدعو الله بشئ إلا و قد إستجاب لي هذا و أريد أن أقول أن حب الله و طاعة الله و حب ما يحب الله و كره ما يكره الله هي النعم بحق و أنها لأفضل النعم.
و لقد تعلمت انه لا يأمن مكر الله الا القوم الظالمين و أن الأسلام و القران و الرسول الذي هدانا الى هم نعمالنيا و الآخرة.
أرجو لمن يقرأ هذه القصة أن يستفيد منها جيدا و أن يدعو لي الله أن يثبتني حتى يرزقني شهادة في سبيله و أنها لنعمة أريد و أدعو الله أن يعطيها لي, ليس لما فيها من فضل و لكن لأن ربي أحب الي من نفسي و إني لأريد أن أستظل بظل عرشه الى يوم الدين فجوار العرش جميل لو تعلمون, فادعو لي ان يرزقني الله شهادة في سبيله و أن يرضى عني و عن والدي و أن يرحمهما كما ربياني صغيرا و أن يجعلني أنفع بعلمي الذي علمه لي الأسلام و المسلمين,
و الحمد الذي هداني لهذا و ما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله رب العلمين و الحمد لله على نعمة الأسلام و كفى بها نعمة. و صلي الله على سيدنا محمدا و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا.
اتمنى ان تفيد كل من اطلع عليها ويتعظ من هذا الشاب الذي هداه الله الى الطريق القويم وارجوا ان تدعوله ( وارجوا ان لا تحرموني من دعواتكم )

لقد اعجبني هذه القصه جداً ولما فيها من فائده بإذن الله لكل من سيطلع عليها احببت ان تشاركوني هذه القصه وهي من احد المواقع التي زرتها وقد نقلتها لكم باحرف الواحد وهي :
انا كنت شاب ذو أخلاق جيدة حتى أدركت الثانوية. و كنت في مدرسة مشتركة حتى الثانوية. لكن على الرغم من أني كنت في مدرسة مشتركة لكن أكن كل الأحترام لهذه المدرسة لما كان فيها من تربية اخلاقية للأولاد و البنات معا. أنا بدأت أصلي منذ الصف الأول الأعدادي. و حاولت أن أحفظ القرآن لكني لم أحفظ سوى جزء عم. لكن هذه الصلاة لم تكن إلا تأدية حتى يسقط عني الفرض. كنت مؤدب جدا في تعاملاتي مع زميلاتي في المدرسة فقد كان كل تفكيرنا طفولي. ثم دخلت المدرسة الثانوي و كانت تلك المدرسة حكومي و تعرفت على كثير من الطلبة منهم الجيد و منهم السئ لكني ملت الى السئ و قررت أن أكون "صايع" بكل ما تشمل الكلمة من معنى من شتائم و إساءة إستخدام الطريق العام لكني لم أفعل أي من الكبائر على ما أتذكر باذن الله. لكن كنت أحافظ على تأدية الصلاة و أن كنت أؤخرها أو أصليهم كلهم في وقت واحد. ثم دخلت الجامعة و بدأت ملاحقة البنات و أرادتي غير العادية في الأرتباط من أحد الفتيات ذات الستايل الجامد من حيث اللبس و المستوى و كنت أنا يا غلبان في غفلة حب رب الكون, ربي و رب كل شئ حتى أني نادم على كل يوم في عمري فرطت في حب الله فيه. و كنت مع الأسف كما قلت أريد التدخل في كل شئ في شؤون البنات و كان لي أصدقاء يشجعونني على هذا لكن ربنا هداهم و أصبحوا يذهبوا الى حلقات الدروس أينما كانت و الحمد لله. و بعد أن تخليت فكرة لأرتباط بما فيها من مشاكل مع زميلات كنت لا أزال أعرف بعض الفتيات لأغراض الدراسة فقط. و بدات رجلي تذهب بي للمسجد لأصلي بعض الصلوات في أوقاتها. و من هذا بدأ واضحا أن السبب في ذهابي الى المسجد هو الرغبة في أن أغير حياتي من الأسوء الى الأحسن لأني لم أجد في أيا من الأيام السابقة يوم حلو سواء في الأسرة أو في الكلية. و كانت حياتي عادية على هذا الموال طوال ال3 سنوات الماضية. إلا أن أصحابي الذين سبق و أشرت اليهم بدأوا يذهبوا الى الدروس و كانوا يدعونني و كنت أرفض الذهاب معهم. و لمدة سنتين أنتابتني روحنيات إيمانية عالية على فترات متلاحقة و كنت أنهى بعض الأصدقاء عن فعل بعض المنكرات أثناء تلك الفترة إلا ان تاثيرهم علي كان اقوى من تأثيري عليهم فكنت أفعل ما يفعلون و كنت أنم و أغتاب و أتفرج على التليفزيون و الفيديو و غير ذلك من الكوارث. ثم تنتابني نوية إيمانية أخرى و أنهى نفسى عن المعاصي و أذهب لأصلي في المسحد كما كنت من قبل لكن هذه المرة عدت لما نهيت نفسي عنه من قبل و منها الفرجة على التليفزيون لكن السبب هذه المرة هو شراء كمبيوتر و ليس السبب الكمبيوتر نفسه و لكن لم أرشد الجلوس عليه. و كان معي أثناء تلك الفترة صديق من الكلية سني فكان يرشدني الى الصواب و من ما أرشدني إليه هو المحافظة على قراءة عدد ثابت من الآيات القرآنية لكني أفترقت عنه بعد إنتهاء الدراسة و ذلك كان في يونية 2000. ثم عدت لنوباتي الأيمانية و ذلك بعد أن عرفت متى أستخدم الكمبيوتر و كيف احسن في صلاتي و كلامي مع الناس و الأصدقاء و حفظت الجزء الأول لكني كنت مازلت لم أنهى نفسي عن الفرجة على التليفزيون و أستمرت هذه النوبة شهر واحد ثم أنتكست مرة أخرى فكانت تلك آخر نكسة و لم أعرف ماذا أفعل حتى أثبت على الأيمان على الرغم من أتباعي أرشادات ذلك الصديق السني. و مرت على تلك النكبة شهر و كنت في أقصى حالات الزهق و عدم الرضا عن النفس حتى قمت في يوم لألبي دعوة أحد اصدقائي لسماع احد دروس الداعية عمرو خالد(بارك الله فيه) لكن هذا الدرس هو كان الحل لجميع مشكلاتي وقتها فواظبت على حضور بقية الدروس مع اصحابي. و بدأت أحسن من أخلاقي و من كلامي فلا أغتاب و لا أنم و بدأت بالتدريج أصلي كل صلواتي في المسجد ثم ظللت على هذا الحال فترة أحسست فيها أن هذا غير كافي فبدأت أقوم الليل و أتعلم كيف أقوم الليل كما كان يفعل رسولنا(ص) ثم قررت قراءة عدد من الآيات في اليوم و أحافظ على هذا و بدأت أقرأ في بعض الكتب الدينية الخاصة بوالدي بالأضافة الى حفظي للقرآن و أحاول المحافظة على هذا قدر الأمكان حتى لا أعود لما كنت عليه من قبل من الضلال و الغفلة.
لا اريد أنسى فضل والدي علي في هذه الفترة الخيرة فهم وضعاني على الطريق الصحيح.
الآن أود أن أقول أنني أظن أن كل الأطوار التي مررت بها كان الله يعلمني فيها ما لم أكن أعلم و الحمد لله.
و أود أن أقول أن حب الله خير من الدنيا و فيها و أن الصلاة و الصيام و الباقيات الصالحات نعمة. و يا لها من نعم خير من الدنيا و ما فيها.
أود ان اقول انني أعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات و أحب العمل الذي أنا فيه و صاحب هذا العمل شاب رجل اعمال متدين. الذي أريد أن أوضحه هو أني دعوت الله بإخلاص أن يرزقني من عمل لا يبعدني عنه, فقدر الله لي بهذا العمل و صاحبه كما دعوته.
أريد أن أقول عن تجربة أن قيام الليل أحب الي من نفسي ففيه كل السعادة التي في الدنيا و فيها يقبل الله الدعاء فأنا و أنا عبد فقير الى الله لم أدعو الله بشئ إلا و قد إستجاب لي هذا و أريد أن أقول أن حب الله و طاعة الله و حب ما يحب الله و كره ما يكره الله هي النعم بحق و أنها لأفضل النعم.
و لقد تعلمت انه لا يأمن مكر الله الا القوم الظالمين و أن الأسلام و القران و الرسول الذي هدانا الى هم نعمالنيا و الآخرة.
أرجو لمن يقرأ هذه القصة أن يستفيد منها جيدا و أن يدعو لي الله أن يثبتني حتى يرزقني شهادة في سبيله و أنها لنعمة أريد و أدعو الله أن يعطيها لي, ليس لما فيها من فضل و لكن لأن ربي أحب الي من نفسي و إني لأريد أن أستظل بظل عرشه الى يوم الدين فجوار العرش جميل لو تعلمون, فادعو لي ان يرزقني الله شهادة في سبيله و أن يرضى عني و عن والدي و أن يرحمهما كما ربياني صغيرا و أن يجعلني أنفع بعلمي الذي علمه لي الأسلام و المسلمين,
و الحمد الذي هداني لهذا و ما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله رب العلمين و الحمد لله على نعمة الأسلام و كفى بها نعمة. و صلي الله على سيدنا محمدا و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا.
اتمنى ان تفيد كل من اطلع عليها ويتعظ من هذا الشاب الذي هداه الله الى الطريق القويم وارجوا ان تدعوله ( وارجوا ان لا تحرموني من دعواتكم )