حل مشكلة الأرق
أختي أمل..
تحية طيبة وبعد ,,,
في حياتنا المعاصرة هذه كثير منا ما يتعرض للأرق وقلة النووم .... فالأرق نتيجة ( ويجب أن نؤمن بأنه نتيجة وليس مرضاً ) لعارض ما أو مؤثر خارجي .... ومهم جداً معرفة سبب الأرق للتغلب عليه... فربما يأتي الأرق نتيجة التفكير في أمر ما ؟ من أمور الدنيا أو الآخرة ؟؟؟ ومن منا لا يعاني من الأرق؟
ولكن تختلف حدة الأرق من شخص لآخر .... ويحدث الأرق نتيجة لعدم الانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ المتكرر وإنشغال الفكر الشديد ويعاني نحو 30% من الناس من الأرق.!!
أختي لا أزيد عليك إلا أن أنقل لك وصفة نبوية إنشاء الله تساعدك على التغلب على الأرق ، يقول الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام : (( اللهم إني عبدك ابن عبدك أبن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضائك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو أستأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ))
رواه أحمد 1/391 وصصحه الألباني
(( اللهم أني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال ))
رواه البخاري 7/158 ولقد كان عليه الصلاة والسلام يكثر من هذا الدعاء
مهم جداً يا أختي أن تقولي هذه الأدعية وأنتي واثقة بأن الله تعالى سوف يكون معك وسوف يستجيب لدعائك..... يقول الله تعالى ((( أدعوني أستجب لكم )))..
أما إذا أستمر الأرق بشكل متواصل فأنصحك بأني تحاولي تغيير مكان نومك وأن تستعيني بشرب بعض الأعشاب الطبيعية مثل : البابونج قبل النوم بساعتين
على الآقل .... كذلك حاولي أذا شغلك أمراً ما من أمور الدنيا وجلستي تفكيرين فيه فترات طويلة بالليل وقبل النوم ، بأن تحضري ورقة وقلم وتكتبي جميع ما تفكرين فيه أو يشغل تفكيرك على هذه الورقة .... وهكذا .... لأن عملك هذا سوف يريح عقلك الباطن من التفكير فيه..... وهذا أمر مجرب .....
هناك إرشادات عامة للتغلب على الأرق :
(0) قراءة القرآن الكريم والأدعية النبوية قبل النوم مهمة جدا للطمأنينة والراحة النفسية للانسان.
(1) عدم إجهاد الجسم بأعمال عنيفة قبل الذهاب للنوم.
(2) الاسترخاء لفترة من الوقت قبل الذهاب للنوم في مكان معتدل البرودة.
(3) عدم المكوث في السرير أكثر من نصف ساعة.
(4) الانتظام في مواعيد النوم مساءً والاستيقاظ صباحاً.
(5) الطقس الحار أو البار جدا له تأثير سلبي على الانسان.
أخيراً وليس آخراً .... يقول عليه الصلاة والسلام ... ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير ... إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له .. وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له .. وليس هذا إلا للمؤمن ) فأصبري وأحتسبي الأجر على الله ....
وفقنا الله إلى طاعته , وأمنياتي لنا ولك بالسعادة بإذن الله ,,,,
أخوك / المناجي
