بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الغالية الانثى المراة والبنت
لا تظهري ابدا ضعفك امام الغرباء ولا تشكي للبشر مرضك او همك علانية ولكن كوني حذرة بكل شئ احتمال ان يكون هناك ضعاف النفوس يعتبرون شكواك يؤولونه الى شئ اخر ويسيؤن الظن بك وانا ساقص عليكن يا بنات جنسي قصة امراة عراقية وطفلتها
بسم الله ابتدا الكلام عن هذه المرة العظيمة رحمها الله وادخلها جنات الخلد
كانت امراة عراقية وزوجها والله رزقهما بطفلة انارت عليهم حياتهما كانت المراة بعمر 15 سنة وزوجها رحمه الله بعمر 25 سنة وكانوا من فضل الله يملكون اموالا طائلة واراضي وقرى ونعمة من الله
ولما ولدت طفلتهم وكما نقول في الامثال ولدت وفي فمها ملعقة من ذهب في يوم كان الزوج يزور املاكه وكانت تقع قرب قرى تابعة لقبيلة عابدي الشيطان وهو هناك ارسل شيخ القبلية ودعاه عنده فلبى الاب الطيب ودخل دار الشيخ او رئيس القبيلة وكان استقبالهم له بان وضعوا سيخا على النار وبداو بحرق جسم الاب الشاب من اجل ان يوقع على التنازل عن املاكه لهم ولكن الاب الشاب رفض فضربوه واخذوا منه الدمغة التي يستعملها ووقعوا على التنازل ولكن الاب الشاب كان فاقدا للوعي من شدة الضرب بعدها ارسلوا في طلب زوجته لتاتي وتستلم زوجها وقالوا لها بانه مريض
وما كان من الزوجة الى ان اصطحبت ابنتها الصغيرة والبالغة من العمر 5 سنوات وذهبت لترى زوجها وهو محروق اغلب جسمه وغائب عن الوعي والطفلة الصغيرة لما رات والدها بهذه الحالة تجرات وبصقت في وجوههم وقالت لعنه لعنة الله عليكم يا عباد الشيطان فجن جنونهم واراد ان يقطع لسانه رئيس القبيلة ولكنها مدت يدها على حفنة من الجمر ولم تابه ورمته بوجه رئيس القبيلة واحرقت ثيابه واصابعه
ولكن شيخا كان جالسا قال لام الطفلة يا امرة خذي الطفلة اللعينة واخرجي وزوجك من هنا فبصقت الطفلة عليهم جميعا وقالت ابتي لن اترك ثاري ساثر لك وكاني ولد واخذت الام والطفلة الاب وحملوه وذهبوا به الى المستشفى وبعد ثلاثة ايام فارق الاب الحياة وكانت الام والطفلة تبكيان بحرقة على ولي امرهم ولم يشتكوا لاحد سوى شكواهم لله طبعا اصبحوا من غير املاك فرجعوا الى منزلهم ودفنوا الاب وبعد مرور عدة اشهر طبعا كانوا يملكون فيلا كبيرة على نهر دجلة سمعت الام طرقا على الباب وهي لا تفتح الباب لاحد ابدا وكانت قابعة في المنزل مع طفلتها وسالت من راء الباب من الطارق قالوا افتحي نحن الحكومة ورفضت فتح الباب كانت المراة بغاية الجمال وكانت تخاف حتى من صديقاتها واخواتها ولكن ركلوا الباب وبداو بكسره فاضطرت الام بفتح الباب
وقالوا لها ان منزلك نريده ونريدك ان تخرجي فورا من هذا المنزلل وهذه نقود ثمنه اي بثمن بخس ان من يريد منزلك هو من كبار الدولة وطردت الام وابنتها بعد رفضها البيع ايضا ولكن طردت هي والطفلة حتى من غير ان يدعوهم ان ياخذوا ما لديهم من ملابس او اثاث او ي شئ فمسكت بيد طفلتها وخرجت ولكن اخذت النقود التي رموها لها كي تستطيع ان تشتري ولو غرفة تستر نفسها وابنتها فيها فاستطاعت ان تجد ما كانت تريده غرفة بمنافعها اشترتها ولكن ليس لديها نقود لتاثيثها ولم تتنازل وتذهب لطلب اثاثها خوفا على نفسها من طمع الطامعين الاشرارفبقين لديها قليل من النقود اشترت مناما تناصفه هي وابنتها ولم تطلب من اخواتها ولا من اخو زوجها وكان اخو زوجها متزوجا باختها ولم تقبل ان يتدخل احد بامورها وامور ابنتها وحاولت العيش مع طفلتها وكانت تعرف ان تنسج البلوفرات والملابس الشتوية وتعرف التطريز فبدات تعمل داخل منزلها ولم تكن تزود السعر مهما كان الا المتفق عليه منذ البداية ولا تقبل اي زيادة من احد
وادخلت ابنتها مدرسة خاصة ولكن المرض بدا على الام ولم تشتكي ابدا من مرضها حتى لابنتها وكانت الابنة ترى الام امها من تعابير وجهها مهما كانت تخفي هذه التعابير وبعد مرور 9 سنوات اشتد المرض على الام وتركت البنت المدرسة لتراعي امها ولم تقبل البنت باي مساعدة من احد ولكنها كانت تكمل ما بداته من عمل لامها من نسيج وفي مساء احد الايام وكانت البنت جالسة تراقب امها المريضة وتدعوا الله ان يشفيها
نظرت الام اليها وقالت حبيبتي ضميني الى صدرك وان رحلت ارجوك ان لا تتنازلي وتشكي همك لاحد سوى الله ولا تبيني ضعفك امام اي بشر وخاصة الشباب كوني متيقضة وكوني صبورة لما تلاقينه من الحياة القاسية فضمت البنت امها وبدات بتقبيلها وما كانت الا الابتسامة العريضة من الام وتقول الحمد لله كبرت واصبح عمرك 15 سنة تستطيعين ان تميزي الخير من الشر وقد علمتك كل شئ
وفارقت الحياة الام الغالية وبقيت هذه البنت لا تعرف ماذا تفعل سوى ان نادت عمها وزوجته خالتها وقاموا بمراسيم الدفن واخذوا البنت الى منزلهم وبعد خمسة ايام من وفاة الام البنت بدات تتالم ولم تبوح لاحد بالمها ولكن خالتها لاحظت ذلك وقالت مابك يا ابنتي ضحكت البنت وقالت ماب يا خالتي قالت اراك شاحبة اللون قالت لا ابدا ليس لدي اي شئ الى ان وقعت البنت على الارض فحملتها خالتها الى المستشفى واجري لها الفحص وقالو ا الاطباء ان لديها الزائدة الدودية وهي على وشك الانفجار ويجب الاسراع بالعملية
ولكن يوجد لديها عمليتان بدل الواحدة فقالت خالتها وما هي قالوا ان حصوة كبيرة في كليتها اليمنى فقالت ارجوكم انقذوا هذه اليتيمة وما كان من احد الاطباء المتخرجين جديدا بعد ان سمع انها تحتاج الى نقل الدم فورا الى ان قال انا موجود سلتبرع بما تحتاجه من الدم اثناء العملية وبالفعل تبرع لها بالدم وبعد عشرة ايام من الرقاد في المستشفى خرجت البنت وبقيت مع عمها وزوجته واطفالهم ولكن الطبيب الشاب يوم خروجها من المستشفى لم يكون موجودا بعد ان رجع وجدها قد خرجت من المستشفى وبدا يفتش عنها علما بان الطبيب هذا كان مسلما وهذه الام وابنتها كانتا على دين المسيحية الى ان عثر على خالتها في يوم من الايام وطلب ان يرى البنت فلبت طلبه وزار البنت وقال كيف اصبحت الان قامت البنت وشكرته وقالت لولا الله ثم انت لما بقيت على قيد الحياة فطلب من البنت ان ترد بصراحة لو اراد ان يخطبها هل توافق بالزواج منه فقالت له الحقيقة انا اوافق ولكن اهلي لن يوافقوا لانك مسلم
قال انا اطلبك ولنرى الرد ماذا سيكون فطلب الطبيب يد البنت من عمها ولكن العم رفض رفضا قاطعا وبعد عدة محاولات قال لنسال البنت ولما سال البنت البنت قالت انا موافقة
المهم تزوجوا والحمد لله وبعد مرور سنة من الزواج اسلمت البنت والحمد لله بشهادة لا اله الا الله محمد رسول الله ورزقها الله بابن ولكن كانت تتالم دائما ولم تشتكي لالمها لاحد كانت تدير 3 عوائل لان زوجها كان هو المسؤل عن اعالتهم وكانت تقتر على نفسها ولا تبخل على اهله بشئ وكانت صبورة وقوية بعون الله وان كانوا لا يرغبون بوجودها بينهم لانها وان اسلمت لكنها كانت من غير دينهم وصبرت والزوج دائما معها احبها واخلص لها ويبقون باذن الله كما كانوا منذ البداية والحب والتعاون والخير متعاونين دائما وهي مريضة ولا تشتكي الالم وهي تعبانة لا تقول اف وتحمد الله وتحب الخير للجميع ولا استطيع ان اكمل اكثر من هذا لاني لا اميز الحروف من شدة البكاء
وبقيت المراة هذه بعد ان كبرت واصبح لها من الابناء اثنين الحمد لله منذ ان اسلمت تقرا القران وتصلي ولا تجعل اي شئ يلهيها عن دينها وهي تقوم بكل اعمالها المنزلية بنفسها وتشرف على مزرعتها وحقولها ولا تقول ابدا انا تعبت ولكن مهما كانت الاماها شديدة لا تعبر عنها ابدا وتقول الحمد لله على ما وهبني من زوج صالح اهداني الى دين الاسلام العظيم واهل الزوج بعد ان كانوا يكرهونها
ولما راو منها من طيبة اخلاق وتفانيها لزوجها واهله بدات محبتهم تزيد لها وكانها بالفعل ابنتهم وخاصة ام الزوج وكانت تحبها حبا كبيرا حتى توفاها الله وهي على صدر زوجة ابنها واخر كلماتها كانت اذهبي يا ابنتي والله يوفقك ويعمر الايمان بقلبك ويجعلك من البنات البارات انت وفيت معي ولم تفي قريباتي معي انت كنت طبيبتي وانت كنت ابنتي التي تحمل همي بدل ان احمله انا عنك الله يوفقك واسلمت روحها على صدرها
وبقيت المراة وزوجها في الضروف التي مر العراق بها الصعبة تحرم نفسها وابنائها من اشياء كثيرة وتساعد اخوة زوجها واطفالهم الكثيرين وتقول ابنائي انكم لستم محتاجين الى شئ وانما ابناء عمومتكم هم بحاجتكم والحمد لله واتمنى ان يوفق الله الجميع ويوفق من يمد يد العون لكل مسلم او مسلمة
ارجوك اختي المراة وارجوكي اختي البنت ان لا تبيني ضعفك امام احد وبيني دائما انت قوية كي لا يراد بك السوء ولا يظن بك الظنون
تحيات اختكم العراقية
دمعة الم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الغالية الانثى المراة والبنت
لا تظهري ابدا ضعفك امام الغرباء ولا تشكي للبشر مرضك او همك علانية ولكن كوني حذرة بكل شئ احتمال ان يكون هناك ضعاف النفوس يعتبرون شكواك يؤولونه الى شئ اخر ويسيؤن الظن بك وانا ساقص عليكن يا بنات جنسي قصة امراة عراقية وطفلتها
بسم الله ابتدا الكلام عن هذه المرة العظيمة رحمها الله وادخلها جنات الخلد
كانت امراة عراقية وزوجها والله رزقهما بطفلة انارت عليهم حياتهما كانت المراة بعمر 15 سنة وزوجها رحمه الله بعمر 25 سنة وكانوا من فضل الله يملكون اموالا طائلة واراضي وقرى ونعمة من الله
ولما ولدت طفلتهم وكما نقول في الامثال ولدت وفي فمها ملعقة من ذهب في يوم كان الزوج يزور املاكه وكانت تقع قرب قرى تابعة لقبيلة عابدي الشيطان وهو هناك ارسل شيخ القبلية ودعاه عنده فلبى الاب الطيب ودخل دار الشيخ او رئيس القبيلة وكان استقبالهم له بان وضعوا سيخا على النار وبداو بحرق جسم الاب الشاب من اجل ان يوقع على التنازل عن املاكه لهم ولكن الاب الشاب رفض فضربوه واخذوا منه الدمغة التي يستعملها ووقعوا على التنازل ولكن الاب الشاب كان فاقدا للوعي من شدة الضرب بعدها ارسلوا في طلب زوجته لتاتي وتستلم زوجها وقالوا لها بانه مريض
وما كان من الزوجة الى ان اصطحبت ابنتها الصغيرة والبالغة من العمر 5 سنوات وذهبت لترى زوجها وهو محروق اغلب جسمه وغائب عن الوعي والطفلة الصغيرة لما رات والدها بهذه الحالة تجرات وبصقت في وجوههم وقالت لعنه لعنة الله عليكم يا عباد الشيطان فجن جنونهم واراد ان يقطع لسانه رئيس القبيلة ولكنها مدت يدها على حفنة من الجمر ولم تابه ورمته بوجه رئيس القبيلة واحرقت ثيابه واصابعه
ولكن شيخا كان جالسا قال لام الطفلة يا امرة خذي الطفلة اللعينة واخرجي وزوجك من هنا فبصقت الطفلة عليهم جميعا وقالت ابتي لن اترك ثاري ساثر لك وكاني ولد واخذت الام والطفلة الاب وحملوه وذهبوا به الى المستشفى وبعد ثلاثة ايام فارق الاب الحياة وكانت الام والطفلة تبكيان بحرقة على ولي امرهم ولم يشتكوا لاحد سوى شكواهم لله طبعا اصبحوا من غير املاك فرجعوا الى منزلهم ودفنوا الاب وبعد مرور عدة اشهر طبعا كانوا يملكون فيلا كبيرة على نهر دجلة سمعت الام طرقا على الباب وهي لا تفتح الباب لاحد ابدا وكانت قابعة في المنزل مع طفلتها وسالت من راء الباب من الطارق قالوا افتحي نحن الحكومة ورفضت فتح الباب كانت المراة بغاية الجمال وكانت تخاف حتى من صديقاتها واخواتها ولكن ركلوا الباب وبداو بكسره فاضطرت الام بفتح الباب
وقالوا لها ان منزلك نريده ونريدك ان تخرجي فورا من هذا المنزلل وهذه نقود ثمنه اي بثمن بخس ان من يريد منزلك هو من كبار الدولة وطردت الام وابنتها بعد رفضها البيع ايضا ولكن طردت هي والطفلة حتى من غير ان يدعوهم ان ياخذوا ما لديهم من ملابس او اثاث او ي شئ فمسكت بيد طفلتها وخرجت ولكن اخذت النقود التي رموها لها كي تستطيع ان تشتري ولو غرفة تستر نفسها وابنتها فيها فاستطاعت ان تجد ما كانت تريده غرفة بمنافعها اشترتها ولكن ليس لديها نقود لتاثيثها ولم تتنازل وتذهب لطلب اثاثها خوفا على نفسها من طمع الطامعين الاشرارفبقين لديها قليل من النقود اشترت مناما تناصفه هي وابنتها ولم تطلب من اخواتها ولا من اخو زوجها وكان اخو زوجها متزوجا باختها ولم تقبل ان يتدخل احد بامورها وامور ابنتها وحاولت العيش مع طفلتها وكانت تعرف ان تنسج البلوفرات والملابس الشتوية وتعرف التطريز فبدات تعمل داخل منزلها ولم تكن تزود السعر مهما كان الا المتفق عليه منذ البداية ولا تقبل اي زيادة من احد
وادخلت ابنتها مدرسة خاصة ولكن المرض بدا على الام ولم تشتكي ابدا من مرضها حتى لابنتها وكانت الابنة ترى الام امها من تعابير وجهها مهما كانت تخفي هذه التعابير وبعد مرور 9 سنوات اشتد المرض على الام وتركت البنت المدرسة لتراعي امها ولم تقبل البنت باي مساعدة من احد ولكنها كانت تكمل ما بداته من عمل لامها من نسيج وفي مساء احد الايام وكانت البنت جالسة تراقب امها المريضة وتدعوا الله ان يشفيها
نظرت الام اليها وقالت حبيبتي ضميني الى صدرك وان رحلت ارجوك ان لا تتنازلي وتشكي همك لاحد سوى الله ولا تبيني ضعفك امام اي بشر وخاصة الشباب كوني متيقضة وكوني صبورة لما تلاقينه من الحياة القاسية فضمت البنت امها وبدات بتقبيلها وما كانت الا الابتسامة العريضة من الام وتقول الحمد لله كبرت واصبح عمرك 15 سنة تستطيعين ان تميزي الخير من الشر وقد علمتك كل شئ
وفارقت الحياة الام الغالية وبقيت هذه البنت لا تعرف ماذا تفعل سوى ان نادت عمها وزوجته خالتها وقاموا بمراسيم الدفن واخذوا البنت الى منزلهم وبعد خمسة ايام من وفاة الام البنت بدات تتالم ولم تبوح لاحد بالمها ولكن خالتها لاحظت ذلك وقالت مابك يا ابنتي ضحكت البنت وقالت ماب يا خالتي قالت اراك شاحبة اللون قالت لا ابدا ليس لدي اي شئ الى ان وقعت البنت على الارض فحملتها خالتها الى المستشفى واجري لها الفحص وقالو ا الاطباء ان لديها الزائدة الدودية وهي على وشك الانفجار ويجب الاسراع بالعملية
ولكن يوجد لديها عمليتان بدل الواحدة فقالت خالتها وما هي قالوا ان حصوة كبيرة في كليتها اليمنى فقالت ارجوكم انقذوا هذه اليتيمة وما كان من احد الاطباء المتخرجين جديدا بعد ان سمع انها تحتاج الى نقل الدم فورا الى ان قال انا موجود سلتبرع بما تحتاجه من الدم اثناء العملية وبالفعل تبرع لها بالدم وبعد عشرة ايام من الرقاد في المستشفى خرجت البنت وبقيت مع عمها وزوجته واطفالهم ولكن الطبيب الشاب يوم خروجها من المستشفى لم يكون موجودا بعد ان رجع وجدها قد خرجت من المستشفى وبدا يفتش عنها علما بان الطبيب هذا كان مسلما وهذه الام وابنتها كانتا على دين المسيحية الى ان عثر على خالتها في يوم من الايام وطلب ان يرى البنت فلبت طلبه وزار البنت وقال كيف اصبحت الان قامت البنت وشكرته وقالت لولا الله ثم انت لما بقيت على قيد الحياة فطلب من البنت ان ترد بصراحة لو اراد ان يخطبها هل توافق بالزواج منه فقالت له الحقيقة انا اوافق ولكن اهلي لن يوافقوا لانك مسلم
قال انا اطلبك ولنرى الرد ماذا سيكون فطلب الطبيب يد البنت من عمها ولكن العم رفض رفضا قاطعا وبعد عدة محاولات قال لنسال البنت ولما سال البنت البنت قالت انا موافقة
المهم تزوجوا والحمد لله وبعد مرور سنة من الزواج اسلمت البنت والحمد لله بشهادة لا اله الا الله محمد رسول الله ورزقها الله بابن ولكن كانت تتالم دائما ولم تشتكي لالمها لاحد كانت تدير 3 عوائل لان زوجها كان هو المسؤل عن اعالتهم وكانت تقتر على نفسها ولا تبخل على اهله بشئ وكانت صبورة وقوية بعون الله وان كانوا لا يرغبون بوجودها بينهم لانها وان اسلمت لكنها كانت من غير دينهم وصبرت والزوج دائما معها احبها واخلص لها ويبقون باذن الله كما كانوا منذ البداية والحب والتعاون والخير متعاونين دائما وهي مريضة ولا تشتكي الالم وهي تعبانة لا تقول اف وتحمد الله وتحب الخير للجميع ولا استطيع ان اكمل اكثر من هذا لاني لا اميز الحروف من شدة البكاء
وبقيت المراة هذه بعد ان كبرت واصبح لها من الابناء اثنين الحمد لله منذ ان اسلمت تقرا القران وتصلي ولا تجعل اي شئ يلهيها عن دينها وهي تقوم بكل اعمالها المنزلية بنفسها وتشرف على مزرعتها وحقولها ولا تقول ابدا انا تعبت ولكن مهما كانت الاماها شديدة لا تعبر عنها ابدا وتقول الحمد لله على ما وهبني من زوج صالح اهداني الى دين الاسلام العظيم واهل الزوج بعد ان كانوا يكرهونها
ولما راو منها من طيبة اخلاق وتفانيها لزوجها واهله بدات محبتهم تزيد لها وكانها بالفعل ابنتهم وخاصة ام الزوج وكانت تحبها حبا كبيرا حتى توفاها الله وهي على صدر زوجة ابنها واخر كلماتها كانت اذهبي يا ابنتي والله يوفقك ويعمر الايمان بقلبك ويجعلك من البنات البارات انت وفيت معي ولم تفي قريباتي معي انت كنت طبيبتي وانت كنت ابنتي التي تحمل همي بدل ان احمله انا عنك الله يوفقك واسلمت روحها على صدرها
وبقيت المراة وزوجها في الضروف التي مر العراق بها الصعبة تحرم نفسها وابنائها من اشياء كثيرة وتساعد اخوة زوجها واطفالهم الكثيرين وتقول ابنائي انكم لستم محتاجين الى شئ وانما ابناء عمومتكم هم بحاجتكم والحمد لله واتمنى ان يوفق الله الجميع ويوفق من يمد يد العون لكل مسلم او مسلمة
ارجوك اختي المراة وارجوكي اختي البنت ان لا تبيني ضعفك امام احد وبيني دائما انت قوية كي لا يراد بك السوء ولا يظن بك الظنون
تحيات اختكم العراقية
دمعة الم