احلام اليقضة
- بادئ الموضوع الزائر
- تاريخ البدء
أخي والله انها لممتعة خاصة عندما أتخيل نفسي رئيسا لدولة ما او ملكا لمملكة ما وانا متهدج الأوجان اصرخ بالأوامر والنواهي حتى تسكب الأستاذة أمل اصلحها الله القهوة او الشاي على رأسي فأصحى وتلك هي الصحوة ( الطامة الكبرى ) عندما انزل من الرئاسة والملك الى انه يجب ان اذهب لأغسل مابلي من ثيابي صارخا في تلك المسكينة انتم رعية لا تقدرون للكبار منصبا ولا تبجلون العظماء
فتذهب وهي غير مبالية لكل صراخي
عندها اعلم من استهزائها ان كل ذلك كان حلم يقضة !!!!!!!!!!
فتذهب وهي غير مبالية لكل صراخي
عندها اعلم من استهزائها ان كل ذلك كان حلم يقضة !!!!!!!!!!
لااعلم لكني اظن انها طبيعيه عندمافي فتره عمريه من حياه الانسان...
لكن اتخيل لو الانسان دائما يحلم طيب متى بيحقق الللي يحلم فيه راح يرجع لواقعه الصعب ويتعب كثير..
لكن اتخيل لو الانسان دائما يحلم طيب متى بيحقق الللي يحلم فيه راح يرجع لواقعه الصعب ويتعب كثير..
الحلم ملح الحياة ..
الاحلام غذاء للعقل الباطني الوحدة الاساس به والتي على اساسها يبنى مستقبلك , هي ليست فقط لذة , او متعة انما هي تدريب روحاني مسبق لتجربة سوف تمر بها, جرب اخي الكريم ان تحلم انك قوي ولتفرط بهذا الحلم وداوم عليه شهرا , ستجد روحك اصبحت قوية , ومن ثم جسدك , بشرط ان تحاول ان تفعل اي شيء لتحقيق ما تحلم به وان كان هذا الشيء دعاء فهو كاف , والله تعالى اعز واجل , من هنا يكون الفرق بين احد واخر , فلا رقيب بشري , والرقيب هو الله الذي وعدنا بكرمه ان لا يحاسبنا على ما تختلج به نفوسنا , ولكن من الافضل في ظل هذه المساحة اللامحدودة من الحرية التفكير بالشيء الايجابي وبما يرضي الله , ام التفكير بما يسخط الله ويجلب غضبه , كلاهما وقود , الاول وقود للخير والهدى والنجاح , والثاني وقود للانحراف ومن ثم غضب الله , لان الحلم يترجم الى فعل شئنا ام ابينا , والله تعالى اعلم واعلى من نظفت سريرته نظفت روحه وحق على الله اداخله الجنة بالدنيا والاخرة, وان الله قال في حديث قدسي ان هناك نفر من الناس ليحسدهم الانبياء والصديقون عند دخولهم الجنة , قيل هم فتية لا يعرف غير الله ما تمنوه من صنع نبيل ولكن لم تمكنهم الحياة من تحقيق امانيهم , وهذا بالمعنى وليس بالنص الحرفي وهو ايضا دليل على اهمية حلم اليقظة , فابدا اخي الكريم من اليوم صفحة جديدة في حلم اليقظة واشبع رغبتك بما يرضى الله .
