عندما تداعب قطرات الماء أوراق الشجر ،وعندما تعبث أنامل الرسام بألوان الخشب،وعندما ينطق الصمت ويهمس السكون ،عند هذا كله اجد نفسي بين تردد واقدام وتذبذب وانسجام،فتارة أقول حان الوقت للأفصاح عن خلجات نفس ،وكوامن شعور،ةتارة أخرى أقول لا فائدة فالكون وما فيه إلى فناء فكيف يطلب الماء ممن يشتكي عطشاً ؟أم كيف يسأل ثوبا من هو عاري؟ على العموم لا الخصوص أذكر لكم أحبتي أنني إنسان أملك طاقة جامحة من الشعور،وقوة مدمرة من العواطف والأحاسيس ،ولكن لسوء الطالع ورداءة الحظ ،وقرادةالبخت لم أظفر بصديق عوضا عن صاحب منذ ما يقارب العشرة أعوام،وكل هذا راجع لحساسيتي المفرطة ،وحبي القوي لمن أعتبره صاحب إلى درجة الغيرة ،وما أدراك مالغيرة ؟؟
أجل هذا ما أذكره وذكرته هو عبارة عن مقدة لسفر عظيم،وقطرة من سيل عرمرم،ولا يعني ذلك أن أغفل عن حقيقتي وهي أني بشر أخطي واصيب ولكن أترك لكم الحكم ومن أراد الاستزادة فليطلب فلسوف يجد في ذلك الحب المدفون،وتلك النفس البرئية،وذلك الخاطر المكسور ،ولكم أصدق المنى..
أجل هذا ما أذكره وذكرته هو عبارة عن مقدة لسفر عظيم،وقطرة من سيل عرمرم،ولا يعني ذلك أن أغفل عن حقيقتي وهي أني بشر أخطي واصيب ولكن أترك لكم الحكم ومن أراد الاستزادة فليطلب فلسوف يجد في ذلك الحب المدفون،وتلك النفس البرئية،وذلك الخاطر المكسور ،ولكم أصدق المنى..