إلى أختي في الله جمعنا الله وإياك في دار لا وصب فيها ولا نصب 000 آمين
احببت أختي أن أعتذر عن ما بدر مني ، لكن عذري أنني كنت في حالة نفسية سيئة ، كنت أشعر بحمل ثقيل فوق صدري ، الحقيقة كل شيء بات حملا ثقيلا ما عدت أحتمل حمل الأثقال ، فوالله ليس عدم ثقة ، ولكنه فقط الخوف من تضييعي للأمانة ، فلدي من الأثقال ما ناء بها ظهري ، فوددت أن أتخفف قليلا ، وقد خطرت ببالي فكرة رائعة ، ولكن علمي بترددي ، وسوء تقديري للإمور ، فلست أريد غرضا دنيويا ، إنما أنا أبحث عن نفسي أبحث عن نفسي التي ضاعت تحت الركام ، واختفت بين الزحام ، وتلاشت كالغمام ، ولا أدري باتت نفسي محتارة في هذه الفكرة ، ، لكن طوال تفكري بهذا الموضوع وأنا سعيدة شاعرة أن هذه الفكرة هي من سيحقق أحلامي ، هو من سأجد فيه نفسي ، لكن وللصدق وحده ، بدت لي نفسي عريانة من كل زيف ، بدت لي ضعيفة منقادة ، لا تستطيع القياد ، إن قواي لم تعد تحتمل ، إذا كان أمر بسيط مثل هذا أثر في نفسي بهذا القدر وأقلقني لهذه الدرجة فما ذا سيكون حالي لو كنت كالذي أفكر فيه ، أه 0000لقد تملك نفسي اليأس والإحباط من إصلاح هذه النفس التي بين جنبي ، لقد كرهتها لدرجة أني أتمنى لها الموت مائة مرة ، أتمنى أن تكفر عنها سيئاتها وأن يرحمها الله ويرحم ضعفها وأعلم أنه لن يخيبها ، ولكن بصدق تعبت لقد تعبت ، لقد تعبت ، وانهارت قواي ، أعلم أني أثقلت كاهلك بما أقول ، وأعلم أن الأمر بيدي ولكن يعلم الله الذي ليس لي غيره معين أشكوه أنني أبثك شجوني من باب الخبر الذي لا سخط فيه ولا رجاء نجدة إلا من ربه ، وقد تعلمت منك الهدوء والسكينة في مناقشة الأمور ، قد لايسعدك إن أخبرتك أن مناقشاتي لأي موضوع يخصني تقتلني ، وتعذبني لكن في لحظة النقاش أرتاح ، وقد أسعدني نصحي للقيام الليل وكم نصحة به الكثير ، لكن لا أعمل ، أخاف أن يكون ربي وكلني لنفسي عندها ويل لي ، وما مألي ، أرجوك لاتسمحي لموقف كالذي حصل يوم أمس يعكر صفو أخوتنا ، فإن كنت تحتاجي لي مرة فأنا بحاجتك مائة مرة ، لقد كان ينقصي الإصغاء وقد وجدته ، ولست أرجو منه إلا التخفيف عن هذه النفس التي أضناها الألم ، لا أدري ماذا يحل بي ماذا يصيبني ، حتى الوظيفة باتت هاجس يقفز في مخيلتي المريضة التعبة ، وأعلم لست مريضة إنما هو تبرير الضعفاء ، في نفسي الكثير من الهم والغم مالا أطيق عليه صبرا ، ولن أزيد ، فلو طاوعت يدي لما كلت من الكتابة ، لو طاوعت قلبي لجف منه الدم ، ولوطاوعت عيني لسال الدمع رقراقا كالسيل الهادر الأصم ، إن العبرات متزاحمة في حلقي ، والدمعات مترقرقة في عيوني ، ولكن حابس الفيل حبسها وليتها تنطلق ، فتريح هذا القلب القريح ، ولكنها تأبى إلا التعذيب لمزيد من الألم 0
هذا ما جنته يداي فارحم اللهم عبدا ضعيفا اعترف 0
أعتذر أخية للإطالة ، وجزاك الله خيرا إن سمعتي ووفقك إن لم تسمعي ، يكفي أن رصيدي من الأخوات في الله زاد واحدة مثلك
احببت أختي أن أعتذر عن ما بدر مني ، لكن عذري أنني كنت في حالة نفسية سيئة ، كنت أشعر بحمل ثقيل فوق صدري ، الحقيقة كل شيء بات حملا ثقيلا ما عدت أحتمل حمل الأثقال ، فوالله ليس عدم ثقة ، ولكنه فقط الخوف من تضييعي للأمانة ، فلدي من الأثقال ما ناء بها ظهري ، فوددت أن أتخفف قليلا ، وقد خطرت ببالي فكرة رائعة ، ولكن علمي بترددي ، وسوء تقديري للإمور ، فلست أريد غرضا دنيويا ، إنما أنا أبحث عن نفسي أبحث عن نفسي التي ضاعت تحت الركام ، واختفت بين الزحام ، وتلاشت كالغمام ، ولا أدري باتت نفسي محتارة في هذه الفكرة ، ، لكن طوال تفكري بهذا الموضوع وأنا سعيدة شاعرة أن هذه الفكرة هي من سيحقق أحلامي ، هو من سأجد فيه نفسي ، لكن وللصدق وحده ، بدت لي نفسي عريانة من كل زيف ، بدت لي ضعيفة منقادة ، لا تستطيع القياد ، إن قواي لم تعد تحتمل ، إذا كان أمر بسيط مثل هذا أثر في نفسي بهذا القدر وأقلقني لهذه الدرجة فما ذا سيكون حالي لو كنت كالذي أفكر فيه ، أه 0000لقد تملك نفسي اليأس والإحباط من إصلاح هذه النفس التي بين جنبي ، لقد كرهتها لدرجة أني أتمنى لها الموت مائة مرة ، أتمنى أن تكفر عنها سيئاتها وأن يرحمها الله ويرحم ضعفها وأعلم أنه لن يخيبها ، ولكن بصدق تعبت لقد تعبت ، لقد تعبت ، وانهارت قواي ، أعلم أني أثقلت كاهلك بما أقول ، وأعلم أن الأمر بيدي ولكن يعلم الله الذي ليس لي غيره معين أشكوه أنني أبثك شجوني من باب الخبر الذي لا سخط فيه ولا رجاء نجدة إلا من ربه ، وقد تعلمت منك الهدوء والسكينة في مناقشة الأمور ، قد لايسعدك إن أخبرتك أن مناقشاتي لأي موضوع يخصني تقتلني ، وتعذبني لكن في لحظة النقاش أرتاح ، وقد أسعدني نصحي للقيام الليل وكم نصحة به الكثير ، لكن لا أعمل ، أخاف أن يكون ربي وكلني لنفسي عندها ويل لي ، وما مألي ، أرجوك لاتسمحي لموقف كالذي حصل يوم أمس يعكر صفو أخوتنا ، فإن كنت تحتاجي لي مرة فأنا بحاجتك مائة مرة ، لقد كان ينقصي الإصغاء وقد وجدته ، ولست أرجو منه إلا التخفيف عن هذه النفس التي أضناها الألم ، لا أدري ماذا يحل بي ماذا يصيبني ، حتى الوظيفة باتت هاجس يقفز في مخيلتي المريضة التعبة ، وأعلم لست مريضة إنما هو تبرير الضعفاء ، في نفسي الكثير من الهم والغم مالا أطيق عليه صبرا ، ولن أزيد ، فلو طاوعت يدي لما كلت من الكتابة ، لو طاوعت قلبي لجف منه الدم ، ولوطاوعت عيني لسال الدمع رقراقا كالسيل الهادر الأصم ، إن العبرات متزاحمة في حلقي ، والدمعات مترقرقة في عيوني ، ولكن حابس الفيل حبسها وليتها تنطلق ، فتريح هذا القلب القريح ، ولكنها تأبى إلا التعذيب لمزيد من الألم 0
هذا ما جنته يداي فارحم اللهم عبدا ضعيفا اعترف 0
أعتذر أخية للإطالة ، وجزاك الله خيرا إن سمعتي ووفقك إن لم تسمعي ، يكفي أن رصيدي من الأخوات في الله زاد واحدة مثلك